عمالة علماء الرافضه لأعداء الإسلام والمسلمين, ومساهمتهم في قتل المسلمين:
نصير الدين الطوسي: ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة ايران هلاكو خان من عظماء سلاطين التاترية واتراك المغول, ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد الى دار السلام لارشاد العباد و اصلاح البلاد, وقطع دابر سلسلة البغي والفساد, واخماد نائرة الجور والالباس بإبداد دائرة ملك بني العباس, وايقاع القتل العام من اتباع أولئك الطغام, الى ان أسال من دمائهم الاقذار كأمثال الانهار, فأنهار بها في ماء دجلة و منها الى نار جهنم دار البوار, ومحل الاشقياء والاشرار. روضات الجنات ج6ص279 الخوانساري
ونقل في رياض العلماء عن تاريخ المولى فخر الدين التباكني انّ السيد مجد الدين محمد بن الحسن بن طاووس الحلّي وسديد الدين يوسف بن المطهر بعثا كتاباً إلى هولاكو وأظهرا الطاعة وقالا: انّا وجدنا في اخبار علي عليه السلام انّك تتسلّط على هذه البلاد.وذكرا الخبر المروي عن علي عليه السلام في خروج هولاكو وغلبته على بغداد. فأكرمهما وأعطى الأمان للحلّة. النجم الثاقب ج2ص114 الطبرسي
(الوزير العلقمي) العالم الفاضل السعيد أبو طالب محمد بن احمد، كان إمامي المذهب صحيح الاعتقاد، رفيع الهمة محبا للعلماء والزهاد كثير المبار، ولاجله صنف ابن ابى الحديد شرح النهج والسبع العلويات، توفى سنة (656خون)، كذا في إجازات البحار. قال ابن الطقطقي في الفخري (وزارة مؤيد الدين ابى طالب محمدابن احمد العلقمي: هو أسدي اصلهم من النيل. وقيل لجده: العلقمي لانه حفر النهر المسمى بالعلقمي، وهو الذى برز الامر الشريف السلطاني بحفره وسمي القازانى. إشتغل في صباه بالادب ففاق فيه وكتب خطا مليحا، وترسل ترسلا فصيحا، وضبط ضبطا صحيحا. وكان رجلا فاضلا كاملا لبيبا كريما وقورا، محبا للرياسة، كثير التجمل، رئيسا، متمسكا بقوانين الرياسة، خبيرا بأدوات السياسة، لبيق الاعطاف بآلات الوزارة، وكان يحب اهل الادب ويقرب اهل العلم، إقتنى كتبا كثيرة نفيسة ، وكان خواص الخليفة جميعهم يكرهونه ويحسدونه، وكان الخليفة يعتقد فيه ويحبه، وكثروا عليه عنده فكف يده عن اكثر الامور، ونسبه الناس إلى انه خامر وليس ذلك بصحيح. ومن اقوى الادلة على عدم مخامرته سلامته في هذه الدولة، فان السلطان هلاكو لما فتح بغداد وقتل الخليفة سلم البلد إلى الوزير وأحسن إليه وحكمه، فلو كان قدخامر على الخليفة لما وقع الوثوق إليه، ذكر عن كمال الدين احمد ابن الضحاك ابن اخت الوزير ما يؤيد ذلك، ثم قال: فلما فتحت بغداد سلمت إليه وإلى علي بهادر الشحنة فمكث الوزير شهورا ثم مرض ومات في ج 1 سنة 656 إنتهى. الكنى والألقاب لعباس القمي ج3 ص285
وقد نقل لي ان الفاضل الدواني صاحب حاشية القديم كان يدرس في الاحاديث فلما وصل الى هذا الحديث قال لتلامذته ما المراد من الامام هنا فقد قالت الشيعة هو المهدي الان, وانتم اي شيئ تقولون؟ فقالوا المراد سلطان العصر, وهو الحاكم كما هو مذهبهم, وسلطان ذلك العصر من سلسلة الصفوية وهو الشاه اسماعيل وهو شيعي, والدواني و تلامذتة كانوا من المخالفين, فقال لهم اذن قد اوجب الله علينا معرفة هذا السلطان الرافضي والعمل بأقواله , وهو بالفعل يأمرنا بترك هذا الدين والدخول في دين الشيعة فيجب علينا متابعته وقبول قوله, ثم انه غضب من كلامهم وهو ايضا حيران لم يهتد الى المراد من الامام, فقام من مجلس الدرس وحلف انه لا يعود الى التدريس فلزم علم الحكمه ومباحثته ومدارسته , واعتقاد ما يعتقدونه فتاب من الكفر ودخل في الزندقه. لما أتى اسماعيل الى شيراز , وكان اكثر علمائهما من المخالفين احضرهم وامرهم بلعن المتخلفين الثلاث, فأمتنعوا عن اللعن لان التقيه لا تجوز عندهم في اللعن واضرابه. فأمر بقتلهم. الانوار النعمانية ج2ص26_27 الجزائري
وفي الروايات ان علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعه فأمر غلمانه وهدموا سقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبا فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل الى الامام الكاظم ع فكتب أليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت الي قبل قتلهم لما كان شيئ من دمائهم وحيث انك لم تتقدم الي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس و التيس خير منه. الانوار النعمانية ج2ص212