أهلا بك أيتها المحترمة الموقرة ..
أهني فيك هذه الورح المتواضعة التي تحب السؤال ..
سؤل ابن عباس بما اخت هذا العلم ..
قال بقلب عقول ولسان سؤول ..
نرجع للموضوع ...
لماذا يسمي الرافضة الزهراء رضي الله عنها بأم أبيها ,, والجواب
هم يفترون علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سماها بذلك .. افتراءً عليه ضلى الله عليه وسلم ..
يقول صاحب ( كتاب المناقب ) في مجلده الثالث ..
وكناها: أم الحسن، وأم الحسين، وأم المحسن، وأم الأئمة، وأم أبيها
ويقول صاحب كتاب كشف الغمة في مجلده الأول
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعظم شأنها ويرفع مكانها، وكان يكنيها بأم أبيها، ويحلها من محبته محلا لا يقاربها فيه أحد ولا يوازيها. سأله علي عليه السلام يوما فقال: يا رسول الله، أنا أحب إليك أم فاطمة؟فقال: أنت عندي أعز منها، وهي أحب منك
وسم صاحب هذا الكتاب ..الإربلي .. وأسم صاحب كتاب الناقب ( ابن شهر آشوب )
ويبين سبب هذا التسمية صاحب كتاب فاطمة الزهراء بهجة قلب أبيها
وهو أحمد الرحماني الهمداني فيقول:
ولعل وجه تكنيتها بأم أبيها هو أنه صلى الله عليه وآله وسلم يعاملها عليها السلام معاملة الولد أُمه، وأنها تعامله معاملة الأم ولدها، كما أن التاريخ يؤيد ذلك والأخبار تعضده، ففي الأخبار الكثيرة أنه صلى الله عليه وآله وسلم يقبل يدها ويخصها بالزيارة عند كل عودة منه إلى المدينة المشرفة ويودعها منطلقا عنها في كل أسفاره ورحلاته، وكأنه يتزود من هذا النبع الصافي عاطفة لسفره كما يتزود الولد المؤدب من أمها. وتلاحظ من جهة أخرى أن فاطمة الزهراء عليها السلام تحتضنه، وتضمد جروحه، وتخفف من آلامه كالأم المشفقة لولدها. وبالجملة كل ما يجده الولد في أمه من العطف والرقة والشفقة والأنس، فهو صلى الله عليه وآله وسلم يجده في فاطمة عليها السلام وكأنها أمه
أو أن الله عز وجل لما شرف وكرم أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتكنيتهن بأمهات المؤمنين صرن في معرض أن تخطر ببالهن أنهن أفضل النساء حتى من بضعة المصطفى فاطمة الزهراء عليها السلام، ولأجل ذلك كناها أبوها بأم أبيها صونا لهذه الخواطر والوساوس، يعني يا نساء النبي إن كنتن أمهات المؤمنين، ففاطمة عليها السلام أم النبي، أم المصطفى، أم الرسول، أم أبيها
ويقول صاحب كتاب اللمعة البيضاء
إن النكتة [ يعني في تسمية الزهراء بأم أبيها] في هذه التكنية إنما هي محض إظهار المحبة، فإن الإنسان إذا أحب ولده أو غيره وأراد أن يظهر في حقه غاية المحبة قال: (يا أماه) في خطاب المؤنث، ويا (أباه) في خطاب المذكر، تنزيلا لهما بمنزلة الأم والأب في الحرمة على ما هو معروف في العرف والعادة
إلي غير ذلك من السخافات التي ملأت كتبهم .. والمساكين يصدقونها .. ونحن نصلي علي عقولهم أربعاً, ,, لموتها
أما عن السر .. الذي استودع عندها ..فهي مسألة طويلة جداً ,, وخرافات طويلة جدا تضحك منها الثكالا..
ولكني سأختصره خشية الإطالة انظري إلي هذا الحديث الصحيح عند القوم ..
عن الإمام الحسن العسكري « نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا »
وهم حاملين للاسرار وهي تكون غير حاملة له ؟
فتبين هذه الرواية ان لهم أسرار .. لم تظهر للمسلمين .. [ مثل الدين اليهودي ] تماما..
فالسر عندهم .. خرافي ولذلك لم يستطيعوا ان يجزموا علي شئ فيه ..
قالوا انه المهدي ( عج ) واستدلوا علي ذلك بأحاديث لا ادري ما علاقتها بالموضوع وكعادتهم يأخذون ما تشتهي أنفسهم ويتركون مالا يريدون ..
وعندهم احتمال ثاني
وهو ان الولاية سوف تكون في أولاد فاطمة .. وهو يحتملون ذلك ويظنونه
وأقول :
ألم تخبرونا ان الولاية من الله وان اسماء الائمة مكتوبة علي العرش ؟؟
وعندهم احتمال ثالث مضحك ..
السر المستودع هو أمرهم
عن الصادق عليه السلام : « إن أمرنا سّر مستتر وسّر لا يفيده إلا سّر وسّر على سّر وسرّ مقنع بسر »
لا تعليق علي هذا الحديث ..!!!
وعندهم احتمال رابع
وهو العلوم الربانية المودعة في فاطمة عليها السلام
إلي غير ذلك من السخافات والخرافات التي يذكرونها في أمهات كتبهم المهم اني لا اريد الاطالة عليك أيتها المحترمة ... لعل في ما ذكرته فائدة ..
وكل ما ذكروه ... ليس بصحيح ..
حيث ان فضلها رضي الله عنه لا يحتاج إلي كذب الكذابين ولا وضع الواضاعين ..
اسف للإطالة
مؤدب
24-01-04, 12:57 AM
العرض العادي
