العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-04, 11:55 PM   رقم المشاركة : 1
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


شيخ صوفي سعودي يزور مريديه

تقدر أعدادهم بمليون نسمة
شيخ صوفي سعودي يزور مريديه

في سيريلانكا بعد قطيعة ثلاثة عشر عاماً

"إيلاف" من الرياض: يقوم الشيخ أجواد عبدالله الفاسي أحد كبار مشائخ الطريقة الصوفية في المملكة العربية السعودية هذه الأيام بزيارة دينية إلى سيريلانكا لتفقد أحوال (الإخوان) من أتباع الطريقة الفاسية الشاذلية التي يقدرها بعض مشائخ الطريقة بنحو أربعة ملايين مسلم؛ منهم مليون مسلم في سيريلانكا وحدها، وينتشر الباقون بين مصر التي تقدر أعدادهم فيها بنحو مليونين ونصف المليون في وقت يتوزع الباقون في السودان واليمن والأردن والهند وأجزاء من آسيا الوسطى، دون أن يعرف على وجه التحديد أعداد الأتباع في السعودية بسبب حضر ممارسة الطريقة بشكل علني منذ عقود عديدة.

وتأتي زيارة الشيخ أجواد الفاسي (70 عاماً) بعد انقطاع عن زيارة أتباع الطريقة الفاسية الشاذلية في سيريلانكا لنحو ثلاثة عشر عاماً، وهي الطريقة التي ترجع أصولها إلى مكة المكرمة، وإلى مؤسسها الشيخ محمد بن محمد بن عبدالرحمن الفاسي الحسني المكي الشاذلي (توفي 1863) الذي جدد الطريقة الصوفية الشاذلية في مطلع القرن التاسع عشر وانتشرت بعد ذلك في عدد من بلدان العالم وأصبحت تعرف بصورتها الفاسية.

وتأسست الطريقة الشاذلية في صورتها الأصلية على يدي الشيخ علي بن عبدالله بن عبدالجبار والمعروف بأبو الحسن الشاذلي (1195-1258م) انطلاقاً من قرية في تونس كانت تسمى في ذلك الوقت (شاذله)، وعرف الشيخ بوقوفه وجهاده ضد الحروب الصليبية التي تعرضت لها أجزاء من العالم الإسلامي حينذاك. وأشتهر عنه الجانب العملي في التدين مبتعداً عن (الرهبنة) التي تؤخذ على بعض طرق الصوفية.

ويعود تاريخ "الطريقة الفاسية الشاذلية" في سيريلانكا إلى عام 1846، حين زار ثلاثة أخوة من تجار الأحجار الكريمة، المتخذين صلات تجارية مع مكة المكرمة، الشيخ محمد الفاسي بالزاوية "العامرة" بمكة المكرمة وأخذوا منه البيعة. وتدريجياً تبع عدد من (الأخوان) والمريدين الطريقة في سيريلانكا (سيلان آنذاك) وكان تأسيس أول زاوية فيها عام 1868 بمدينة جالي. وقد استمرت العلاقات بين مسلمي سيريلانكا والعائلة الفاسية في مكة المكرمة عقوداً من الزمن تبودلت أثنائها الكثير من الزيارات، بدأها الشيخ شمس الدين الأجواد بن محمد الفاسي عام 1870 وأصبحت زيارات المشايخ إلى سيلان مناسبات دينية واجتماعية واحتفالية مهمة، يكتسب بها المريدون دعماً معنوياً مهماً من مشائخهم.

وبما أن الطرق الصوفية تتمايز في أساليب التعبد، وإن كانت في مجملها تحاول أن تصل إلى الخالق بتقديم مزيد من العبادات والأدعية والأذكار والمذاكرات مما ينشّط المناحي الروحية لدى الإنسان ويقربه من الله، إلا أن الطريقة الفاسية الشاذلية تحرص على أن تدعو إلى إسلام متوازن روحاني وغير مترهب. فالعمل قيمة أساسية لديها. كما أن عبادة الله على أساس من الكيف، وبصدق الإيمان وإخلاص النية، قيمة أساسية أخرى، كما يؤكد عليه رموز الطريقة.

وينتسب الفاسيون إلى إدريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، الذي أسس دولة الأدارسة وابتنى مدينة فاس في القرن الثاني الهجري واستمرت دولته في حكم المغرب مدة قرنين من الزمان. وقد عاد فرع من الأسرة إلى مكة المكرمة منذ عدة قرون وتقع أوقافهم وبيوتهم القديمة وحيث كانت "الزاوية العامرة" في حي أجياد بجنوب غرب الحرم المكي الشريف إلى اليوم.

ويقوم الشيخ أجواد الفاسي وابنه محمد بزيارة سيريلانكا ضمن تقليد زيارة الشيوخ الفاسية للإخوان وللزوايا الستون هناك، مضافاً إليه عنصراً جديداً يعتبر تجديدياً في أسلوب دعوة المشايخ الفاسيين، كما يذكره أحد المطلعين على الطريقة لـ"إيلاف".

بالإضافة إلى أخذهم للبيعة وتعيين المُقدِمين وكِبار الزوايا (رتب دينية) وعقد (الحضرات) والصلوات، يقوم الشيخ أجواد الفاسي بإلقاء محاضرات عامة توجه إلى كل فئات المجتمع المسلم السيريلانكي من رجال ونساء وشباب. وحددت أربع محاضرات عامة سوف تلقى خلال الثلاثة الأسابيع القادمة، الأولى منها في جالي حول "التسامح في الإسلام" والثانية في كولومبو حول "الإسلام والإنسانية"، وأخرى في كولومبو خاصة بالنساء بعنوان "النساء شقائق الرجال"، أما الشباب فلهم محاضرة بعنوان "الشباب في الفكر العُمري".

ويمضي الشيخ الفاسي وابنه هذه الفترة في ضيافة مسلمي سيريلانكا. وتتزامن الزيارة مع الاحتفال بالذكرى الـ 114 للمقامات الشاذلية في سيرلينكا، كما يلتقي الفاسي خلال إقامته هناك رئيسة البلاد السيدة شاندريكا باندارانايكي كوماراتونجا، ورئيس الوزراء رانيل ويكريميسينجه- غير مسلمين- وهو أيضاً تقليد سيريلانكي خاص بمشايخ الطرق الصوفية يقوي الروابط الدينية ويعزز موقع مسلمي سيريلنكا.

هذا ويحتل عدد من ( إخوان) الطريقة الفاسية الشاذلية مناصب وزارية وبرلمانية مهمة في سيريلنكا كما أن رئيس الوزراء في الستينيات من القرن المنصرم من أتباع الطريقة.

ويعتبر الشيخ الصوفي السعودي أجواد الفاسي أحد أهم رموز الطريقة الفاسية الشاذلية وهو والد كل من الدكتورة هتون الفاسي أستاذة التاريخ في جامعة الملك سعود في الرياض والكاتبة الصحافية، وشقيقتها هوازن وهي شاعرة تكتب الشعر الفصيح باستمرار وتنشره من خلال مجلة كلام الناس التي تصدر من مصر، إضافة إلى شقيقهما محمد الذي تخرج من قسم القانون من جامعة الملك سعود ويعمل منذ فترة وجيزة كمحامي في أحد المكاتب الاستشارية بمدينة جدة.







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الصوفية ماهذا الانحطاط الأخلاقي
»» هل لديك مراهقات في منزلك أذن ادخل هنا
»» لقاء مع الشيخ المحقق علي بن محمد العمران
»» قصيدة بصوت باسم الكربلائي يعترض فيها على آية الله خامنئي وفضل الله
»» الأديب عبد العزيز العندليب : الكوراني بث الفرقة والانشقاق في نفوس الشيعة.. في الكويت
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "