نعم صحيح وقال: لا توجد قراءة للقرآن الكريم منسوبه للرسول عليه الصلاة والسلام, والقراءات الموجوده الآن لا يوجد دليل يثبت نسبتها لأصحابها!
غير أنني أعتقد أننا لو أردنا النظر الى ترتيب النزول بدقة , لم نحصل على طائل , لآن أخباره كلها ضعيفة , وليس فيها من المعتبر إلا النادر جداً , إذن فترتيب القرآن الكريم بطريقة النزول , مما لا يمكن إيجاد الآن بحجة شرعية تامة . تفسير منة المنان ج1ص10 محمد الصدر
لا شك أننا في المصحف نقرأ القراءة المشهورة للقرآن الكريم , وهي قراءة حفص عن عاصم . ومن الواضح عند المسلمين أنها ليست القراءة الوحيدة , أو التي يمكننا أن نعدها هي الوحي المنزل نفسه . بل القراءات أكثر من ذلك بكثير . وقد أجاز مشهور علماءنا القراءة على طبق القراءات السبعة بل العشرة , بل كل قراءة مشهورة في زمن ألائمة المعصومين سلام الله عليهم. الا أن نقطة الضعف المهمة في هذا الصدد , هو إننا لا نستطيع أن نقيم دليلأ معتبرا على أنتساب القراءة الى صاحبها في الأغلب , فضلا عن انتسابها الى رسول الله صلى الله عليه وآله. غير أن تعدد القراءات قد تشكل نقطة قوة في بحثنا هذا , من حيث أن جملة منها تستلزم تغير المعنى . الأمر الذي ينتج أختلاف السياق القرآني , أو حل مشكلة فعلية ناتجة عن قراءة أخرى أو عن القراءة المشهورة , وهكذا. غير أن هذه الحلول أنما تصلح كواحدة من أطروحات عديدة ومن الصعب أن تكون هي الأطروحة الأهم ,على أي حال, باعتبار ضعف إسناد أكثرها كما أشرنا . تفسير منة المنان ج1ص14 محمد الصدر