كيف نعرف الصحيح من الضعيف عند الرافضه؟

[الفهد الأبيض]

كيف نعرف الروايات الصحيحه من الضعيفه في الدين الإثناعشري؟ فكل عالم يضعّف ويصحّح وليس حجه على بقيّة العلماء!. المجلسي (إخباري) ألف كتابات في تصحيح الكافي والتهذيب ومع ذلك ليس حجه عندهم! (إذا عجبهم كلام المجلسي أخذوه وإذا لم يعجبهم قالوا ليس حجه) والإمام المعصوم غائب من 1200 سنه.
الأخباريه تؤمن بصحة جميع روايات الكتب الأربعه (الكافي,الفقيه,التهذيب,الإستبصار) لكن الأصوليه تقول لا, لابد من الرجوع للسند, ومع هذا وقعوا في تناقضات كثيره. (لانهم لا يملكون علم الرجال أصلا)

الروايه الصحيحه حجه عندهم:
ثم سند الحديث ان كان متصلا بالمعصوم عليه السلام بالعدل الامامي الضابط في جميع مراتبه فالحديث صحيح. ملاذ الاخيار ج1ص21 المجلسي

الأصل السابع والثلاثون بعد المائة: حجية الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) إن الأحاديث والروايات التي تنقل عن أئمة أهل البيت المعصومين بأسناد صحيحة، حجة شرعية، ويجب العمل بمضمونها، والإفتاء وفقها.العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت (ع) - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٣١٨
http://www.aqaed.com/book/316/al-326.html#318

فإذا قلنا إن الحديث أو الطريق صحيح، فمعناه أنه معتبر وحجة، وإن كان بعض رواته حسنا أو موثقا. وإن قلنا إنه ضعيف فمعناه أنه ليس بحجة، ولو لاجل أن بعض رواته مهمل أو مجهول. معجم رجال الحديث ج1ص14 الخوئي
http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2359.html

وحيث أن الظن لا يغني من الحق شيئا، فيكون طريق الأخذ عنهم أخبار من يوثق به، حتى يؤمن معه من الكذب، ويطمئن به القلب، وصريح الروايات الكثيرة إرجاع أئمة الهدى (عليهم السلام) في أخذ معالم الدين إلى الثقات. وفى التوقيع الشريف: ليس لأحد من موالينا التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا. وطريق كشف الثقة من غيره، علم الرجال. مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ – ص11
ومع ذلك لم يؤلفوا كتب في تصحيح الروايات. السبب: لإنهم يعلمون أن بعد التحقيق في سند الروايه ستسقط كثير من الروايات, بل روايات صحيحه ستهدم معتقدهم:
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي (إخباري) - ج 30 - ص 259 – 260- ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر . وأصحاب الاصطلاح الجديد قد اشترطوا - في الراوي - العدالة فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا .

السؤال: الإمام المعصوم غائب 1200 سنه, ولا يوجد عندهم كتب متفق عليها في تصحيح الروايات. فأين الدين الإثناعشري الصحيح؟
هل الإخباريه يمثلون الدين الإثناعشري أم الأصوليه؟
ملاحظه: الإخباريه تؤمن بتحريف ونقصان القرآن, وتحّرم التقليد والإجتهاد لمراجع, ولا يجوز دفع الخمس لغير المعصوم.

[فتى الشرقيه]

يعرفونها
= بالهدف من الإستشهاد بالرواية ومكانها ولمن
= فإذا كنت في مواخيرهم الحسينيه ,, فهي الحق وما سواها باطل
= وإذا كانت إستشهاد بها من المخالفين ,, فهي باطله حتى لو وجد لسندها الثقات ومن الائمة انفسهم

فهم يطبقون قاعدتهم الكفريه ((( ما خالف العامة ففيه الرشاد )))
فلو وافق العامة القرآن فمخالفة القرآن فيه الرشاد لهم

[الفهد الأبيض]

مع العلم علمائهم القدماء ألفوا كتب و وثقوا الروايات التي كانت مسّلمه عند الرافضه في زمانهم. (وزمنهم قريب لزمن المعصوم, وسفراء المهدي)

كتاب من لا يحضره الفقيه:
وصنفت له هذا الكتاب بحذف الاسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع مارووه، بل قصدت إلى إيراد ما افتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، الفقيه ج1ص2_3 الصدوق

الكتب الأربعه: الفقيه, الكافي,التهذيب,الإستبصار:
ونقل العلامة المامقاني في مقدمات رجاله ص 180 عن الفاضل التوني (ره): إن أحاديث الكتب الأربعة مأخوذة من أصول وكتب معتمدة معول عليها، كان مدار العمل عليها عند الشيعة... الخ. أقول: وهذا صريح كلام الصدوق في أول الفقيه، وظهر كلمات الكليني في أول الكافي، حيث أظهر أنه جمع كافيه من الآثار الصحيحة لتبصرة الشيعة، يكتفون به في الأصل والفروع، وليكونوا على بصيرة وعلم في معالم دينهم. مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٤١

كتاب نهج السعادة لخطب أمير المؤمنين:

وبعدما اطلعت على صنيع المنحرفين، وسجية المعرضين عن أمير المؤمنين، وصرت من مشاقتهم من المتعجبين، ورأيت الاصدقاء متخاذلين، والسواد الاعظم من المؤمنين متكاسلين، وعن إحقاق الحق وإبطال الباطل قاصرين، وألد الخصوم علينا متحاملين، بدا لي أن أجمع لكتاب نهج البلاغة ما اطلعت عليه من الاسانيد الوثيقة، والمصادر المعتبرة القويمة، أداء لبعض ما يجب على العلماء، من إرشاد الجهال، وإبطال كيد المبطلين والضلال، وتدعيم الحقائق، وتوطيد الوثائق، علما بأن في الجمع المذكور أحقاقا للحق، وإبطالا للباطل، ولفتا لانظار أهل الحق بأن في هذا العمل تشييد الاصول الاعتقادية، مقدمه نهج السعاده ج1ص11 المحمودي

كتاب مناقب آل أبي طالب:

وحذفت أسانيدها لشهرتها و لإشارتي إلى رواتها و طرقها و الكتب المنتزعة منها لتخرج بذلك عن حد المراسيل و تلحق بباب المسندات. مناقب أل ابي طالب ص13 المازندراني

كتاب بشارة المصطفى:

ولا أذكر فيه إلا المسند من الأخبار عن المشايخ الكبار والثقات الأخيار، وما ابتغي بذلك إلا رضا الله والزلفى. بشارة المصطفى ص18 الطبري الرافضي

كتاب المقنع:
إني صنفت كتابي هذا وسميته كتاب المقنع، لقنوع من يقرأه بما فيه، وحذفت الأسانيد منه لئلا يثقل حمله ولا يصعب حفظه ولا يمل قارئه، إذا كان ما أبينه فيه في الكتب الأصولية موجودا مبينا على المشايخ العلماء الفقهاء الثقات رحمهم الله. المقنع ص2 الصدوق

كتاب كامل الزيارات:

وقد علمنا انا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم الله برحمته، ولا اخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من الرجال، يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث والعلم. وسميته كتاب كامل الزيارات. ص37 ابن قولويه

لماذا علماء الرافضه المتأخرين يرفضون هذه التوثيقات مع أنها معمول بها في زمن القدماء؟
الجواب: لأن الروايات تناقض بعضها, ولا تصح عقلاََ. (وهذا يدل على كذب هذا المعتقد)

[خالد ایرانی]

و ایضا:
مدينة المعاجز للبحراني

وهذا الكتاب معمول في ذكر كثير من معاجزهم ودلائلهم،منقولة عن رجال معتبرين، وعلماء مشهورين،وفي ذلك كفاية للسعيد الرشيد * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) * [1]،وسميته ب‌ " مدينة معاجز الائمة الاثني عشر ودلائل الحجج على البشر "، ومنالله سبحانه أستمد، وعليه أعتمد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

نام کتاب : مدينة المعاجزنویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1صفحه : 43
http://lib.eshia.ir/16059/1/43

[محمد السباعى]

جزاكم الله خيرا