العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-15, 05:15 PM   رقم المشاركة : 1
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


الصفدي يفضح بتر الرافضة واستدلالهم بالنظام " خرافة ضرب فاطمة " البتر والتدليس

دائماً الرافضة يستشهدون بنص في
الوافي بالوفيات ، مبتور ولو اكملوا النقل لفضحوا شر فضيحة


النص المبتور

صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.


هكذا !


ليسمح لي القارىء الكريم الفاضل ان اطيل عليه وانقل جميع مافي ترجمة النظام لنرىء كيف يدلس القوم ويبترون الكلام ليوافق اهوائهم :


ــــــــــــ


إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة، قالت المعتزلة: إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظماً ونثراً، وقال غيرهم: إنما سمي بذلك لأنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها. وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء، حكي أنه أتى أبو الهذيل العلاف إلى صالح بن عبد القدوس وقد مات له ولد وهو شديد التحرق عليه ومعه النظام وهو حدث فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لتحرقك وجهاً إذ كان الناس عندك كالزرع، فقال: إنا أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال: وما هو؟ قال: كتاب وضعته من قرأه شك فيما كان حتى يتوهم فيما كان أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه كان، فقال النظام: فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت أو أنه عاش وقرأ هذا الكتاب ولم يمت لا بعد ذلك، فبهت صالح وحصر. ويحكى عنه أيضاً أنه أتي به إلى الخليل ابن أحمد فيما أظن ليتعلم البلاغة فقال له: ذم هذه النخلة! فذمها بأحسن كلام، فقال له: امدحها! فمدحها بأحسن كلام فقال: اذهب فما لك إلى التعليم من حاجة. وقال ابن أبي الدم قاضي حماة وغيره في كتب الملل والنحل إن النظام كان في حداثته يصحب الثنوية وفي كهولته يصحب ملاحدة الفلاسفة فطالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة وصار رأساً في المعتزلة وإليه تنسب الطائفة النظامية. ووافق المعتزلة في مسائلهم وانفرد عنهم بمسائل أخرى: منها أن الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشر والمعاصي وقال المعتزلة: هو قادر عليها لكنه لا يفعلها لقبحها.
فإذا قيل إنه مريد لأفعال العباد فالمراد أنه أمر بها،ومنها أن الله تعالى إنما يقدر على فعل ما علم أن فيه صلاح العباد هذا بالنظر إلى أحكام هذه الدنيا وما في الآخرة فلا يوصف بالقدرة على زيادة عذاب أهل النار ولا ينقص منه شيئاً ولا يقدر على أن يخرج أحداً من الجنة.
ومنها أنه نفى إرادة الله تعالى حقيقةً وعنه أخذ هذا المذهب أبو القاسم الكعبي.
ومنها أنه وافق الفلاسفة على أن الإنسان حقيقة هو النفس، والبدن قالبها، ثم إنه قصر عن إدراك مذهب الفلاسفة فمال إلى قول الطبيعيين فقال: الروح جسم لطيف مشابك للبدن داخل بأجزائه فيه كالدهن في السمسم والسمن في اللبن.
ومنها أنه وافق الفلاسفة في نفي الجزء الذي لا يتجزأ، وما أ؛سن قول ابن سناء الملك:
ولو عاين النظام جوهر ثغرها ... لما شك فيه أنه الجوهر الفرد
ولما ألزم النظام مشي نملةٍ على صخرة من طرف إلى طرف أنها قطعت ما لا يتناهى وهي متناهية فكيف يقطع ما يتناهى ما لا يتناهى أحدث القول بالطفرة وقال: تقطع النملة بعض الصخرة بالمشي وبعضها بالطفرة، واستدل على ذلك بأدلة كثيرة مذكورة في كتب الأصول منها أنا لو فرضنا بئراً طولها مائة ذراع وفي وسطها خشبة معترضة ثابتة وفي الخشبة حبل مشدود من الخشبة إلى الماء يكون طول الحبل خمسون ذراعاً وفي رأس الحبل دلوٌ مربوط فإذا ألقي من رأس البئر إلى الخشبة المذكورة حبلٌ طوله خمسون ذراعاً في رأسه علاقٌ فجر به الحبل المشدود في الخشبة فإن الدلو يصعد إلى رأس البئر بالحبل الأعلى الذي فيه العلاق وطوله خمسون ذراعاً ويقطع مائة ذراع في زمان واحد وليس ذلك إلا أن البعض انقطع بالطفرة، فضرب المثل بهذه المسألة فقيل: طفرة النظام، فإنها ضحكة، وقد أجاب الأصحاب عن هذه المسألة بأن الطفرة قطع مسافةٍ قطعاً ولكن الفرق بين المشي والطفرة راجعٌ إلى بطءٍ وسرعة.
ومنها أنه قال: إن الجوهر مؤلف من أعراض اجتمعت وإن الألوان والطعوم والروائح أجسام. ومنها أن الله تعالى خلق جميع الحيوانات دفعةً واحدةً على ما هي عليه الآن حيوانات وإنس ونبات ومعادن ولم يتقدم خلق آدم على خلق أولاده ولكن الله أكمن بعضها في بعض فالتقدم والتأخر إنما يقع في ظهورها من مكانها لا في حدوثها، وهذه المسألة أخذها من أصحاب الكمون والظهور وأكثر ميل النظام إلى مذاهب الطبيعيين دون الإلهيين.
ومنها أن القرآن ليس إعجازه منم جهة فصاحته وإنما إعجازه بالنظر إلى الأخبار عن الأمور الماضية والمستقبلة، قلت: وهذا ليس بشيء لأن الله تعالى أمره أن يتحدى العرب بسورة من مثله وغالب السور ليس فيها أخبار عن ماضٍ ولا مستقبل فدل على أن العجز كان عن الفصاحة.
(2/226)
ومنها أنه قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع وكذلك القياس ليس بحجة وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق، وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر والمنافق فاسق أو كافر وكلاهما يوجب الخلود في النار.
ومنها أنه قال: من سرق مائة درهم وتسعةً وتسعين درهماً أو ظلمها لم يفسق حتى يبلغ النصاب في الزكاة وهو مائتان. نعوذ بالله من هوى مضل وعقلٍ يؤدي إلى التدين بهذه العقائد الفاسدة.
وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن النظام كان في الباطن على مذهب البراهمة الذين ينكرون النبوة وأنه لم يظهر ذلك خوفاً من السيف، فكفره معظم العلماء وكفره جماعة من المعتزلة حتى أبو الهذيل والإسكافي وجعفر ابن حرب كلٌ منهم صنف كتاباً في تكفيره، وكان مع ذلك فاسقاً مدمناً على الخمور وكان آخر كلامه أن القدح كان في يده وهو سكران، فقال وهو في علية له يشرب فيها.
اشرب على طربٍ وقل لمهددٍ ... هون عليك يكون ما هو كائن
فلما فرغ من كلامه سقط من العلية فمات من ساعته
في سنة ثلاثين ومائتين تقريباً. وشعره في غاية الجودة لكنه يبالغ في مقاصده حتى يخرج كلامه إلى المحال، من ذلك قوله:
توهمه طرفي فآلم خده ... فصار مكان الوهم من نظري إثر
وصافحه كفي فآلم كفه ... فمن صفح قلبي في أنامله عقر
ومر بذكري خاطراً فجرحته ... ولم أر خلقاً قط يجرحه الفكر
يقال: إن الجاحظ فيما أظن لما بلغه ذلك قال: هذا ينبغي أن لا ....................1 أيضاً. ومنه قوله في نصراني:
ومزنرٍ قسم الإله مثاله ... نصفين من غصن ومن رمل
فإذا تأمل في الزجاجة ظله ... جرحته لحظة مقلة الظل
ومنه قوله أيضاً:
يا تاركي جسداً بغير لفؤاد ... أسرفت في الهجران والإبعاد
إن كان تمنعك الزيارة أعينٌ ... فادخل إلي بعلة العواد
كيما أراك وتلك أعظم نعمة ... وملكت يداك بها منيع قيادي
إن العيون على القلوب إذا جنت ... كانت بليتها على الأجساد

http://islamport.com/w/tkh/Web/290/726.htm
انتهى

هنيئاً لكم ياروافض بتركم واستدلالكم بهذا المعتزلي السكير الذي بينه وبين الصحابة قرون


1 ـ عبارة لاتنقل .







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» من طعن الرافضة في آل البيت
»» ابن ملجم كان من اصحاب علي رضي الله عنه وارضاهـ
»» دعاء عند الاسماعيليه ( علي يدعى 1000 مره ومحمد300مره )
»» يا اسماعيليه كيف يصل الخمس الى الامام !!
»» دفاعآ عن الذهبي والطبري وابن عساكر ولجم الرافضي المفتري الناكر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "