*ما حكم القراءة الجهرية في الصلاة السرية ؟
الجواب : إذا كان الإنسان ليس عنده أحد وأحب أن يجهر حتى يسمع نفسه أو يكون أنشط له جاز له أن يجهر , فالذي يصلي وحده ليلاً أو نهاراً يُسر ويُسمع نفسه وله أن يجهر إذا رأى في ذلك تنشيطاً لنفسه .
*هل ورد في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل , وكذلك سورة الدخان فقد سمعت أنه يبنى له بيت في الجنة ؟
الجواب : جاء في الترغيب في قراءة سورة الكهف , وأن من قرأها أضاء له نوراً إلى السماء , ويقرأ معها ما تيسر , أما سورة الدخان فقد ورد فيها حديث لكن فيه مقال , لكن القرآن كله خير .
*ما حكم تقشير الحواجب إذا كانت نازلة على العين ؟
نرى أنه لا يجوز , جميع تغيير الحواجب إما قصها أو تخفيفها أو تقشيرها , هذا داخل في تغيير خلق الله .
*والدي متزوج من امرأة أخرى ووالدتي ترفض أن أزور والدي أو أن أحسن إليه بأي شكل , وأنا أريد برهما فكيف أعمل ؟ وهل يجوز لي أن أعطي والدي من راتبي مع العلم أن والدتي رافضة بشدة فعلي هذا ؟
لابد أن تحاول الجمع بين بر والدتك وبر والدك , ولا تطيعي أحدهما في معصية الخالق ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فالوالدة لها حق والوالد له حق , فأنت زوري والدك وقولي لأمك : قال تعالى ( وبالوالدين إحسانا )(الإسراء23) . ولا بأس في أنك تساعدين والدك ولو لم تعلم أمك , و احرصي على الجمع بينهما .
*ما فضل السنن الرواتب ؟
السنن الرواتب زيادة خير وزيادة أعمال , الرواتب التي قبل الفرائض أو بعدها أجر , وأنها تكمل بها الفرائض أي تجبر النقص الذي يكون في الفريضة , يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة , بني له بهن بيت في الجنة ) رواه مسلم
*سائلة تقول : لي أخت – هداها الله – دائماً تؤذيني فما توجيهكم ؟
انصحيها وحاولي أن تقبل النصيحة بالتي هي أحسن , وأرسلي إليها من ينصحها ويوجهها إلى حسن المعاملة لعل ذلك يكون له أثر في تركها الأذى , يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
*كيف يبعد الإنسان عن الرياء ووساوس الشيطان ؟
عليه أن يخلص قلبه الأعمال فلا يريد بها رياء ولا سمعة , ويستوي عنده الصلاة وحده والصلاة أمام الناس , يستوي عنده من مدح ومن قدح وبذلك يكون مخلصا.
*سائل يريد حلا لمشكلته فيقول: بعد الاستنجاء إذا أردت الخروج أو الذهاب إلى المغسلة فانه ينزل مني قطرات من البول فهل أعيد الوضوء أم لا ؟ وعمري ألان 29 عاما ؟
الغالب أن سلس البول يأتي كبار السن الذين فوق الستين , لكن يظهر لي أن هذا مرض أو وسوسة ,ننصحك انه إذا كان يخرج بغي اختيارك فانك معذور , تتوضأ إذا خرجت بعد ذلك فانه لا يضرك .
*معلمة تقول : عندما تقع زميلاتي في الغيبة , فأني أنهاهن عن ذلك , ولكن أحس أن فعلي هذا يدل على أنني متدينة فأخاف من الرياء , فماذا افعل؟
لا تخافي إذا كنت مخلصة , إذا كان عملك لله , فلا تضرك الأوهام ولا الخطرات , والوسواس يعفو الله عنها وما تفعليه إنكار للمنكر يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان )
*سائله من تبوك تقول : إذا سمعت الأذان أقوم بأداء الصلاة ولكنني بعد ذلك اسمع مؤذن آخر يؤذن وهذا في اغلب الأوقات , فما حكم صلاتي بعد الأذان الأول ؟
إذا كان الأذان لصلاة الفجر فلا تصلي إلا بعد الأذان بربع ساعة أو نصف ساعة , و إما بالنسبة لغيرها من الصلوات فلكم أن تصلوا بعد الأذان الأول إذا تأكدتم من دخول الوقت .