سفير ايطاليا لدى المملكة يعتنق الاسلام يتلقى دروساً في التفسير والحديث ويحضر الافطار

[النعمان]

سفير ايطاليا لدى المملكة يعتنق الاسلام..يتلقى دروساً في التفسير والحديث ويحضر الافطار الجماعي

سفير ايطاليا لدى المملكة يعتنق الاسلام

اشهر السفير الايطالي لدى المملكة السيد نوركواتو كارديللي اسلامه ونطق بالشهادتين امام مسؤول مكتب توعية الجاليات في البطحاء بمدينة الرياض الشيخ نوح بن ناصر القرين.

واعرب كارديللي الذي احتفظ باسمه كما هو عن سعادته اعتناق الاسلام بعد ان وصل الى قناعة كاملة من خلال قراءاته الدائمة للقرآن الكريم واطلاعه على واقع الحضارة الاسلامية وارتباطه بالعمل الدبلوماسي في عدد من البلدان الاسلامية الامر الذي قربه من فهم الدين الاسلامي ممارسة وسلوكاً.. ويحضر السفير الايطالي حاليا الافطار الجماعي لمكتب توعية الجاليات ويلتقى بعدد من المسلمين الجدد ويتلقى دروسا يومية في التفسير والحديث.

ولد السيد كارديللي في الاكيلة بايطاليا في 24/11/1942م وهو متزوج واب لطفلين وقد عين سفيرا في المملكة في 7/11 من العام 2000 ولا يزال حتى تاريخه.. فيما تمرس بالعمل الدبلوماسي قبل قدومه للمملكة بعد ان خاض المعترك السياسي طالبا بحصوله على الدرجة العلمية في اللغات والحضارة الشرقية عام 1965 ثم بكالوريوس العلوم السياسية الشرقية عام 1967م وبدأ عمله الرسمي مسؤولا عن المكتب السياسي بوزارة الخارجية الايطالية بروما بين عامي 1967و1969م ثم عين سكرتيرا ثانيا في الخرطوم من عامي 69 الى 72م ثم تم نقله الى دمشق سكرتيراً اول ما بين عامي 72 و74م ثم رقي مستشارا بالعاصمة العراقية بغداد من عام 1974 - 1976م ثم عين رئيسا لادارة البروتوكولات بوزارة الخارجية بروما وظل ثلاث سنوات حتى نهاية عام 79م حين عين مستشاراً اول بطرابلس لمدة ثلاث سنوات وبنهاية عام 1982 عين مستشارا اول بلاهاي لمدة خمس سنوات ثم عين رئيسا لتقنية المعلومات بوزارة الخارجية الايطالية من 87 الى 91م ثم عين سفيرا لبلاده في العاصمة الالبانية (تيرانا) لمدة سنتين ثم سفيرا لبلاده في دار السلام بتنزانيا ومسؤولا عن ادارة الامورفي جزر القمر من عام 93م الى عام 97م ثم عاد الى روما ليتولى منصب أمين عام وزارة الخارجية لمدة عام واحد حيث عين سكرتيراً تنفيذا للمجلس الايطالي للشئون الخارجية من عامي 1998 الى عام 2000م حيث استقر به الحال اخيراً سفيرا لايطاليا لدى المملكة.

بدر الغانمي (جدة)

جريدة عكاظ
الأحد 25 نوفمبر 2001 10/9/1422هـ / العدد 161

[الدفاع]

جزاك الله خيرا على هذه المعلومة ( نفع الله بك )

[النعمان]

واياك اخي الدفاع ...

[السعدي 2]

الله أكبر

نسأل الله له الثابت على هذا الدين

نشكرك ايها المراقب الكريم على نشر هذا الخبر المفرح

[كهرمانة العين]

في جدة .. مدرب نصراني يسلم على يد طفل !!
===============================


الكابتن (عبدالكريم أرسيناس) مدرب السباحة الفلبيني ، والحاصل - بالإضافة إلى دراساته الرياضية - على دراسات في علم النفس من جامعة (مانيلا) ، يروي قصة إسلامه فيقول :

الحمد لله أنني أول مسلم في عائلة (أرسيناس) المسيحية ، وقد نشأت وتعلمت في بيئة نصرانية في العاصمة مانيلا ، حيث لا يوجد مسلمون ، فهم يتركزون في المناطق الجنوبية من الفلبين ، وكنت وأنا صغير يحرص أهلي على اصطحابي معهم إلى الكنيسة ، فإذا لم يفعل ذلك والدي جاء رجل كبير في السن وأخذني إلى الكنيسة .

عندما بلغت مرحلة الشباب لم أكن أحرص على الذهاب إلى الكنيسة ، وفي هذه المرحلة التي التحقت فيها بالجامعة بدأت أفكر في الديانة المسيحية التي أتبعها ، وأخذت أقرأ كثيراً عنها ، وكنت أعجب من تعدد المذاهب في المسيحية ما بين كاثوليك وبروتستانت وغير ذلك ، وكان تعجبي يزداد من عدم اتفاق هذه المذاهب وإن كانت اتفقت على عدم الإيمان بأن الله واحد .

وعندما قدمت إلى المملكة للعمل كمدرب سباحة ، كان أول اتصال لي بالمسلمين ، فنحن - كما قلت - لا نتصل بالمسلمين في الفلبين ، فهم لهم مناطقهم التي يعيشون فيها ، كما أننا لا نسمع عنهم شيئاً ، اللهم إلا الصراع الدائر بينهم وبين الحكومة ، والذي تصوره لنا وسائل الإعلام الحكومية على أنه صراع سياسي لا صلة له بالدين ، فهم يصورون المسلمين على أنهم مجموعة من المتمردين الذين يطالبون ببعض الأرض والحقوق السياسية ، وأحمد الله أنني لم أجند ولم أرفع السلاح في وجه المسلمين الذين أصبحت واحداً منهم الآن .

وعندما جئت إلى المملكة ، بدأت أعرف المسلمين ، وأقف على أحوالهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وكان من بين الذين أدربهم على السباحة طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ، لقد كنت أرى في تصرفات هذا المسلم الصغير التزاماً شديداً ؛ فهو هادئ الطبع ، منظم في حياته ، لم يعدني مرة بشيء ويخلف هذا الوعد ، وكان يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ، وكنت أراه يكثر من قراءة القرآن في أوقات الراحة .

لقد كان هذا المسلم الصغير يتمتع بذكاء وقاد ، وقوة ملاحظة عجيبة ؛ فبمجرد أن لاحظ أنني أراقب تصرفاته وأرتاح لصحبته أحضر لي عدداً من الكتيبات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية والتي تتحدث عن الأديان والمقارنة بينها ، كما أهدى لي نسخة من المصحف المترجم ، وقال لي المسلم الصغير : عندما تقرأ هذه الكتب ، ستعرف السر وراء تصرفاتي المنضبطة .

وكانت هذه أول مرة أقرأ فيها عن الإسلام ، ومع كثرة قراءاتي بدأت أقف على حقائق كانت غائبة عني كما هي غائبة عن كثيرين أمثالي . لقد تأثرت كثيراً بما قرأت ، وخصوصاً عندما قرأت المصحف المترجم ، وكان ما قرأته عن وجود إله واحد خالق يتفق مع ما أفكر فيه وأقتنع به ، لقد انجذبت إلى الإسلام ، حتى إنني سميت نفسي (عبدالكريم) حتى قبل أن أشهر إسلامي !! وكان السبب في ذلك سلوك هذا المسلم الصغير الذي يرجع الفضل له - بعد الله عز وجل - في تعريفي بالإسلام ، وبالتالي في وضعي على بداية طريق الهداية .

وبدأت أهتم بالصلاة التي يؤديها زملائي في العمل ، وكان المسجد في مكان العمل ، فكنت أرقب صلاتهم وأراهم في هذا الخشوع العجيب وهم يركعون ويسجدون ويتابعون إماماً واحداً في التزام ونظام بديع لم أر له مثيل .

إن زملائي في العمل لم يقصروا معي ؛ فهم شأنهم شأن ذلك المسلم الصغير الذي تركته في جدة ، لقد أحاطوني برعايتهم ، وعندما لاحظوا اهتمامي بالإسلام وكثرة حديثي عنه وإعجابي بهذه الصلاة التي يؤدونها أحضروا لي بعض الكتيبات التي تتحدث عن الإسلام .

وكان من بين هذه الكتيبات كتب (أحمد ديدات) التي تضم محاوراته مع القس (سيجوارت) ، فكثيراً ما كنت أسمع بأن المسلمين يُكرهون الآخرين على الدخول في الإسلام ، وكانت هذه الصورة ماثلة في ذهني عند قدومي إلى المملكة ، ولكنني لم أجد شيئاً من هذا القبيل ، لقد كان لمحاورات أحمد ديدات مع القس سيجوارت أثر كبير في نفسي ، وكنت معجباً أشد الإعجاب بهذا الرجل وأنا أراه يقرع الحجة بالحجة ، ويقدم الدليل تلو الدليل ، مستخدماً في ذلك العقل والأدلة المادية ، وكنت كثيراً ما أضحك هازئاً ، وأنا أرى سيجوارت يسقط مهزوماً في كل جولة ، فلقد كانت ردوده غير مقنعة بالمرة ، لأنه يقف في جانب الباطل ويعرف ذلك جيداً النصراني قبل المسلم .

ولهذا فإنني أرسلت رسالة إلى أحمد ديدات أعبر فيها عن إعجابي بقدراته الهائلة على الإقناع ، وأطالبه بالمزيد من هذه المحاورات واللقاءات التي تبين الحق من الباطل .

وكان علي أن أدخل الإسلام وأتحول عن المسيحية ، فطلبت من زملائي أن يشيروا علي بما يجب ، ومنذ ذلك اليوم الذي لن أنساه أصبحت مسلماً بعد أن آمنت بالله ورسوله واليوم الآخر ، وبأن هناك جنةً وناراً وعقاباً .. كما أنني أشعر بسعادة بالغة وأنا أعيش حياة المسلمين الطائعين ؛ فأذهب للصلاة حيث أجد متعة كبيرة في السجود لله ، كما أنني أصبحت أحس باطمئنان نفسي كبير ، لقد كانت حياتي السابقة ضرباً من الفوضى وعدم وضوح الهدف ، فأبدلني الله بها حياةً دنيوية هي حياة النور والنظام والأخلاق والقيم ، إنني سعيد بصحبة إخواني المسلمين ، إن الإسلام عظيم حقاً وأنا سعيد بانتسابي إليه.....

-منقول-


مع تحياتي

[انس بن مالك]

جزاك اله خيرا اخت كهرمانه على ما تضيفينه فى منتداك وجعلك الله صخرة تتحطم عليها اكاذيب الرافضة

[كهرمانة العين]

وإياك جزا الله كل خير أخي الفاضل أنس .....وشكرا لحضورك ...اللهم آآآميييييين.

[أبو القاسم]

موضوع شيق...

و الحقيقة اني ايضا احترم احمد ديدات .. فلقد شاهدت له بعض المناظرات قبل سنوات مع ذاك القس.. فلقد كان هادئ الطبع ..رزين ..مع تلك الابتسامة الذكية التي تعبر عما بداخل صاحبها من ذكاء جم ...

و الحمد لله ..فأن النصارى يدخلون الدين الاسلامي بكثرة .. بفضل من الله اولا .. و من اهل السنة ثانيا ...

فالحمد لله على نعمة الاسلام ..

و جزاك الله خيرا اختي كهرمانة...

[الباسم2002]

اقتباس: كاتب الرسالة الأصلية : انس بن مالك جزاك اله خيرا اخت كهرمانه على ما تضيفينه فى منتداك وجعلك الله صخرة تتحطم عليها اكاذيب الرافضة

ـــــــــــ
جزاك الله خير الجزاء .

ولو تتبعنا الداخلين في دين الله افواجا

ولجدنا العجب العجاب

وللله الحمد والمنة

على انتشار هذا الدين

وليخسأ انصار المتعة والخمس وكلابهم الضالة .
ـــــــــ
البااااااسم

[كهرمانة العين]

حياك الله أخي ابو القاسم ....وإياك الله جزا كل خير ....شكرا لحضورك ..