[ALIGN=CENTER]
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخرين محمد وعلى أهل بيته الطاهرين واصحابه والتابعين..وبعد,,,
أهل السنة والجماعة مجمعين على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص فهو محفوظ بحفظ الله له قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ولايوجد أي تصريح لأحد علماء أهل السنة بأن القرآن الذي بين ايدينا قد حُرف أو زيد فيه أو أنقص.
قال ابن قدامة ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) (ابن قدامة " لمعة الاعتقاد " ص 19)
ويقول القاضي أبو يعلي: ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير ( المعتمد في أصول الدين ص 258)
ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) (" الفصل في الملل والنحل " : 40)
======================
السيستاني وتحريف القرآن!!
الـســؤال: هل القرآن الذي بين ايدينا محرّف؟
الـجــواب: السؤال هو أن القرآن الموجود بأيدينا هل هو نفسه الذي نزل على الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يزد ولم ينقص. وهذا الموضوع لا يمكن أن يستشهد عليه بروايات الرسول أو الائمة أو كلام الصحابة وانما يصح أن يصدر عنهم أن ما هو موجود في عهدهم هو نفس القرآن المنزل ويكفي في ذلك الروايات الكثيرة التي تتجاوز المئات التي تحرض وتحث على قراءة هذا القرآن والتمسك به والعمل به وارجاع كل حديث اليه راجع نهج البلاغة والكافي فالحديث في ذلك أكثر من أن يحصى. وأما أن تجد في كلامهم ما يدل على أن القرآن لا يمكن لأحد أن يحرفه ويبدله فهذا لم يصدر لا من الله ولا من الرسول ولا من الأئمة (عليهم السلام) ولا يدعيه أحد.
لاحظوا بالله عليكم في بداية جواب السيستاني حيث قال مانصه(السؤال هو أن القرآن الموجود بأيدينا هل هو نفسه الذي نزل على الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يزد ولم ينقص)...هنا يشكك بالقرآن الموجود بين ايدينا آلان..ومما يزيدني أصراراً على أن السيستاني يعتقد بتحريف القرآن ما قاله في أخر جوابه(وأما أن تجد في كلامهم ما يدل على أن القرآن لا يمكن لأحد أن يحرفه ويبدله فهذا لم يصدر لا من الله ولا من الرسول ولا من الأئمة (عليهم السلام) ولا يدعيه أحد)...أين السيستاني عن قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ومما يؤكد اعتقاد السيستاني بالتحريف جوابه على سؤال أخر.
الـســؤال: هل يجوز الصلاة خلف شخص لدي شك بأن القرآن فيه تحريف ؟
الـجــواب: لا يعتبر القول بالتحريف كفراً أو فسقاً و ان كان القول بالزيادة مخالف لاجماع المسلمين و أما القول بالنقيصة فهو وارد في كتب العامة.
هذه عادة الرافضة اذا لم يجدوا سبيلاً لأنكار التحريف...قالو أبناء العامة يقولون بالنقيصة...وفلنفترض أن ابناء العامة يقولون بالنقيصة..ما شأنك أنت بأبناء العامة!؟
السؤال موجه لك يا سيستاني فأفصح صراحة عن معتقدك في القرآن الكريم وقوله العامة يقولون بالنقيصة نفهم منه أنه يقول بالنقيصة ايضاً على الرغم من كذبه أهل السنة والجماعة وادعائه انهم يقولون بالنقيصة!!
الطعن بالثقل الأصغر نصب وكفر..أما الطعن بالثقل الأكبر لايستلزم التكفير حسب رأي السيستاني الزنديق!؟
ياشيعة المنتدى ما رأيكم بأجوبة سيدكم السيستاني!!
[/ALIGN]