البحرين خامس دولة خليجية يستأنف سفيرها باليمن عمله من عدن
علنت وزارة الخارجية البحرينية، السبت، أن سفيرها سيستأنف عمله بمدينة “عدن”، جنوبي البلاد، دعماً لـ”الشرعية الدستورية”، لتكون بذلك خامس دولة خليجية يستأنف سفيرها عمله من عدن.
وفي بيان نشرته الوكالة الرسمية، قالت الخارجية البحرينية إن “سفير مملكة البحرين غير المقيم لدى اليمن (لم تذكر اسمه) سيستأنف أعماله دعما وترسيخا للشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي
وحكومته المقيمة حاليا في مدينة عدن، وذلك بعد تعليق أنشطة السفير بسبب الانقلاب الحوثي وما أحدثه من تداعيات وتطورات خطيرة”.
وأكدت الخارجية أن هذه الخطوة “تأتي تعبيرًا عن الموقف الخليجي الموحد من التطورات في اليمن”، وتنفيذا لما جاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخ 14 فبراير(شباط) وتطبيقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2201، والسعي المشترك لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني والمسار السياسي المتفق عليه إقليميًا ودوليًا”.
وكانت دولتا الإمارات والكويت أعلنتا أمس الجمعة، استئناف عمل سفارتيهما في اليمن من مدينة عدن جنوبي البلاد، دعما وترسيخا لـ”الشرعية الدستورية” في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
وقبل ذلك، زاول السفيرين السعودي والقطري لدى اليمن مهام أعمالهما الأربعاء من مدينة عدن.
وكان الرئيس اليمني وصل إلى عدن صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.
وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن “كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها”.
وتعتبر عواصم عربية، ولاسيما خليجية، وغربية، تحركات الحوثيين، وهم زيديون شيعيون، “انقلابا على الرئيس اليمني الشرعي”.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا.