بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** يعيش (الشيعة) في العراق خلافات ظاهرة وعميقة بين طوائفهم من جهة وبين (الأمريكان) من جهة أخرى ، وبين (مجلس الحكم) الشيعي الأمريكي من جهة ثالثة ، وهي خلافات بدأت تظهر بوادرها الحقيقية إثر إغتيال (القوات الأمريكية) للحكيم قبل أكثر من شهر تقريبا ثم تزايدت وتعمّقت وفاحت روائحها الكريهة مع مرور الأيام وتقاطع المصالح وبروز المنافسين والطامعين والخونة ، وهي خلافات سياسية ودينية ذات أطماع ومصالح شخصية .
** وهكذا هم (الشيعة) يبيعون مبادئهم من أجل مصالحهم مثلهم مثل اليهود والنصارى ، وها هي مبادئهم تتهاوى وخلافاتهم تطفو وأصواتهم تتعالى على بعضهم البعض ، إبتداءاً من (مراجعهم) الفارسية في إيران ومروراً بالشيعة العرب في (العراق) و (لبنان) ، وهي خلافات أظهرتها الأيام والأحداث والظروف ، وهي خلافات دقيقة وحسّاسة ومتشابكة المصالح بين (النصارى) من جهة ، وبين (الرافضة) الفرس والعرب من جهة أخرى ، وستكشف لنا الأيام مزيدا من الخلاف (الدنيويّ) الذي يتخبط فيه الشيعة مع أعداء الله من النصارى واليهود والعملاء ، وسيؤدي هذا الخلاف إلى الكثير من الفضائح والتنازلات والخيانات والإغتيالات ، وربما (الـحـرّب) ، وهي حرب أسأل الله أن يُعجّل لنا بها وينصر إخواننا من أهل السنة من المسلمين العراقيين الشرفاء والمجاهدين الأبطال الذين رفضوا كل المغريات الأمريكية ورفضوا الإحتلال ووقفوا ضدّه حتى هذه اللحظة ، وإستطاعوا أن يجعلوا العالم كله يصبّ أنظاره وأخباره وكاميراته نحوهم ونحو جهادهم ومقاومتهم للإحتلال الأمريكي الإستعماري ، وأسأله سبحانه أن يعزهم وينصرهم في مقاومتهم وفي خطبهم ودروسهم وإجتماعاتهم ، فهم الطائفة الدينية (الـوحـيـدة) التي لم يضع علماؤها أيديهم في أيديّ أعدائهم من الأمريكيين أو غيرهم ، وهم الوحيدون الذين يُدافعون عن أرضهم وكرامتهم وشرفهم ضد أساطيل العالم ..!!
** اللهم إني أسألك أن تجعل بأس اليهود والنصارى والرافضة بينهم شديد ، وأسألك أن تجعل الدائرة عليهم ، اللهم أرنا فيهم يوماً قريباً عاجلاً غير آجل يفرح به المسلمون والمجاهدون بنصر من عندك يا حيّ يا قيوم .
ــ الجمعة : 11/10/1424هـ
** لكم الحب والتقدير ،،، أخــوكـــــــــــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــــــــم