مفكرة الإسلام [خاص]: استدعي الأخ محمد الروبعي من قبل أنصار الحكيم قبل يومين بتهمه تقطيع صور الحكيم فرحا بمقتله فنفي ذلك, ثم اخذ إلي اكبر رجل شيعي في منطقة الشعيب فطلب منعه أن يقسم علي أنه لم يقطع صور الحكيم, فاقسم علي ذلك فضربوه فرد عليهم بالمثل وضربهم وعاد إلي بيته.
وفي الساعة الثامنة من مساء البارحة أحاط ببيته جمع شيعي من أتباع الحكيم وكلهم قد استعد للقتال فلما رأي [رحمه الله] أنهم أرادوا به سوء رفض الخروج إليهم وبدأ القتال بينهم فقتل منهم أربعة وأصاب خامسا [ وقد مات صباح اليوم متأثرا بجراحه].
واستمر التناوش بينهم مدة أربع ساعات متواصلة ولم يهرع لمساعدته احد بحكم أن هذه المنطقة لا يوجد من السنة غير بيت محمد وبيت آخر , ورغم استغاثة الأم من خلف الأبواب إلا أن هؤلاء الشيعة لم تتملك قلوبهم رحمه, فهجموا علي المنزل بقنابل 'الرومان' مما أدي إلي مقتل محمد رحمه الله وابنه الربيع ذو الأربع اشهر.
ثم ذهبوا بعد ذلك إلي القوات الأمريكية وادعوا أن البيت فيه عناصر من المقاومة العراقية, فاتت القوات الأمريكية واقتادت الزوجة والأم.
ولم تتحمل الأم ذلك فماتت بسكتة قلبية مهن هول المفاجأة, أما زوجته فأصابتها حالة هسترية.
وقد قامت قوات الحكيم بعد ذلك بأخذ محتويات البيت وإحراقه وهدمه.
وقد استطاع مراسل مفكرة الإسلام في بغداد بزيارة البيت المدمر في منطقة الشعب بحي الجزائر قرب جامع قباء.
وتجدر الإشارة إلي أن هذه المنطقة كانت بها أعدادا من السنة يصلون في هذا الجامع إلا أن مضايقات الشيعة أجبرتهم علي الرحيل.
ومما يدل علي أن الشيعة يتربصون بأهل السنة كلهم أن الأخ محمد [رحمه الله] كان من الصوفية وكان يؤم المصلين في السجد وليس ينتمي إلي الوهابية,,.