العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-03, 05:08 AM   رقم المشاركة : 1
الحضــرمي
عضو فضي






الحضــرمي غير متصل

الحضــرمي is on a distinguished road


موضوعي هذا خاص ل محبه الزهراء ومن يهوى العبث بنساء الروافض

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

ربنا سدد كلاما واخلص نيتنا في الدعوه لدينك
اللهم يارب اهدي الضالين الغافلين الذين لبس عليهم الحق بالباطل
اللهم ان اخطئنا عليهم فغفر لنا ووهبنا الصبر والحلم في دعوتك

يا من ادعيتّم حب اّل البيت ونسبتم نفسكم اليهم وقد ولايتوهم واعلنتم البراءه على كل من لم يعتقد بعلمهم الغيب والعصمه والوصايه

ان كنتم نسبتم انفسكم الى اّل البيت فحّق عليكم حذو خطاهم من اعمالهم واخلاقهم وصدقهم
وان تعبدوا الله وحده موحدين كما كانوا اّل البيت رحمهم الله

لقد بينّا لكم الحجج مرارا وتكرارا لكن هل من أذن تسمع او قلب يشهد او عقل يتفكر

وانا اورد احاديث وردت من كتبكم متيقن من ضعفها لعدم وجود احاديث صحيحه عندكم
لكن هو الحل الوحيد لمناقشتكم به

ان دين الاسلام دين فطره
وقد حافظ هذا الدين على حرمات المسلمين
وحفظ فروجهم وامّن روعاتهم

فنحن اهل السنه والجماعه ننكر ونحرم ما تسموه بزواج المتعه لما فيه من بينات واضحه في كتبنا بتحريمه ولما يترتب عليه من مفاسد وايضا نؤمن بأن كل حكم الهّي مع فطره الانسان السليم

وسوف نورد احاديث لكم من كتبكم توضح لما في هذا العمل من اجر عظيم عند الله



قال النبي صلى الله عليه وآله : ( مَنْ تَمَتَّعَ بامرأة مؤمنة كأنما زارَ الكعبةَ سبعين مرة )

فهل يعقل من تمتع بأمره مؤمنه حافظه لفرجها ساتره لعورتها ان اجره كمن زار الكعبه سبعين مره ؟
فالاسلام اعطى المسلمه كرامتها كامله فهي جوهره ومن اراد ان يفوز بهذه الجوهره فاز بها بالزواج السليم الذي يعفها ويسترها

هل يعقل ان يأتيك الاجر من فروج النساء؟



روى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال :

( إنَّ المتعةَ ديني ودينُ آبائي فَمن عَمِل بها عَمِلَ بديننا ، ومَن أنكرها أنكر ديننا ، واعتقد بغيرِ ديننا ) مَن لا يحضره الفقيه 3/366 وهذا تكفير لمن لم يَقْبَل بالمتعة .

اذن نتفق من هذا الحديث ان من انكر المتعه فقد كفر
لنقل ان انسان لديه غيره زائده على اهله وهذه غريزه حتى عند الحيوانات لم يرضى ان يمتّع ايا كان بأهله لانه لاتتفق فطرته مع هذا المبدأ فهل بمعناه انه كفر



قيل لأبي عبدالله عليه السلام : هل للتمتع ثواب ؟ قال : ( إن كان يريد بذلك وجهَ الله لم يُكَلِّمْها كلمةً إلا كتب الله له بها حسنة ، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنَباً ، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره ) من لا يحضره الفقيه 3/366

اذن للمتمع اجر عظيم في كل كلمه وله مغفره فلماذا تضايقون اذا سميناكم بأولاد المتعه وهو شرف واجر عندكم



قال النبي صلى الله عليه وآله : ( مَن تمتع مرة أَمِنَ سخطَ الجبار ، ومَن تمتع مرتين حُشِرَ مع الأبرار ، ومَن تمتع ثلاث مرات زاحمَني في الجنان ) من لا يحضره الفقيه 366/3

من كان كل يوم يتمتع بدون صلاه هل سيحشر مع الابرار ؟ محال محال



وروى السيد فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : « مَن تمتع مرة كانت كدرجة الحسين عليه السلام ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومَن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومَن تمتع أربع فدرجته كدرجتي ) .

ومن هذا الحديثين نجد اختلاف في اجرهما فكيف نجمع بينهما؟


لكن نستنبط ان للمتمع اجر عظيم يباهي حتى الصوم والحج بل انها ضمان للجنه
فبعد كل هذا الاجر نجد هناك رافضه يستنكروه ويشعرون بالاحراج لما تطلب المتعه من امهاتهم او حتى اخواتهم لماذا
هل يعقل انت ترضى على اختك ان يتمتع بها احد , الهذه وصلت الغيره الى حد الخنازير
هل تعتقدون هناك خلل في الشريعه ؟



لكن ايضا نجد تضاد في هذا الامر
ففي كتبكم

قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه :

( حَرّم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ، ونكاح المتعة ) انظر التهذيب 2/186 ، الاستبصار 3/142 ، وسائل الشيعة 14/ 441

وهنا يقع السؤال هل هو حرام ام هو اجر؟

عن عبدالله بن سنان قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المتعة فقال : ( لا تُدَنِّسْ نفسَك بها ) بحار الأنوار 100/318 . وفي هذا الحديث بيان صريح لما في المتعه من تدنيس للنفس
والاحكام الالهّي لا يأتي من بينها فجوه او عله

عن عمار قال : قال أبو عبدالله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد : ( قد حُرِّمَتْ عليكما المتعة ) فروع الكافي 2/48 ، وسائل الشيعة 14/ 455 .

وكان عليه السلام يُوَبِّخُ أصحابه ويُحَذِّرُهُمْ من المتعة ، فقال : أما يستحي أحدُكم أن يرى في موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه ؟ الفروع 2/44 ، وسائل الشيعة 14/ 450 .

لما سأل علي بن يقطين أبا الحسن عليه السلام عن المتعة أجابه :

( ما أنت وذاك ؟ قد أغناك الله عنها ) الفروع 2/43 ، الوسائل 14/449
نعم قد اغنانا الله بالزواج الشرعي الذي يحصن فروج المؤمنات

أن عبدالله بن عمير قال لأبي جعفر عليه السلام ( يسرك أنَّ نساءَك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن ؟ - أي يتمتعن - فأعرض عنه أبو جعفر عليه السلام حين ذكر نساءه وبنات عمه ) الفروع 2/42 ، التهذيب 2/186 وبهذا يتأكد لكل مسلم عاقل أن المتعة حرام ، لمخالفتها لنصوص القرآن الكريم وللسنة ولأقوال الأئمة عليهم السلام .




روى الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت : ( إني زنيت ، فأمر أن تُرْجَمَ ، فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام فقال : كيف زنيتِ ؟

فقالت : مررتُ بالبادية ، فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابياً فأبى إلا إن مَكَّنْتُه من نفسي ، فلما أجهدني العطش ، وَخفتُ على نفسي سقاني فأمكنتُه من نفسي ، فقال أمير المؤمنين عليه السَلام : تزويجٌ وَرَبِّ الكعبة ) الفروع 2/198 .

إن المتعة كما هو معروف تكون عن تراض بين الطرفين وعن رغبة منهما .

أما في هذه الرواية فإن المرأة المذكورة مضطرة ومجبورة ، فساومها على نفسها مقابل شربة ماء ، وليست هي في حكم الزانية حتى تطلب من عمر أن يطهرها ، وفوق ذلك - وهذا مهم - أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الذي روى تحريم المتعة في نقله عن النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر ، فكيف فتي هنا بأن هذا نكاح متعة ؟! وفتواه على سبيل الحِلِّ والإقرار والرضا منه بفعل الرجل والمرأة ؟!!


والغريب ان المتعه احلت حتى على المتزوجات المحصنات والدليل
انظر فروع الكافي 5/463 ، تهذيب الأحكام 7/554 ، الاستبصار 3/145

فكيف برجل يرضى لأمرأته ان تتمتع ان كان هذا سهلا فلا داعي بأن يحجبها ويغطي شعرها لان كل من يراه يستطيع ان يتمتع بها


وايضا ان كانت المتعه لماذا يخاف الاباء على بناتهم ويفرقوهم عن الذكور
فالأحرى ان يتركوهم يتمتعوا لنيل الاجر
لكن النفس لاترضى ولا يرضى الا الحقير

والحاصل إن أغلب الذين يتمتعون ، يُبيحون لأنفسهم التمتع ببنات الناس ، ولكن إذا تقدم أحدٌ لخطبة بناتهم ، أو قريباتهم فأراد أن يتزوجها متعة ، لما وافق ولما رَضِيَ ، لأنه يرى هذا الزواج أشبه بالزنا ، وأن هذا عار عليه ، وهو يشعر بهذا من خلال تمتعه ببنات الناس ، فلا شك أنه يمتنع عن تزويج بناته للآخرين متعة ، أي أنه يبيح لنفسه التمتع ببنات الناس ، وفي المقابل يُحَرِّمُ على الناس أن يتمتعوا ببناته .

إذا كانت المتعة مشروعة ، أو أمراً مباحاً ، فَلِمَ هذا التحرج في إباحة تمتع الغرباء ببناته أو قريباته ؟!!


ولا يحتاج لهذا الامر شروط فإن المتعة ليس فيها إشهاد ، ولا إعلان ، ولا رضَى ولي أمر الخطوبة ، ولا يقع شيء من ميراث المتَمَتِّع للمُتَمَتَّع بها ، إنما هي مستأجَرة كما نُسِب ذلك القول إلى أبي عبدالله عليه السَلام ، فكيف يمكن إباحتها وإشاعتها بين الناس ؟

وان كان هذا الامر حلال فما فائده الزواج
بلعكس كان الافضل للرجل ان يبقى عازبا وكل يوم يتمتع بأمره جديده

وان حصل هذا الامر فأن هذه الايه ليست لها فائده على الاطلاق{ ولْيَسْتَعْفِفِ الذين لا يَجِدون نِكاحاً حتى يُغْنِيَهَم اللهُ من فضلِه } ( النور 23 )


لكن الله امرنا بالصبر ان لم نستطع الزواج وهذه الايه خير دليل { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ المُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانكُم مِن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ } إلى قوله تعالى : { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لكمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحِيم } ( النساء : 25 ) .



فيارافضي انظر هذا التضاد في كتبكم
انظر التضاد في نفسك

أيعقل ان يكون هذا الدين على خلاف الفطره

ان استكبرت وقلت حلال هل تجرح حينما يناديك شخص ياولد المتعه
ان استكبرت وقلت حلال هل تجرح حينما يأتي شخص ويلعب بفرج امك او اختك او زوجتك
فأن رضيت بهذا الامر فلا داعي للحجاب

ولتكن المرأه فقط اداه لتفريغ الجنس ثم ترمى ليأتي اخر يفرغ شهوته به

يابشر يامن اعطاه الله العقل اليست المتعه تفشي الامراض ويهتك الاعراض وتخلط الانساب
وينقص من عذوريه النساء

لو نظرت الى الحيوانات وهم مخلوقات بدون عقول لرأيتهم يغيروا على اناثهم
الا الخنازير

فهل ترضى ان تشبه بالخنزير

فأن رضيت بهذا الامر حق علي ان اسميك بولد المتعه







التوقيع :
يا شيعه ...

تعالوا ....

نجتمع على كلمه واحده
من مواضيعي في المنتدى
»» اخبار منتدى الدفاع عن السنه في جامعه البحرين
»» سؤال لاهل السنه من مملكه البحرين
»» موضوعي هذا خاص ل محبه الزهراء ومن يهوى العبث بنساء الروافض
»» هلموا يا أحفاذ الصحابة .. .. لنضع الكليني في الزبالة
»» جواز فتح بيوت دعاره عند الشيعه
 
قديم 30-07-03, 06:29 AM   رقم المشاركة : 2
خالد بن الوليد1424
عضو ذهبي






خالد بن الوليد1424 غير متصل

خالد بن الوليد1424 is on a distinguished road


Talking سبقتكم يا روافض

سبقتكم يا روافض
قد تكون هذه أول مرة في تاريخ الإنترنت يطرح موضوع عن المتعة و يكون أول من يرد سني ........
جزاك الله خيراً أخي أبو_عمر و نفع بك ....







التوقيع :
الدين الباطل أفيون الشعوب

يقول الباحث بركات محي الدين :"الإنسان مخلوق مجادل له القدرة على إثبات الشيء واثبات نقيضه في وقت واحد ، والرب يعرف ذلك لذا قرر أن يكون أمره في القضايا الكبرى كالتوحيد والنبوة والمعاد جليا وواضحا لخلقه وبعد ذلك( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )"

أرجو من الشيعة أن يتفكروا في هذا الكلام جيداً ...
من مواضيعي في المنتدى
»» غرفة السرداب تدعوكم للقاء ممتع مع الدكتور السيد منصور العلوي من ايران
»» فلندعو اليوم لإخواننا في لبنان
»» هل عند الرافضة حديثٌ بهذا المعنى؟
»» لماذا لم يختلف أهل القبلة ؟
»» ما صحة نسبة هذا الكلام إلى ياسر الحبيب ؟
 
قديم 30-07-03, 09:21 AM   رقم المشاركة : 3
محبة الزهراء
مطرود لتهجمه على الفاروق رضي الله عنه






محبة الزهراء غير متصل

محبة الزهراء


شكرا يا ابو عمر على الموضوع

بسمه تعالى وله الحمد والمنة
والصلاة على النبي واله


ثبوت المتعة بالقرآن والسنة من البخاري ومسلم والإجماع

تفضل وأرجو الرد

وقد دلّ على مشروعيّة هذا النكاح وثبوته في الإسلام:

1ـ الكتاب، في قوله عزوجل: (فما استمتعتم به منهن...)(1) وقد روي عن جماعة من كبار الصحابة والتابعين، المرجوع إليهم في قراءة القرآن واحكامه التصريح بنزول هذه الاية المباركة في المتعة، حتى أنهم كانوا يقرأونها: «فما استمتعتم به منهن إلى أجل...»، وكانوا قد كتبوها كذلك في مصاحفهم، فهي ـ حينئذ ـ نصّ في المتعة، ومن هؤلاء:

عبدالله بن عبّاس، وأبي بن كعب، وعبدالله بن مسعود، وجابر بن عبدالله وأبو سعيد الخدري، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والسدي، وقتادة(2).

بل ذكروا عن ابن عباس قوله: «والله لأنزلها الله كذلك ـ ثلاث مرات».

وعنه وعن أبي التصريح بكونها غيرمنسوخة.

بل نصّ القرطبي على أن دلالتها على نكاح المتعة هو قول الجمهور، وهذه عبارته: «وقال الجمهور: المراد نكاح المتعة الذي كان في صدر الاسلام»(3).

2 ـ السنة: وفي السنة أحاديث كثيرة دالّة على ذلك، نكتفي منها بواحد مما أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم عن عبدالله بن مسعود قال:

«كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم ليس لنا نساء. فقلنا: ألا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك، ثمّ رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى اجل، ثمّ قرأ عبدالله: (يا أيّها الذين آمنوا لا تحرّموا طيّبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) (4).

ولا يخفى ما يقصده ابن مسعود من قراءة الآية المذكورة بعد نقل الحديث، فانه كان مّمن أنكر على من حرم المتعة.

____________

(1) سورة النساء: 24.

(2) راجع التفاسير: الطبري والقرطبي وابن كثير والكشاف والدرّ المنثور. كلّها بتفسير الآية. وراجع أيضاً: أحكام القرآن ـ للجصّاص ـ 2|147، سنن البيهقي 7|205، شرح مسلم ـ للنووي ـ 6|127، المغني لابن قدامة 7|571..

(3) تفسيرالقرطبي 5|130.

(4) صحيح البخاري / في كتاب النكاح وفي تفسير سورة المائدة، صحيح مسلم كتاب النكاح، مسند أحمد 1|420.







 
قديم 30-07-03, 09:25 AM   رقم المشاركة : 4
محبة الزهراء
مطرود لتهجمه على الفاروق رضي الله عنه






محبة الزهراء غير متصل

محبة الزهراء


اما الآن فمع الإجماع

ـ الإجماع:

فانه لا خلاف بين المسلمين في أن «المتعة» نكاح. نص على ذلك القرطبي، وذكر طائفة من أحكامها، حيث قال:

«لم يختلف العلماء من السلف والخلف أن المتعة نكاح إلى أجل، لا ميراث فيه، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل من غيرطلاق، ثم نقل عن ابن عطية كيفية هذا النكاح وأحكامه (1).

وكذا الطبري، فنقل عن السدي: «هذه هي المتعة، الرجل ينكح المرأة بشرط إلى أجل مسمّى»(2).

وعن ابن عبدالبرّ في «التمهيد»:.«أجمعواعلى أن المتعة نكاح، لا إشهاد فيه، وأنه نكاح إلى أجل يقع فيه الفرقة بلا طلاق ولا ميراث بينهما».

(1) تفسيرالقرطبي 5|132.

(2) تفسير الطبري بتفسير الآية.



شكرا على القراءة

اختكم محبة الزهراء







 
قديم 30-07-03, 09:45 AM   رقم المشاركة : 5
محبة الزهراء
مطرود لتهجمه على الفاروق رضي الله عنه






محبة الزهراء غير متصل

محبة الزهراء


ارجو القراءة وعدم الحذف لإن هذا يدل على آرائكم من كتبكم

فكيف تريدون ان تعرفوا آراءنا وانتم تحذفون المواضيع

اتمنى عدم الحذف

ليكون المنتدى منبرا للحوار


تحريم عمر

وكانت متعة النساء ـ كمتعة الحج ـ حتى وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وزمن أبي بكر، وفي شطر من خلافة عمر بن الخطّاب، حتّى قال:

«متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما» وقد وردت قولته هذه في كتب الفقه والحديث والتفسير والكلام أنظر منها: تفسير الرازي 2|167، شرح معاني الاثار 374، سنن البيهقي 6|207، بداية المجتهد 1|346 المحلّى 7|107، أحكام القرآن ـ للجصّاص ـ 1|279، شرح التجريد للقوشجي الأشعري، تفسير القرطبي 2|370، المغني 7|527، زاد المعاد في هدي خير العباد 2|205، الدرّ المنثور 2|141، كنز العمال 8|293، وفيات الأعيان 5|197.



ومنهم من نص على صحته كالسرخسي، ومنهم من نص على ثبوته كابن قيّم الجوزية. وفي المحاضرات للراغب الأصبهاني: «قال يحيى بن أكثم لشيخ بالبصرة: بمن اقتديت في جواز المتعة؟ قال: بعمر بن الخطاب. فقال: كيف هذا وعمر كان أشد الناس فيها؟! قال: لأن الخبر الصحيح قد أتى أنه صعد المنبر فقال: إن الله ورسوله أحلا لكم متعتين وإني احرمهما عليكم وأعاقب عليهما؟ فقبلنا شهادته ولم نقبل تحريمه».

وفي بعض الروايات: أن النهي كان عن المتعتين وحي على خيرالعمل (1).

وعن عطاء، عن جابر بن عبدالله: «استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وأبي بكر وعمر، حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة ـ سماها جابر فنسيتها ـ فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر، فدعاها فسالها فقالت: نعم، قال من أشهد؟ قال عطاء: لا أدري قال: أمي أم وليها. قال فهلا غيرها؟!

فذلك نهى عنها»(2).

ومثله أخبار أخرى، وفي بعضها التهديد بالرجم (3).

فالذي نهى عن المتعة هوعمر بن الخطاب....

وفي خبر: أن رجلاً قدم من الشام، فمكث مع امرأة الى ما شاء الله أن
يمكث، ثم إنه خرج، فاخبر بذلك عمر بن الخظاب، فارسل إليه فقال: ما حملك على الذي فعلته ؟ قال: فعلته مع رسول الله، ثم لم ينهانا عنه حتى قبضه الله. ثمّ مع أبي بكرفلم ينهانا حتى قبضه الله، ثمّ معك، فلم تحدث لنا فيه نهيا. فقال عمر: أما والذي نفسي بيده لوكنت تقدمت في نهي لرجمتك»(4).

ومن هنا ترى أنه في جميع الأخبار ينسبون النهي إلى عمر، يقولون: «فلمّا كان عمر نهانا عنهما» و«نهى عنها عمر» و«قال رجل برأيه ما شاء» ونحوذلك، ولو كان ثمّة نهي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لما كان لنسبة النهي وماترتب عليه من الآثار الفاسدة إلى عمر وجه كما هو واضح. وقد جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: «لو لا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي»(5) وعن ابن عباس: «ما كانت المتعة إلأ رحمة من الله تعالى رحم بها عباده، ولولا نهي عمر عنها ما زنى إلا شقي، (6).

ومن هنا جعل تحريم المتعة من أوّليّات عمر بن الخطّاب (7).

بل ان عمر نفسه يقول: «كانتا على عهد رسول الله، وأنا أنهى عنهما» فلا يخبرعن نهي لرسول الله صلى الله عليه آله وسلّم، بل ينسب النهي إلى نفسه ويتوعّد بالعقاب. بل إنه لم يكذب الرجل الشامي لمّا أجابه بما سمعت، بل لما قال له: «ثمّ معك فلم تحدث لنا فيه نهيا» اعترف بعدم النهي مطلقاً حتى تلك الساعة ولا يخفى ما تدل عليه كلمة «تحدّث».



____________

(1) كذا في شرح التجويد للقوشجي، بحث خلافة عمر.

(2) صحيح مسلم باب نكاح المتعة 6|127 بشرح النووي هامش القسطلاني، مسند أحمد 3|304، سنن البيهقي 7|237، والقصّة هذه في المصنف لعبد الرزاق 7|469.

(3) بل عنه أنّه قال: «لا اوّتى برجلٍ تزوّج امراة إلى أجلٍ إلاّ رجمته ولو أدركته ميّتاً لرجمت قبره!» المبسوط ـ للسرخسي 5|153.


(4) كنز العمال 8|294.

(5) المصنف ـ لعبد الرزاق بن همام ـ 7|500، تفسير الطبري 5|17، الدرّ المنثور 2|40، تفسير الرازي 3|200.

(6) تفسير القرطبي 5|130. ومنهم من رواه بلفظ «شفا» أي قليل. أنظر: النهاية وتاج العروس وغيرهما من كتب اللغة.

(7) تاريخ الخلفاء ـ للسيوطي ـ.





شكرا


واريد الرد فقط من الرواية التي ذكرتها من صحيح مسلم والبخاري


لا تاتو باحاديث غير التي ذكرتها من البخاري ومسلم وليكن النقاش فيهما



شكرا







 
قديم 30-07-03, 09:49 AM   رقم المشاركة : 6
محبة الزهراء
مطرود لتهجمه على الفاروق رضي الله عنه






محبة الزهراء غير متصل

محبة الزهراء


موقف الصحابة

موقف علي وكبار الصحابة من تحريمها

ثم إنه وإن تابع عمر في تحريمه بعض القوم كعبدالله بن الزبير، لكن ثبت على القول بحلية المتعة ـ تبعاً للقرآن والسنة ـ أعلام الصحابة، وعلى رأسهم مولانا أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام... قال ابن حزم:

«وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله جماعة من السلف، منهم من الصحابة: أسماء بنت أبي بكر وجابر بن عبدالله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية ابن أبي سفيان وعمرو بن حريث وأبو سعيد الخدري وسلّمة ومعبد ابنا أميّة بن خلف.

ورواه جابر عن جميع الصحابة مدّة رسول الله ومدّة أبي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر».

قال: «ومن التابعين: طاووس وعطاء وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكّة أعزها الله...»(1).

ولم يذكر ابن حزم عمران بن حصين وبعض الصحابة الآخرين: وذكر ذلك القرطبي وأضاف عن ابن عبدالبّر: «أصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلهم يرون المتعة حلالاً على مذهب ابن عباس»(2).

ومن أشهر فقهاء مكة المكرّمة القائلين بحلّيّة المتعة: عبدالملك بن عبدالعزيز، المعروف بابن جريج المكي، المتوفي سنة 149 هـ، وهو من كبار الفقهاء وأعلام التابعين وثقات المحدثين ومن رجال الصحيحين، فقد ذكروا أنه تزوج نحوا من تسعين امرأة بنكاح المتعة.

وذكر ابن خلّكان أن المامون أمر أيام خلافته أن ينادى بحلية المتعة. قال:

فدخل عليه محمد بن منصور وأبو العيناء، فوجداه يستاك ويقول ـ وهو متغيّظ ـ: متعتان كانتا على عهد رسول الله وعهد أبي بكر وأنا أنهى عنهما. قال: ومن أنت يا جعل حتى تنهى عما فعله رسول الله وأبوبكر؟! فاراد محمد بن منصور أن يكلمه، فأومأ إليه أبو العيناء وقال: رجل يقول في عمر بن الخطّاب ما يقول نكلّمه نحن ؟! ودخل عليه يحيى بن أكثم فخلا به وخوفه من الفتنة، ولم يزل به حتى صرف رأيه»(3).



(1) المحلّى 9|519.

(2) تفسيرالقرطبي 5|133.

(1) وفيات الأعيان 5|197 بترجمة يحيى بن أكثم.




كل شيئ من كتبكم


شكرا







 
قديم 30-07-03, 11:00 AM   رقم المشاركة : 7
بشائر 13
مراقبة عامة






بشائر 13 غير متصل

بشائر 13 is on a distinguished road


المتعة لها فضل عظيم عند الرافضة - والعياذ بالله - جاء في كتاب ( منهج الصادقين ) لفتح الله الكاشاني عن الصادق بأن المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا، بل إنه يدين بغير ديننا، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة، ومنكر المتعة كافر مرتد.(1).

لا يختلف إثنان أن دينكم يا محبة الزهراء مبني على مخالفتنا .. صح ولا لأ ؟؟

طيب لو سلمنا أن إستدلالاتك التي أتيت بها من كتبنا صحيحة .. فما معنى أنكم لم تخالفونا في هذه المسأله ؟؟ سيما وأنها من أساسيات دينكم .. لماذا ؟؟؟!!!!







 
قديم 30-07-03, 11:35 AM   رقم المشاركة : 8
الحضــرمي
عضو فضي






الحضــرمي غير متصل

الحضــرمي is on a distinguished road


انا لم اطلب منك ان تبرري لي من كتبنا لأني سأرد عليه لاحقا

لكن دعينا نبقى على اساس موضوعنا ثم ننتقل الى موضوع اخر

1- هل تظني ان زواج المتعه يوافق الفطره؟
2- لماذا التضارب في احاديثكم ؟ هناك روايات تقول المتعه لها اجر وروايات تحرمه؟
3- ان كان حلال لماذا تستنكروه ولا تقبلوا ان نسميكم اولاد المتعه

ارجو منك الاجابه ثم اجيبك على اسئلتك لانك طلبت الحوار







 
قديم 30-07-03, 11:36 AM   رقم المشاركة : 9
الأعشى
عضو فعال





الأعشى غير متصل

الأعشى is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم,

لا ريب يا محبة أن المتعة أبيحت في صدر الإسلام, و لكن ما يهمنا هو ما استقر عليه الأمر بعد خيبر و هو تحريمها إلى يوم القيامة. فسياقك لأدلة تثبت حليتها قبل خيبر إضاعة لمجهودك و وقتنا لأنا لا نختلف في ذلك. كقوله -تعالى- (فما استمتعتم به منهن).

و نكمل الرد على باقي كلامك لاحقا إن شاء الله.







 
قديم 30-07-03, 11:53 AM   رقم المشاركة : 10
الحضــرمي
عضو فضي






الحضــرمي غير متصل

الحضــرمي is on a distinguished road


لتجاوب الاخت على اسئلتي اولا؟
1- هل تظني ان زواج المتعه يوافق الفطره؟
2- لماذا التضارب في احاديثكم ؟ هناك روايات تقول المتعه لها اجر وروايات تحرمه؟
فأين يجد الرافضي نفسه من هذه الاحاديث
3- ان كان حلال لماذا تستنكروه ولا تقبلوا ان نسميكم اولاد المتعه


ثم ننقل الحوار







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "