نقل الصدوق والمجلسي لإجماع الشيعة على التبرئ من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم ,, وهذا لفظ المجلسي:
" وعقيدتنا في التبرئ : أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة : أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، ومن النساء الأربع : عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض ، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرئ من أعدائهم " ( حق اليقين للمجلسي ص 519 )
كان من الضروري ان تستحدث سلسلة من العقائد تفك عرى الإسلام انطلاقاً من عقيدة الولاية والبراءة وصولاً لعقيدة تحريف القرآن في أذهان الشيعة بواسطة نقض عدالة الصحابة وهم نقلة الدين ومن صان القرآن من التحريف مصداقاً لكلام الله تعالى .
وهيهات أن يضروا ألإسلام في شيء .
فالشيعي الذي يؤمن بالولاية عليه التبرأ من الصحابة والإيمان بأن القرآن محرف بتلازم تام .
البداية كانت من اليهودي الملعون أبن سبأ الذي أسلم نفاقاً لبث الفرقة بين المسلمين ، وهو أول من قال بالتبرؤ من أبي بكر وعمر وعثمان وقال بألوهية علي ورجعته
تبنى علماء المجوس التشيع السبئي وطوروه بعقائد ما انزل الله بها من سلطان وبروايات مزورة على لسان الأئمة ، والدافع ذاته تفرقة المسلمين لهدم الإسلام الذي هدم سلطان كسرى ، ومنهم يعقوب الكليني في كتابه الكافي .
إذن بُني التشيع الإمامي على عقيدة التكفير بسبب التبرؤ من أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم ، وكذا باقي الصحابي إلا ثلاثة .
هذه العقيدة جعلوها كفة في ميزان الإيمان والكفة الأخرى هي عقيدة الولاية لعلي رضي الله عنه ثم باقي الأئمة .
من مظاهر الدين البدعي أن يحور عقيدة الولاء والبراء على غير مراد الله بالتأويل الفاسد والكذب على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يتم إلا بتزوير التاريخ وسيرة الصحابة ، ولذا لن تجد منصفاً من الشيعة من يدافع عن الصحابة وينأى ما شجر بين الصحابة والآل عن العداء الشخصي أو الاختلاف العقائدي كما يفعل أهل السنة .
المهم هنا السؤال : كيف يصبح الشيعي مهتدي للإسلام ؟
الجواب أن يعرف الشيعة خطورة التشيع الذي نشأ لأسباب سياسية ثم تحول إلى التشيع العقائدي ليكون أداة تخريب العقول قبل تخريب البلاد والعباد
لو سألنا اي مهتدي كيف اهتديت يقول لك : لم يتقبل عقلي التناقض في سيرة الصحابة مع آل البيت في كتب الشيعة من منظور منطقي
ومثال ذلك خرافة كسر الضلع وحرق بيت فاطمة وجر علي من رقبته كالجمل المخشوش الذي يدل على نقض العصمة والتكليف بالوصية .
بارك الله في الأخ تلميذ وصال والأخ سلماان .