ضلالات ابن سينا الرافضي :
1) قوله بأن معجزات الأنبياء (قوى نفسانية ) ...
وقد سئل شيخ الإإسلام ابن تيمية عن هذا القول فأجاب :
(( الحمد لله رب العالمين .. هذا الكلام -وهو قول القائل :أن معجزات الأنبياء -صلى الله عليهم وسلم -
قوى نفسانية -باطل بل هو كفر يستتاب قائله ويبين له الحق , فإن أصر على اعتقاده بعد قيام الحجة عليه كفر وإذا أصر على إظهاره بعد الإستتابة قتل .
وهو قول طائفة من المتفلسفة والقرامطة الباطنية والإسماعيلية ونحوهم ,
كابن سينا وأمثاله وأصحاب رسائل إخوان الصفا والعبيديين
الذين كانوا بمصر من الحاكمية وأشباههم وهؤلاء كانوا يتظاهرون بالتشيع وهم في الباطن ملاحدة ,
ويسمون القرامطة والباطنية وغير ذلك .)) الصفدية 1/2
2)قوله أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بإمور غير مطابقة للأمر في نفسه ,لكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم ,وأن الأبدان تعاد , وأن لهم نعيماً محسوساً وعقاباً محسوساً,وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر ,وان كان هذا كذباً فهو كذب لمصلحة الجمهور .
( الرسالة الأضحوية ص48)
وهذا إنكار للمعاد والملائكة والجنة والنار واتهام للأنبياء –عليهم الصلاة والسلام – بالكذب والبهتان وهذا من الكفر الأكبر الصريح , نسأل الله العافية .
انظر ( درء التعارض لابن تيمية 1/9)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله - عن عقيدة ابن سينا -القرمطي الرافضي الجهمي :
((وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان , ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم , وسلك طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشي من كلام الصوفية
وحقيقته تعود الى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية ,فإن أهل بيته كانوا من
الإسماعيلية : أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه , ودينهم دين أصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم , الذين ليسوا بمسلمين , ولايهود ولانصارى . .)) مجموع الفتاوى 11/571
قال ابن تيمية -رحمه الله
((واما الذين يقولون أن النبي كان يعلم ذلك , فقد يقولون إن النبي أفضل من الفيلسوف ,لانه علم ماعلمه
الفيلسوف وزيادة ,وامكنه أن يخاطب الجمهور بطريقة يعجز عنها الفيلسوف , وابن سينا وامثاله من هؤلاء
وهذا في الجملة قول المتفلسفة والباطنية كالملاحدة الاسماعيلية وأصحاب رسائل إخوان الصفا والفارابي وابن سينا والسهروردي المقتول ,وابن رشد الحفيد ,
وملاحدة الصوفية الخارجين عن طريقة المشايخ المتقدمين من أهل الكتاب والسنة كابن عربي وابن سبعين
وابن الطفيل صاحب رسالة (حي ابن يقظان ) وخلق كثير غير هؤلاء ))
درء التعارض 1/11
3) ومن إلحاد ابن سينا :
قوله عن وجود الله -عز وجل -(( أنه وجود مطلق بشرط الإطلاق ))
قال ابن تيمية -رحمه الله -:
(( وأما الملاحدة فقابوا الأمر وأخذوا يشبهونه بالمعدومات والممتنعات ...........
ثم قال :((ثم منهم من يقول : إنه وجود مطلق , إما بشرط الإطلاق
-كمايقول(( ابن سينا )) وأتباعه -مع أنهم قرروا في ( المنطق ) ماهو معلوم لكل العقلاء أن المطلق بشرط الإطلاق لايكون موجوداً في الأعيان , بل في الأذهان
وكان حقيقة قولهم : أن الموجود الواجب ليس موجوداً في الخارج ....)) الفتاوى 6/516-517
-------------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شــــــــــــاء الله .