العذر القبيح

[خالد أهل السنة]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]
الحمد لله رب العالميــــــــــن

السرهندي كبير النقشبنديين
يعتذر...للذين يصدرون فظاعات الكلام من شيوخ وأقطاب الصوفية
بقوله:
( وما وقع في عبارات مدح الكفـــــر والترغيب في شد الزنار
فمصروف عن الظاهر المتبادر فإنهم معذورون بغلبـــــة السُــــــــكر في ارتكاب المحظورات )
راجع كتاب : مكتوبات الامام الرباني السرهندي ص 33 وص 114[/ALIGN][/ALIGN]

[السعدي 2]

نعوذ بالله .. ونشكر لسيف المنتدى جهوده المميزة

صوره للرجل العاقل والأخ الفاضل / اسماعيل النقشبندي وفقه الله .

[اسماعيل النقشبندي]

باختصار شديد: هذا كلام مدسوس على الإمام السرهندي رحمه الله و إن كان قد قاله فرضا و جدلا فهذا لا يهمني لأن مذهبي و تمسكي بكتاب الله و سنة رسوله و ليس بقول أحد من الناس مهما بلغ.

[السعدي 2]

اقتباس: أضيف بواسطة اسماعيل النقشبندي [ALIGN=JUSTIFY]باختصار شديد: هذا كلام مدسوس على الإمام السرهندي رحمه الله و إن كان قد قاله فرضا و جدلا فهذا لا يهمني لأن مذهبي و تمسكي بكتاب الله و سنة رسوله و ليس بقول أحد من الناس مهما بلغ.

أخي الكريم : البينة على المدعي ، إذا كان هذا الكلام مدسوساً فيجب عليك أن تثبت ذلك ، أما أن كان قد صدر منه ذلك الكلام الباطل فالواجب منك ليس السكوت لأن الساكت عن الحق شيطان اخرس .

الواجب عليك كمسلم منصف تتبع الحق والدليل ان ترد كلام السرهندي وان تعلن البراءة منه وممن يقوله به أو يدعوا اليه اليس كذلك ؟ .[/ALIGN]

[خالد أهل السنة]

[ALIGN=CENTER]
أشكر الأخ العاقل / اسماعيل النقشبندي
وأشكر أستاذنا الفاضل / السعدي2 على التعقيب

وأقول : لقد أحلتك فيما سبق على الكتاب والصفحات

وإليك المزيـــــــــــد

راجع اعتذار السرهندي في مكتوبات الامام الرباني صفحة 101
لقول ابي يزيد البسطامي : ( لوائي أرفع من لواء محمد )
وعذره السرهندي بأن مقولته سكرية قالها ابو يزيد البسطامي في حالة سكره بالله


و راجع اعتذار السرهندي في مكتوبات الامام الرباني صفحة 107
وهو يعتذر عن الحلاج بأن السكر غلبه[/ALIGN]

[اسماعيل النقشبندي]

الحق يقال ... و الحق أحق أن يتبع.

أنا أنكر هذا الكلام و إن كان له تأويل فهو مخالف للكتاب و السنة. و لكن الإمام أحمد الفاروقي السرهندي لا أكفره.

ليس تعصباً ، بل لأن القارئ في كتبه و مخطوطاته سيجدها مليئة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و التوحيد الخالص والدعوة للعودة إلى كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم.

و من هنا نحن أمام 3 احتمالات:

1- إما أن يكون الإمام السرهندي قد أخطأ في هذه القضية مع التذكر أنه بشر و ليس نبيا معصوما ، و ليس هو فقط من أخطأ ، ليس هناك إمام في العالم إلا أخطأ و كانت له آراء في أمور و هذا شيء معروف.

2- هذا الكلام يمكن تأويله تأويلا لا بأس به:

قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه و عليها طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي و أنا ربك! أخطأ من شدة الفرح))

فإذا فرح هذا و أخطأ هذا لأنه رأى ماءً بعد ظمأ شديد و لم نعاتبه ، أولا يفرح الذي نسمت عليه نفحة من نفحات الله بعد أن طال شوقه إلى الله و لقائه ؟؟؟

3- من الممكن أن يكون هذا الكلام مدسوساً عليه إذ أنه مناقض لكل ما يحتويه الكتاب.

مما سبق ::: هناك أدلة و إن كانت ضعيفة على أن الإمام السرهندي كان يقصد شيئا آخر ، أو أن الكلام كان مدسوسا عليه ، فوجب للمسلم ((المتقي)) أن لا يقع في تكفيره.

مع خالص حبي و تقديري

[خالد أهل السنة]

[ALIGN=CENTER]
الأخ الفاضل العاقل / إسماعيل النقشبندي
إنكارك لهذا الكلام دليل على عظيم إيمانك وصدقك

وهذا الشيخ حبيب الله جان جانان
يعتذر عن شطحات الحلاج ويقول:
( وهذا سر قول الحسين بن منصور رحمه الله (أنا الحق) فإنه وإن كان معذوراً في ذلك نظراً لغبة السكر عليه إلا أنه كان مخطئاً في تلك الرؤية )



ثم يا أخي اسماعيل /
الذي أخطأ من شدة الفرح
اعلم أنه أشرف على الهلاك وتحقق الموت في حقّه حتى أصابه اليأس..!
فهل حال الحلاج كمثل حاله هل حال ابي يزيد البسطامي مثل حاله


هل تريد المزيد عن السرهندي الفاروقي -عفا الله عنه- بالذات وهو يقر الضلالات..؟

أخي اسماعيل السلفي -إن شاء الله-
اترك الانتساب ولو شكلياً للنقشبندي فإن له زلات عظيمة
أما لو كنت منتسباً لعبد القادر الجيلاني فإنه على عقيدة أهل السنة والجماعة
ولكن أهل الاهواء والبغي أسرفوا فيه ونسبوا اليه ما لايرضاه لنفسه
مع أن الابتعاد عن اللبس والتلبيس هو عين الصواب وعين اليقين

مع حبي وتقديري لدماثة أخلاقك ووفور عقلك[/ALIGN]

[اسماعيل النقشبندي]

أخي الكريم:

النقطة التي أحاول جاهدا أن أوصلها لذهنك هي:

أنا وضحت النقشبندية السلفية في عدة مواضيع ... هي باختصار الاستشعار بأن القلب لا ينبض نبضة إلا بذكر الله و سبب كل هذا هو الوصول إلى مقام الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ... هذه هي النقشبندية (أو إحدى طرق التزكية السلفية) المتمسك بها.

هذه هي الطريقة التي سمعناها من الشيخ أحمد كفتارو ، و كل ما سوى ذلك لا علاقة لي به.

فلا يعني انتسابي للنقشبندية أنني منتسب للقول (بالسكر أثناء ذكر الله و غير ذلك من البدع المحدثة)

شيخنا الشيخ أحمد كفتارو أنكر هذا الكلام و أقسم بالله أنه ما قال يوماً كلاما تافها كهذا .. كل قوله قال الله و قال رسول الله.

الأقوال الكفرية مثل أنا الله و مافي الجبة إلا الله -أستغفر الله العظيم- كفر كفر كفر و قال الشيخ أحمد أنها (كفر وعلاك و زعبرة).

أنا لا أنتسب للشيخ عبد القادر الجيلاني و لا للإمام السرهندي و لا لشمس الدين جان جانان المظهر و لا للشيخ أحمد كفتارو. أنا أنتسب لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقط و كل شخص سواه يؤخذ منه و يرد عليه.

أشكر لك تحملي .. مع خالص حبي و تقديري

[خالد أهل السنة]

اقتباس: أضيف بواسطة اسماعيل النقشبندي أنا لا أنتسب للشيخ عبد القادر الجيلاني و لا للإمام السرهندي و لا لشمس الدين جان جانان المظهر و لا للشيخ أحمد كفتارو. أنا أنتسب لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقط و كل شخص سواه يؤخذ منه و يرد عليه. أشكر لك تحملي .. مع خالص حبي و تقديري

[ALIGN=CENTER]هــــــذا...هو ما أحببت أن تصل إليه
رائــــــــع...أنا وإيـــــاك متفقيــــن والحمد لله [/ALIGN]

[اسماعيل النقشبندي]

الحمد لله ... و شكرا لك على أسلوبك الراقي في النقاش.

مع خالص حبي و تقديري