لازالت إيران تعتقد بأن المملكة العربية السعودية ستقتنع بإيقاف عاصفة الحزم و الجلوس معها للحوار حول وضع اليمن و تنسى إيران أو تتناسى أن السعودية كانت على إطلاع على هراء طاولات الحوار في لبنان ما بين جماعة 8 أذار (أو ذنب إيران حزب الله تحديدا) و حوارات العراق ما بين أذنابها هناك و الوطنيين من العراقيين...
مارا سيحدث لو جلست السعودية على طاولة الحوار و أوقفت عاصفة الحزم؟؟
سيبدأ الحوار حول الموضوع الكبير (اليمن) و رويدا رويدا تبدأ إيران بخلق نقطة صغيرة مثلا (مدينة عدن) و يتحول الحوار من الموضوع الأكبر (اليمن) الى نقطة واحدة تحور و تدور حولها إيران و هي (عدن) و خلال هذا الوقت تنهال المساعدات العسكرية على الحوثيين و المساعدات التموينية و يقوم الحوثيون بالتقدم عدة كيلومترات يوميا و عند إعتراض السعودية تقول إيران بكل بساطة (إنهم العناصر الغير منضبطة) و خلال ذلك تزداد سيطرة الحوثي على مفاصل الدولة في اليمن و تزداد مكاسبهم عن طريق شراء بعض الذمم من ظباط الجيش اليمني و شيوخ بعض القبائل و عند نقطة معينة تخلق طهران خلاف في المفاوضات يمس الكرامة السعودية أو الأمن القومي السعودي و يتوقف الحوار و تجد السعودية نفسها أمام واقع جديد على الأرض اليمينة و يصبح الحل العسكري مكلف بشريا على المملكة العربية السعودية فلا تقدم عليه و ترضى بالوضع القائم...
لذا...لا للحوار و ألف نعم لكسر رأس أذتاب طهران من الحوثيين في اليمن عسكريا و سحقهم بجميع أنواع الأسلحة...