[1]: وإذا حصل التوفيق بالحضور تحت قبة أبي عبد الله الحسين (ع) في يوم عرفة فثوابه ليس أقل من الحضور في عرفات، بــــــل أكـــــثــــر كما روى عن ابي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين (ع) عشية عرفات قبل أهل عرفات قال: إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين (ع) عشية عرفة، قيل له: قبل نظره إلى أهل الموقف؟ قال: نعم، قيل: و كيف ذاك؟ قال: لأن في أولئك أولاد زنى و ليس في هؤلاء أولاد زنى.
زاد المعاد للمجلسي ص171
شروح أخرى:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=183966
[2]: مكة والكعبة:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=183202
[3]: الحجيج + المخالفين:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=183879
[4]: تحويل كربلاء قبلة للصلاة إليها:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=179446
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=183999
[5] (انّ الصلاة في كربلاء المقدّسة هي أفضل من الصلاة في المسجد الحرام) :-
هذا ما أكّده المرجع الديني الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في الجلسة العلمية الرمضانية في مساء يوم الاثنين الموافق للسابع عشر من شهر رمضان المبارك, بحضور العلماء الأعلام, كان منهم: سماحة آية الله العظمى السيد تقي القمّي دام ظله, وآية الله السيد حسين الشاهرودي, وآية الله السيد علي الميلاني, وآية الله السيد علم الهدى دامت بركاتهم, إضافة إلى جمع كثير من الفضلاء من الحوزة العلمية المباركة بالنجف الأشرف وكربلاء وقم المقدّستين, وذلك في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة.
فقد بحث سماحة المرجع الشيرازي موضوع الصلاة في كربلاء المقدّسة, مشيراً إلى المسألة (638) من مجمع الرسائل للمرحوم صاحب الجواهر, وقال:إن صاحب الجواهر قدّس سرّه قال بأن الصلاة في كربلاء المقدّسة أفضل من الصلاة في المسجد الحرام, وأيّد هذا القول, الكثير من الأفاضل المحشّين على هذه الرسالة الشريفة, ومنهم: المرحوم الشيخ الأنصاري, والمجدّد الشيرازي, والآخوند صاحب الكفاية, والسيد محمد كاظم اليزدي صاحب العروة, والشيخ محمد تقي الشيرازي, والميرزا النائيني, وأقا ضياء الدين العراقي, والشيخ عبد الكريم الحائري.
ثم أضاف سماحته بقوله: كما ذكر العبارة نفسها وقال بها المرحوم المجدّد الميرزا محمد حسن الشيرازي قدّس سرّه في رسالته الشريفة (مجمع المسائل), وأيّدها اثنان من الأعاظم المحشّين عليها, أي: السيد اسماعيل الصدر, والشيخ محمد تقي أقا نجفي الأصفهاني قدّس سرّهما.
وفي بيانه وشرحه المسألة (638) المذكورة في (مجمع الرسائل) وفي رسالة (مجمع المسائل) أيضاً, أوضح سماحة المرجع الشيرازي, بقوله: إنّ الصلاة في المشاهد المشرّفة للأئمة الأطهار من أهل البيت صلوات الله عليهم, أفضل من الصلاة في المساجد. فقد ذكرت الروايات الشريفة أن الصلاة عند القبر الطاهر لمولانا الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه تعادل مائتي ألف ركعة.
وأكّد دام ظله: كما يستفاد من رواية تفاخر الكعبة أن الصلاة في كربلاء المقدّسة هي أفضل من الصلاة في المسجد الحرام.