العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-15, 04:51 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


المسلمون لم يتهموا المسيحية بالارهاب رغم افاعيل المنتسبين اليها

1 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب رغم الحروب التي أشعلها الغرب، ولم يشهد لها التاريخ مثيﻼ في الحرب الكونية اﻷولى، وكان عدد القتلى 7 مﻼيين إنسان والجرحى 21 مليونا .

2 - ولم نُجرّمها في الحرب الكونية الثانية، حيث بلغ عدد القتلى 50 مليونا والجرحى 90 مليونا في حين بلغت نفقات الحرب 37 ترليون جنيه استرليني وكانت تكلفة الحرب الباهظة في الساعة الواحدة مليون جنيه .

3 - لم نُجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب رغم همجية ووحشية الغرب، وعلى رأسه أمريكا التي استخدمت أكثر اﻷسلحة في التاريخ هوﻻ وفظاعة حين قتلت بقنبلتها النووية في اليابان 500 ألف إنسان.

4 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، رغم أن تأثير طاعون القنبلة الذرية أثّر على السكان الذين يبعدون عنها 100 ميل، بل إن عﻼمات اﻹصابة ظهرت على السكان الذين يبعدون عن اليابان آﻻف اﻷميال .

5 - أمريكا رسول السﻼم التي تقود الحضارة الغربية الشغوفة بالقتل والفتك والتعذيب، بعد سنوات معدودة تصنع قنبلة تفوق القنبلة الذرية في قوتها بمليون مرة وهي القنبلة الهيدروجينية التي جرى اختبارها في المحيط الهادي في مارس 1954.

6 - لم نُجرّم المسيحية، ولم نصفها باﻹرهاب؛ مع أن أمريكا رسول السﻼم وزعيمة العالم الحر هي من قتلت 3 مليون و 400 ألف فيتنامي من أجل تنصيب رئيس موالي لها في الستينيات من القرن الماضي، وهذا الرقم باعتراف وزير الدفاع ‏(روبرت ماكنامارا).

7 - لم نجرم المسيحية واليهودية ولم نصفهما باﻹرهاب واﻻستعمار الغربي هو من هجّر 7 مليون ﻻجئ فلسطيني من أرضهم، ووهبها لليهود بزعم ووعد تلمودي توراتي وتحقيق حلم الهر مجدون البائس .

8 - لم نجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، رغم أن القوات اﻷمريكية الحاقدة هي من حوّل جزر سامار اﻹندونيسية المسلمة إلى النصرانية بالنار والحديد وأطلقوا عليها اسم ‏( الفلبيين ‏) ؛ نسبة إلى الملك فيليب الثاني ملك أسبانيا .

9 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، عندما يقول صحفي أمريكي رافق الحملة الدموية على جزر سامار ما نصّه : ‏( إن الجنود اﻷميركيين قتلوا كل رجل وكل امرأة وكل طفل وكل سجين وأسير وكل مشتبه فيه ابتداء من سن العاشرة واعتقادهم أن الفلبيني ليس أفضل من كلبه، وخصوصا أن اﻷوامر الصادرة إليهم من قائدهم الجنرال ‏( فرانكلين ‏) كانت : ‏(ﻻ أريد أسرى وﻻ أريد سجﻼت مكتوبة ‏) . كانوا مسيحيين جميعا، ومع ذلك لم نُجرم المسيحية ولم نقل عليهم بالحق ما ادّعوه علينا بالباطل .

10 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب واﻻستعمار الصليبي هو من قتل 80 ألف مسلم ومسلمة في جزيرة مدغشقر المسلمة في يوم
واحد وبضربة واحدة وبصورة مسرفة لم تشهدها البشرية عبر تاريخها المتطاول ولم يشهدها أدب الحروب على مر العصور .

11 - لم نُجرّم المسيحية ولم نسئ لها، واﻻستعمار اﻹيطالي الفاشي هو من قتل 700 ألف ليبي ونفذ حرب إبادة لنصف السكان المدنيين اﻵمنين، ولم نطالب بالثأر لهم، بل ديننا قد ندب إلينا الصفح والمغفرة.

12 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب واﻻستعمار الفرنسي هو من قتل مﻼيين الشهداء في الجزائر المسلمة وفي مذبحة جماعية في
مدينة خزاطة الجزائرية التي استشهد فيها 40 ألف موحد لله في يوم واحد .

13 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب في حرب البوسنة والهرسك . غير أن أحد ضباط اﻷمم المتحدة يقول : ‏( إنه قضى شهورًا طويلة ﻻ يستمع إﻻ لطلقات الرصاص وﻻ يرى سوى قذائف الصرب التي كانت تتوالى تباعًا فوق أشباح الموتى، وهي عطشى لمزيد من الجثث من الرجال والنساء واﻷطفال المسلمين في مذبحة ‏ سربرنيتشا المروعة.

14 - لم نتهم المسيحية باﻹرهاب، وقد اعترف قائد القوات الصربية ‏( فوشتيك ‏) لمجلة ‏دير شبيجل اﻷلمانية وقال بالحرف: ‏( لقد قتلت
وحدي مئات المسلمين، وقمت شخصيًا بإطﻼق الرصاص على اﻷسرى للقضاء عليهم ‏) . وعندما نبهته الصحفية إلى المعاهدات الدولية التي تحرم قتل اﻷسرى قال : ‏( لم أجد سيارات لنقلهم وأن أرخص طريقة هو قتلهم بالجملة مثلما أجهز رفاقي على 640 مسلما .. وكنت أقوم أحيانًا بخرق عيون اﻻسرى وتعذيبهم أو تهشيم أيديهم ببطء حتى يعترفوا بما أريد ‏) .

15 - كما يؤكد هذا الكﻼم ويؤكد حقيقة عداء الغرب لﻺسﻼم ما صرح به جزار الصرب اﻷرثوذكس اﻷصوليين ومجرم الحرب ‏( سلوبودان ميلو سوفيتش ‏) ، وذلك حين سُئل عما يفعله في مسلمي البوسنة فقال : ‏( إنني أُطهّر أوروبا من أتباع محمد ‏) .

16 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب؛ رغم أنّ ‏( سربرنيتشا ‏) و‏( بيهاتش ‏) التي أثبتت التقارير ما حدث فيهما ليستا إﻻ اثنتين من عشرات المدن البوسنية التي تم فيها - طبقًا لﻺحصائيات - قتل وتعذيب وحرق ما يزيد عن 300 ألف مسلم أغلبهم من النساء واﻷطفال، منهم 70 ألف قضوا نحبهم فورًا في مجازر جماعية و50 ألف معاق وما يزيد عن 120 ألف مفقود كما تم هدم أكثر من 800 مسجد وطرد جماعي قسري لما يزيد عن مليونين ونصف مسلم بﻼ مأوى وﻻ طعام وﻻ خيام.

17 - لم نتهم المسيحية ولم نُجرّمها، والتقارير تثبت اغتصاب ما يزيد عن 75 ألف جندي صربي داخل ما يقرب من عشرين معسكرًا ﻷكثر من
700 ألف طفلة وسيدة زرعت أرحام اﻵﻻف منهن بأجنّة ذئاب وكﻼب بشرية تنتسب إلى حضارة زائفة طاغية متوحشة ﻻ تعرف الرحمة وﻻ تمُتّ لﻺنسانية وﻻ للقيم والمبادئ النبيلة بأدنى صلة .

18 - ولم نتهم المسيحية يوما في حين أن عمليات اﻻغتصاب غالبًا ما كانت تتم على مرأى وأمام اﻵباء واﻷبناء واﻷزواج وكان جزاء من يتحرك ﻹنقاذ أي منهن وابلا من الرصاص يخترق رأسه يرديه صريعًا مضرجًا في دمه .. ووسط هذا الجحيم، تروي بعض التقارير الرسمية اﻷوروبية ان آﻻف اﻷُسر تعرضت ﻻعتداءات تفوق الخيال وكلها من قبيل ما ذكرنا .

19 - يؤكد ذلك تقرير ‏( شفارتز ‏) عضو الحزب الديمقراطي المسيحي وعضو البرلمان اﻷلماني الذي ورد في إحدى نشرات منظمة البر الدولية بتاريخ /16 7/1992 تحت عنوان ‏( رأيت بعيني ‏) وفيه يقول : ‏( رأيت طفلاً ﻻ يتجاوز عمره الثﻼثة أشهر مقطوع اﻷذنين مجدوع اﻷنف .. رأيت صور الحبالى وقد بقرت بطونهن ومُثّل بأجنتهن .
رأيت اﻷطفال والشيوخ وقد ذُبحوا من الوريد إلى الوريد . رأيت الكثيرات ممن هُتكت أعراضهن ومنهن من تحمل العار ولم يبق لوﻻدة ما بأحشائهنّ سوى أسابيع . رأيت صورًا لم أرها في حياتي على أية شاشات تليفزيونية غربية أو شرقية على وجه اﻷرض .. وأتحدى إن كان ﻷحد الجرأة والشجاعة لبثها ‏) .

20 - لم نُجرّم المسيحية، ولم نتهمها باﻹرهاب بتسليط الكﻼب المدربة على التهام اﻷعضاء الذكرية لـ 300 معتقل في سجن “أبو غريب” ،
بعد فتح أرجلهم عنوة عبر قيود حديدية في أيديهم وأرجلهم مثبتة في الحائط ووفاتهم على الفور.

21 - لم نجرم المسيحية وﻻ حمّلنا المسيحيين المسؤولية عن مصرع 60 طفلاً من أبناء العراق في سجن “أبو غريب ” بعد تقطيع أطرافهم أمام أمهاتهم .. عبر ربط اﻷعضاء الذكرية واﻷلسنة للعديد منهم باﻷسﻼك الكهربائية .

22 - لم نُجرّم المسيحية والمسيحيين رغم وحشية إدارة بوش على العراقيين في سجون الموصل وأم قصر وبوكا وغيرها وعلى مجاهدي طالبان في سجون أفغانستان وفي ‏( جوانتانامو ‏) بكوبا .
ولم نجرم المسيحية وﻻ اليهود بما نشرته صحيفة ‏( ديلي ستار ‏) من أن إسرائيل قد أمدت اﻷمريكيين بآليات ونظم تعذيب ﻻنتزاع اﻻعترافات من أسرى ومعتقلي السجون العراقية، حتى بات العسكريون اﻷمريكيون يستمعون بعناية فائقة إلى خبراء إسرائيليين للتزود بخبراتهم السابقة في التعامل مع المقاومة الفلسطينية.

23 - سؤال أخير نوجهه إلى أصحاب القلوب المرهفة المدافعين عن الغرب ممن يتعامون عن جرائمه ويبررون مسيرة ‏( شارلي إبيدو ‏)
سؤالي في ختام ما سبق من حقائق مؤلمة تقشعرّ لهولها اﻷبدان :
من هو الوحشي اﻹرهابي المجرم القاتل يا بعض المفصومين العرب ؟
ومن هو الرجعيّ المتخلف يامن تدّعون أني وأمثالي أصحاب الرجعية والتخلّف ؟
24 م ن







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» إسرائيلي" يتصل بأسرة سعودية ويؤكد لهم أنه ابنهم المفقود قبل 28 عاماً بالحرم المكي
»» ارتفاع حصيلة ضحايا حادث "مغيراء الدوادمي" إلى 12 وفاة
»» اقتراب النهاية لـ بشار وتوقعات خاصة خلال مدة قصيرة
»» عندما يفقد الرافضي رجولته أمام اهل الفلوجة
»» علماء شيعة متطرفون فجروا أحداث العوامية
 
قديم 10-02-15, 09:56 PM   رقم المشاركة : 2
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


أحسنت بارك الله فيك , كُنت أفكر في كتابة شيء مماثل ..
هذا الموضوع نحتاج لإثراءه بالمقاطع والمقالات الموثوقة التي تُدين الإرهاب المسيحي تجاه المسلمين
وكذا الإرهاب اليهودي والمجوسي والبوذي على الأقل يقرأ شبابنا عن الإجرام الذي يتعرض له المسلمين من بقية الأديان المعادية له لاسيما المنبهرين بالحضارة الغربية وأصحاب المنظار الوردي تجاههم ...
حتى أصبح القارئ للمشهد السياسي لايرى سوى مايُريدنا أن نراه أعداء الإسلام مما يُسمى بالإرهاب الإسلامي والسُني تحديداً ..
رغم أن التاريخ القديم والمعاصر لازال يُسجل ضحاياه من المسلمين بأعداد لاتُحصى حتى أصبحت أخبار المجازر والوفيات من الأخبار الروتينية التي لم تعد تُحرك مشاعر من قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة ..
أعني كُتابنا الذين أبتلينا بهم وهم يُجاملون الغرب بدماءنا ...
لابد وأن يقرأ العرب المسيحيين ما يُحاول السياسيون والإعلاميون إخفاءه عنهم , أي الإرهاب فيمن يتمثل , حتى لو كان هنالك من يسفك بإسم الدين فالغرب له ممول وداعم...
لي عودة للإضافة ....







التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» نحنُ أكثر بلاد العالم خيراً وأقلها شراً
»» شيعيه تبكي وتُخاطب قومها بالعربي والفارسي...
»» تعقيـــب العلاّمــة ابن باز رحمه الله حــول أسلــوب النقــــد بيــن الدُعـــاة ...$
»» أساتذه من الأزهر يُهاجمون السلفيه لإرضاء فنانه هابطه ..!!
»» فِرق إنشادية للفتيات وتوسع في النشيد وتحايل على المجتمع .؟!
 
قديم 11-02-15, 08:25 AM   رقم المشاركة : 3
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


جزاك الله خيرا مشرفتنا القديرة حورية البدر

أهي حرب على الرسول أم حرب على المسلمين؟!

لرسوم المسيئة لنبي الإسلام - عليه الصلاة والسلام - التي نشرتها الصحيفة الفرنسية (شارلي إيبدو) وما تبعها من قتل بعض صحفيي ورسامي الصحيفة أثار تساؤلات كثيرة حول هذا الحدث ومسبباته وآثاره، سواء في عالمنا العربي والإسلامي أم في عالم الغربيين والأمريكان، كما كانت هناك مواقف متباينة منه وأيضا عند الغربيين وعند الإسلاميين!!
الغالبية العظمى من المسلمين أدانوا تلك الرسوم وعدوها عملا عدوانيا مسيئا لكل المسلمين، وقلة شاذة لأخلاق لها بررت تلك الفعلة بنفس تبرير حكومة فرنسا الكاذب وهو حرية التعبير المكفولة للجميع!! ومع أن هؤلاء الشذاذ يعرفون كذب ذلك التبرير كما تعرفه حكومة فرنسا، سواء بسواء، وشواهد ذلك كثيرة، إلا أن حقدهم على الإسلام والمسلمين هو الذي دفعهم للوقوف إلى جانب أولئك المسيئين لرسولنا الكريم وأيضا المسيئين لديننا ولنا أيضا.
أصوات عاقلة ومنصفة خرجت من فرنسا ومن غيرها تنتقد تلك الرسومات وبقوة، وترى هذه الأصوات أن رسوم الصحيفة هي السبب المباشر لكل ما حدث، وهذا كما قالوا ليس مبررا للقتل ولكنه تفسير لما حدث.
بابا الفاتيكان كان واحدا من هؤلاء، فقد انتقد إهانة الأديان وقال: (إن حرية التعبير حق أساسي، لكنها لا تعني إهانة معتقدات الآخرين)، وقال أيضا: (لا يمكن استفزاز أو إهانة معتقدات الآخرين أو التهكم عليها وأنه ينبغي أن يتوقع المرء رد فعل على هذا الاستفزاز)، وأضاف: (لو سب أحد أمي فلينتظر مني لكمه وهذا أمر طبيعي)! أما الفيلسوف الفرنسي مايكل أونفري وفي مقابلة مع قناة bfmtv قال: (لماذا نقتل المسلمين في مالي كما قتلناهم قبلا في شمال إفريقيا وعندما يدافعون عن أنفسهم نتهمهم بالإرهاب؟ لماذا نذهب إلى بلدان المسلمين ونتدخل في شؤونهم لأنهم لم يتبعوا منهج فرنسا؟ وهل نستطيع فعل ذلك في الدول القوية مثل ألمانيا أو اليابان أو كوريا؟ ولماذا لم تقل الحكومة للصحفيين توقفوا عن الإساءة لرسولهم، في حين قالت لنفس الرسامين لما رسموا عن شعار اليهودية إنه فعل مخجل وعليكم الاعتذار لإسرائيل؟ إننا عنصريون ونحن شعب منافق)!! أما المفكر الفرنسي الشهير إدجار موران فقال: (هل كان ضروريا إفساح المجال للهجوم على العقائد الإسلامية والمساس بمكانة نبيهم وهل حرية التعبير تتيح ذلك؟!).
أما رئيس وزراء فرنسا الأسبق دومي************ دوفيلبان وهو مفكر وشاعر، فقد أعطى انطباعا بأن ما جرى كان معدا لترتيب حروب قد تكون كارثية مستقبلا، وأضاف: (إن التدخل العسكري الغربي في العالم العربي هو السبب فيما جرى).
هذه ردة فعل بعض الغربيين على الحادثة وهي أفضل بكثير مما قاله بعض المنتسبين للإسلام.
أما ردة الجانب الرسمي فقد كانت واضحة، فقد استنكرت هيئة كبار العلماء في السعودية تلك الرسوم، وقالت على لسان أمينها العام فهد الماجد: (إن واجب العالم أن يصنع الاحترام المتبادل والتعايش البناء ولن يكون ذلك بإهانة المقدسات والرموز الدينية)، كما استنكرت رابطة علماء المسلمين ودعت إلى التوقف عن تلك الأعمال المشينة، وممن استنكر أيضا الأزهر والديوان الملكي الأردني ودار الفتوى بالأردن، وعدد من الجمعيات الإسلامية في مختلف بلاد العالم.
الاستنكار الشعبي كان واضحا، لكن هذا الاستنكار جوبه بالعنف ومن دول شاركت في مظاهرات تستنكر ما حدث في الجريدة!! وكأن هذه الدول تعطي إشارات أنها مع الإساءة للرسول وهذا يولد حقدا في نفوس شبابها كما يوجد شعورا بالقهر والإحباط لديهم وكل ذلك قد يقود إلى العنف بكل أنواعه!! ففرنسا التي ذهبوا إليها تحمي شرطتها المتظاهرين مع الصحفيين، بينما هم يقمعون من يعبر سلميا عن حنقه مما فعله أولئك الأوباش ضد رسوله الكريم!!
عندما تسمح فرنسا بالإساءة لرسولنا ألا تعرف أنها سمحت بالإساءة لكل مسلم على وجه الأرض؟! أولا تعرف أيضا أنها عادت كل المسلمين دون استثناء؟!! وعندما يقولون: إننا لا نعادي المسلمين وإنما الإرهابيين فقط، فهل سيصدقهم أحد؟! وإذا كان البابا يقول إنه سيصفع من شتم أمه فماذا سيقول المسلمون وهم يعتقدون أن رسولهم أحب إليهم من أمهاتهم وآبائهم والناس أجمعين؟!
وإذا كان الغربيون لا يعادون الإسلام كما يدعون، فلماذا يلصقون أي عمل إرهابي بالمسلمين كافة ولا يفعلون ذلك إذا كان مرتكب الحدث نفسه غير مسلم؟!
الدكتور أبو يعرب المرزوقي وفي مقال له تحت عنوان: "الإرهاب ليس لنا"، قال فيه: التقرير السنوي لوضع الإرهاب وتوجهاته في الاتحاد الأوروبي الذي أعده مكتب الشرطة الأوروبية يوروبول قال: إن عدد الهجمات الإرهابية في أوروبا في عام واحد بلغ ٢٤٩ هجوما منها ١٦٠ هجوما نفذته الجماعات الانفصالية و٤٥ هجوما نفذته جماعات فوضوية ويسارية، وأما المحسوبون على الإسلام فنفذوا ٣ فقط!! أي حوالي ١ ٪ فقط!! فهل سمعنا عن نسبة الإرهاب للدين المسيحي؟!
وأتساءل: لماذا لم يتهموا الدين اليهودي بالإرهاب وقد قتل الصهاينة آلاف المسلمين؟ وأيضا قتل وشرد البوذيون آلاف المسلمين الروهنجيين، فهل قيل إن البوذية تمثل الإرهاب؟ لماذا فقط الإسلام هو المتهم دائما والمسلمون هم الذين يجري التحذير منهم؟! أليس هذا كله يؤكد أن الحرب ليست على الإرهاب، بل هي على المسلمين ودينهم؟!!
العنف لا يولد إلا العنف، والإرهاب يقود إلى إرهاب مماثل، فأوقفوا إساءاتكم للمسلمين بكل أنواعها وعندها لن تجدوا منهم إلا المحبة والاحترام.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» طهران تستغل دعوة الفيصل لظريف لادعاء انتصارات وهمية بين أنصارها!
»» مصدر روسي يكشف خطة هروب الاسد من دمشق بعد سقوطها
»» سباق إسرائيلي إيراني لشراء حبل !
»» تعيين اول رئيس سوري للحكومة المؤقته: ..
»» سؤال ذكي لكل من يعبد علي والحسين!!!!
 
قديم 11-02-15, 06:45 PM   رقم المشاركة : 4
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


الشامخ 23 سوال والله لن يجيب عليها احد
من الصليبيين ولا اعوانهم المقصومين العرب







التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» خط سير تهريب البشر للمملكة يبدأ من سواحل تعز إلى الحديدة مروراً بمنفذ حرض / صور
»» احتراق طائرة شحن إيرانية في مطار دمشق الدولي
»» مريكي عرف الله وحده فأنظر استجابة القدر و أغرب قصة
»» القوات السعودية في حالة تأهب قصوى .. ولواء عسكري يحذِّر الحوثيين
»» مغردون سعوديون يهاجمون "إبليس" الألماني​ ويطالبونه بالسفر إلى الجحيم
 
قديم 12-02-15, 08:31 AM   رقم المشاركة : 5
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا اخي بعيد المسافات تشرفت بمروركم الكريم

القصة في القرآن الكريم
لا يخفى على من يقرأ القرآن الكريم أن أسلوب القصة يُعَدُّ من الأساليب الرئيسية لتوصيل فكرة أو تفهيم معنى. ولا يخفى على قارئ القرآن الكريم أيضًا أن القَصَص فيه لا يذكر إلا متبوعًا بعِبْرة أو درس أو فائدة، وأنه قد بُنِي بصورة تجعل القصة قريبة جدًّا إلى التطبيق الواقعي في حياتنا، حتى لكأنك ترى الأحداث رأي العين، وحتى لكأنك تعلم هؤلاء الأشخاص، وتعايشهم في حياتك الشخصية، ولكن بأسماء مختلفة؛ فهذا يفعل مثلما كان فرعون يفعل في القصة، وهذا يشبه قارون، وآخر يسير على خُطَا طالوت، ورابع يحاكي ذي القرنين في سيرته، وهؤلاء يشبهون قوم بني إسرائيل في مرحلة معينة من مراحل حياتهم، وآخرون يعيشون حياة قوم ثمود، وهكذا.

إن كل النماذج التي نراها في حياتنا لها أمثلة متشابهة في القرآن الكريم، حتى أصبح القرآن دليلاً واضحًا لطريقة الحياة التي ينبغي أن نكون عليها، وكل ذلك من خلال القصة؛ ولذلك يأمر ربنا i المؤمنين بقصِّ القصة، ورواية الرواية، يقول تعالى: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176].
وتاريخ الإنسانية كنزٌ عظيم، فيه من التجارب والخبرات ما لا يُقدَّر بثمن، وخطأٌ كبير أن يقع الحكيم فيما وقع فيه السابقون، وذنبٌ عظيم أن نتوه في الدروب، وفي أيدينا دليل النجاة. ولقد ضلت أمتنا كثيرًا لأنها أهملت تاريخها وتاريخ البشر، بل - وللأسف الشديد - فإنها عندما قرأتْ تاريخها قرأته على يد مبدِّلين ومغيِّرين زوَّروا الكثير من الصفحات، وشوَّهوا العديد من الرموز، وبدَّلوا القصص، وقلبوا أحداثها؛ فصار الصالحُ طالحًا، وأصبح المفسد حكيمًا، وبهذا ضاعت العِبَر، واختفت الدروس، وفَقَد المسلمون أحد أهم كنوزهم.
لذا كان لزامًا علينا أن نقوم بحملة دراسة شاملة لدراسة التاريخ الإسلامي من كل جوانبه؛ فنصحِّح كل هذه التجاوزات، ونعيد الأمور إلى نصابها، وبالتالي نستطيع الاستفادة من هذا الكنز الهائل.

لماذا دراسة قصة الحروب الصليبية؟
يقع بين أيدينا موضوع من أهم الموضوعات التاريخية، وهو قصة الحروب الصليبية، وهي قصة في غاية الأهمية، ودراستها حتمية لفَهْم كثيرٍ من الأمور، سواء في التاريخ أو في الواقع؛ فدراسة هذه القصة مهمَّة لفهم التاريخ الإسلامي، وهي كذلك مهمة لفهم واقعنا الذي نعيش فيه الآن.
لذا قد وقع اختيارنا على دراسة قصة الحروب الصليبية لعدة أسباب، كان منها:
أولاً: فترة طويلة من التاريخ الإسلامي بل والإنساني
إنها أكثر من مائتي سنة، أي ما يمثِّل 1/7 التاريخ الإسلامي، فإن كنا نرى للتاريخ الإسلامي أهمية، فلا شك أن دراسة هذه الفترة أمر في غاية الأهمية.
وليست دراسة هذه الفترة مهمة للمسلمين فقط، بل اهتم بها الأوربيون وغيرهم من مفكري العالم وعلمائه؛ فقد ظلت الحروب الصليبية مسيطرة على الفكر الأوربي وعقلية الأدباء والشعراء وعموم الناس أكثر من ثلاثة قرون متصلة، وذلك من سنة (488هـ) 1095م حين بدأت هذه الحروب وحتى سنة (802هـ)1400م بعد انتهائها بقرن كامل، بل وظل الاهتمام بها مستمرًّا في كل جامعات ومعاهد أوربا وأمريكا إلى الآن، حتى إنه في دراسة قام بها المؤرخ نورمان كانتور وجد أن الحادث الوحيد الذي يعرفه الخريج العادي من الجامعات الأمريكية فيما يتعلق بتاريخ العصور الوسطى هو الحملة الصليبية الأولى، ووجد أيضًا أن انطباعات هؤلاء الخريجين عن هذه الحملة إيجابية جدًّا.

ثانيًا: فهم الأيدولوجيات المختلفة للأطراف المتصارعة
ولأن هذه الفترة طويلة فإننا نستطيع أن نرصد فيها الأيدولوجيات المختلفة للأطراف المتصارعة، فإن أفكار المجتمع الغربي وأهداف محركي الجموع والجيوش وواضعي السياسيات والنظم قد تكون شاذة عن المألوف لو كانت عابرة أو مؤقتة، ولكن ثبات هذه الأيدولوجيات عشرات السنين أو مائتين من السنين يؤكد أن هذه الأيدولوجيات عقائد ثابتة راسخة، وليس مجرَّد فكرة طارئة خرجت من ذهن متهوِّر أو جاهل.
وبهذا سنفهم خلفيات الغرب الأوربي في حربه للمسلمين، وهي الخلفيات التي حكمت الصراع قديمًا بين المسلمين والنصارى من الدولة الرومانية، كما سنفهم خلفيات المجاهدين المسلمين وطرقهم في الحرب، وفي المعاهدة، وفي التعامل مع غير المسلمين، ومناهجهم في التغيير.
إنها دراسة رائعة في نفسيات البشر، وأدبيات الصراع بين القوى المختلفة، خاصةً إذا كان الإسلام طرفًا في القضية.

ثالثًا: مدى التشابه العجيب بين التاريخ والواقع المعاصر
يبرز احتياجنا لدراسة الحروب الصليبية بدرجة أكبر عند رؤية التشابه العجيب بين هذه الحقبة القديمة التي مرَّ عليها أكثر من تسعة قرون، وبين زماننا المعاصر الذي نعيش فيه الآن.
فكما قامت قوات التحالف الغربي بغزو العالم الإسلامي، وكما رأينا التكاتف بينهم لحرب واحدة، وكما رأينا التعاون بين الساسة والحربيين ورجال الدين وأهل الاقتصاد والعلوم لإمضاء هذه الحرب وإنفاذها، فإننا نرى الآن نفس هذا التكاتف والتعاون والتنسيق لحرب العالم الإسلامي في أكثر من بقعة.
وكما رأينا غزو الصليبيين للشام وفلسطين وأجزاء من تركيا ومصر بل والحجاز، نرى الآن الهجمات المستمرة، والجهود المتتالية التي نجحت في أماكن كثيرة من العالم الإسلامي مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة وكوسوفو، ونراها تخطط بحرص وتدبير في السودان والصومال ولبنان وسوريا، وليست مصر أو باكستان أو تركيا ببعيدة عن الخطر.
وكما رأينا كيانًا غريبًا يُزرع في فلسطين عُرف بعد ذلك بمملكة بيت المقدس الصليبية، ورأينا هذا الكيان يستمر عشرات السنين، ورأيناه يُمَدُّ بكل أنواع المساعدة من الغرب الصليبي، رأينا أيضًا الآن الكيان اليهوديّ الصهيوني يُزرع في نفس الأرض، في فلسطين، ويُمد بكل أنواع المساعدة من الغرب الصليبي أيضًا.

وكما رأينا الفكر الاستيطاني الذي كان من محركي الحروب الصليبية، وكيف أنهم جاءوا برجالهم ونسائهم وأطفالهم لا لينتصروا في معركة ويعودوا بغنائم، ولكن ليعيشوا ويستقروا ويمتلكوا وينسوا تمامًا روابطهم القديمة وجذورهم الأصلية؛ كما رأينا ذلك رأينا الآن اليهود الصهاينة يقومون بنفس الشيء ويهاجرون إلى الأرض المباركة بكل عائلاتهم ليستقروا بلا عودة.
وكما رأينا التخاذل من كثير من زعماء العرب والمسلمين، وظهور نماذج مخزية في تاريخ الحروب الصليبية تفسِّر الانهيارات المروعة التي حدثت في مقاومة المسلمين للمدِّ الصليبي، نرى الآن نفس التخاذلات وبنفس الروح، وبصورة تكاد تتطابق، فلا يهب جيشٌ ولا زعيم لنصر المكروبين في بلاد العالم الإسلامي المحتل.
وكما رأينا حرصًا من أعداء الأمة على منع الوحدة بين ولايات الشام، وعلى منع الوحدة بين مصر والشام، وعلى منع الوحدة بين أي زعيمين مسلمين؛ لأن في هذا بقاء لهم أطول وأعظم، رأينا نفس الحرص من الغرب الصليبي في زماننا، وقد نجحوا في ذلك أيَّما نجاحٍ؛ فلا تكاد ترى قطرين مسلمين متجاورين إلا وبينهما صراع ونزاع.
وأوجه التشابه أكثر من أن تحصى، وعند دراسة القصة بشكل تفصيلي سنشعر وكأننا لا نقرأ صفحات من تاريخ مضى، ولكن نقرأ واقع حياتنا، وقصة مجتمعاتنا التي نعيش فيها الآن.

رابعًا: وضوح طبيعة الاختلاف الفكري والفقهي والعقائدي بين السنة والشيعة
يظهر أيضًا بجلاء في قصة الحروب الصليبية الاختلاف الفكري والفقهي والعقائدي في قضية حسَّاسة جدًّا داخل كيان الأمة الإسلامية، وهي قصة السُّنَّة والشِّيعة، وذلك أن الأحداث تدور في منطقتي الشام ومصر، وهما واقعتان تحت سيطرة سلجوقية سُنِّيَّة من جهة، وعبيديّة فاطمية شيعية من جهة أخرى، وهذا أفرز مواقف كثيرة تعين على فهم دقائق الأمور في زماننا الآن، وكذلك مستقبلاً.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» يتوجه 3500 جندي مصري إلى السعودية لإجراء أول مناورة عسكرية بين البلدين ..
»» بيان من نشطاء الثورة السورية ضد منظمة آرك #ark
»» نباح الرافضة فى مقبرة المعلاة بمكة ..
»» السعودية: استشهاد جندي بقذيفة "آر بي جي" في حي المسورة
»» الطائفية عقيدة راسخة عند أساطين الخيانة.وردات فعل عند بسطاء الشعب
 
قديم 13-02-15, 12:18 AM   رقم المشاركة : 6
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


بعد حظر الدين الإسلامي في أنجولا، وهدم مساجد المسلمين، ومنعهم من أداء عباداتهم، جاء الدور على المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى، الذين يتعرضون لأبشع الجرائم على يد الميلشيات النصرانية المتطرفة، التي تقوم بعمليات قتل وإرهاب منظمة، وتنقية عرقية بشعة للقرى والمدن التي يقطنها المسلمون؛ ما دفعهم إلى الهروب الجماعي إلى الدول المجاورة.

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عمليات التطهير الطائفي ضد المسلمين في "إفريقيا الوسطى" بأنه "بشع ولا يوصف"، مشيراً إلى الهجمات التي ارتُكبت على نطاق واسع ضد المسلمين في المناطق التي لم تتمكن قوات "حفظ السلام" من الانتشار فيها، وقال: "إن المسلمين يتعرضون لعمليات إعدام علنية، وبتر للأطراف، وغيرها من أعمال العنف المروعة، والخوف والفوضى. إن المسلمين يفرون بأرواحهم من المجازر، ويقومون بنزوح جماعي على نطاق تاريخي".

وتطرح قضية المجازر التي يتعرض لها المسلمون في "إفريقيا الوسطى" تساؤلات حول الدماء المسلمة التي تنزف؟ وعمليات الإجرام المنظمة ضدهم؟ والصمت الدولي، وعدم التحرك لإنقاذهم؟

وما يحدث للمسلمين في إفريقيا الوسطى نموذج يتكرر بين فترة وأخرى في دول إفريقية وآسيوية، بل في قلب أوروبا (البوسنة – كوسوفا – صربيا).

الجريمة البشعة التي تُقترف ضد مسلمي جمهورية إفريقيا الوسطى تقوم بها وتنفذها ميلشيات "أنتي بالاكا" المسيحية المتطرفة، التي تشكلت بعد الانقلاب الذي نفذته حركة "سيليكا" المسلمة العام الماضي، وأطاحت من خلاله بالرئيس السابق "فرانسوابوزيزي"، ونصبت بدلاً منه "ميشيل جوتوديا"؛ ليكون أول رئيس مسلم يحكم البلاد، الذي يعتقدون أنه يهدد المصالح الفرنسية في استغلال الثروات الطبيعية لإفريقيا الوسطى، وذلك بتولي المسلمين 14 حقيبة وزارية.

ووفقاً لمصادر إعلامية دولية، فقد حد ذلك من نشاطات ونفوذ المسارات النصرانية، التي استغلت في الفترة الماضية ثروات ومقدرات البلاد في بناء الكنائس والمعاهد اللاهوتية. و

هذا الإقصاء عن السلطة من طرف المسلمين، وحرمانهم من نهب خيرات البلاد، ودفعاهم لاستخدام البُعد العقدي لتأجيج الشارع النصراني بمساعدة فرنسية، التي استخدمت أساليب الضغط الدولي لتجبر الرئيس "جوتوديا" المسلم على التنحي، وتعيين النصرانية "كاثرين" رئيساً للبلاد؛ ليبدأ بعدها المسلسل الوحشي الإجرامي الذي تطول حلقاته في وصف الأحداث، والإصرار على الانتقام، وتهجير المسلمين كافة الذين غادروا بيوتهم ومساكن إقامتهم فارين من الذبح والقتل والتعذيب الوحشي، كما تثبته الصور واللقطات على شاشات الفضائيات، وعبر وسائل الإعلام.

وذكر موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطاني ومواقع إخبارية إفريقية أن عصابة من المسيحيين شقت بطون نساء مسلمات حوامل، وذبحت الأطفال بالمناجل، في هجوم من عرقية "البويل".

كما أعلنت لجنة الصليب الأحمر مقتل 300 شخص خلال الأيام القلية الماضية من المسلمين نتيجة لأعمال العنف التي شهدتها العاصمة "بانغي". وكشفت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي النقاب عن مقبرة جماعية في معسكر وسط العاصمة "بانغي"، تضمنت جثثاً لعشرات المسلمين.

ومن التصريحات المريبة التي تبيّن خطة ومنهجية تهجير المسلمين من إفريقيا الوسطى، وتأتي متزامنة مع صمت دولي، إشارة مدير منظمة الطوارئ في منظمة "هيومن رايتس ووتش" بيتر باركوت إلى أنه "مع اتساع نطاق نزوح المسلمين فإنه خلال الأيام المقبلة سيغادر المسلمون كافة عنوة تاركين وطنهم. وتوجد أحياء كاملة تركها سكانها المسلمون".

من جانيها قرَّرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الطارئ الذي عُقد في مقر الأمانة العامة في جدة أمس الخميس إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية جمهورية غينيا لونسيني فال؛ للقيام بزيارة عاجلة إلى العاصمة بانغي؛ للتضامن مع المسلمين هناك، الذين يتعرضون للتنقية العرقية، وتقييم الوضع، والتواصل مع السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى، والإسهام في الحوار والتقارب، كما قرَّرت تعيين ممثل للأمين العام لقيادة جهود حل الأزمة، وبناء السلام في البلاد.

ورحَّب الأمين العام بقرار مجلس الأمن نشر قوات للاتحاد الأوروبي، وكذلك بقرار فرنسا رفع مستوى قواتها، مناشداً السلطات الجديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بقيادة الرئيسة المؤقتة السيدة كاثرين سامبا بانزا، ومجلس الأمن الدولي والقوة الفرنسية وبعثة الدعم الدولية بقيادة إفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تعمل في البلاد، الاضطلاع بمسؤوليتها كاملة في حماية حياة جميع المدنيين، متطلعاً إلى أن ينظر الاتحاد الإفريقي على وجه الاستعجال في السماح للأمم المتحدة بتحويل بعثة الدعم إلى بعثة للأمم المتحدة.

وأشار الأمين إلى أن منظمة التعاون الإسلامي بدأت بعض الإجراءات في هذا الصدد؛ إذ عاد فريقها للتو من تشاد بعد تقديم مساعدات إنسانية للاجئين في العديد من المخيمات الموجودة، سواء في العاصمة نجامينا أو في مدن سحر وسيدو ودوبا، مبدياً استعداد المنظمة للعمل مع حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى للإسهام في عملية إعادة الاستقرار والأمن في البلاد.

وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أشار الأمين العام إلى وصف فرار المسلمين من جمهورية إفريقيا الوسطى بأنه "نزوح على نطاق تاريخي"، وقال: "يتعين أن نفعل أقصى ما يمكن لمنع وقوع مزيد من الفظائع والعنف الانتقامي، خاصة الاستهداف الواسع والمنسق للمجتمعات المسلمة. يجب أن ندرك الأمور الأخرى التي تتعرض للمخاطر. إن النسيج الاجتماعي الذي نسج على مدى أجيال يجري تمزيقه. إن المجتمعات التي لم يكن لها تاريخ في الصراع العنيف توجد الآن على مسار - إذا لم يتغير- قد يقود إلى عشرات السنين من الصراع المدمر".

وحذَّر بان كي مون من أن كل ما تعمل الأمم المتحدة من أجله، من السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية، يتعرض الآن إلى الاعتداء في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وشدَّد على ضرورة مواجهة الفظائع والجرائم، وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين من خلال استخدام القوة السياسية والعسكرية والمالية للدفاع عنهم. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مسؤولية المجتمع الدولي واضحة، وتحتم عليه الوقوف إلى جانب شعب جمهورية إفريقيا الوسطى.








التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» ابن جبرين أعجوبة العصر وسم يجتاح تويتر
»» شيخــــنا الطريفــــي يتعـرض لوعكـة صحـية ...
»» وفاة الشيخ المؤرخ محمود شاكر , وترجمة مختصرة لسيرته الطيبة رحمه الله
»» ماذا فعل الإسماعيليه في المحافظه على السنه النبويه !
»» هجوم على قناة الثقافية لإستضافتها طبيبة مصرية تصف السعوديين بالحشرات ..!
 
قديم 13-02-15, 12:22 AM   رقم المشاركة : 7
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


جرائم أمريكا النصرانية في الشعوب المسلمة ....


ملخص الخطبة
1- جرائم أمريكا في اليابان وفيتنام ومع الهنود الحمر.

2- جرائم أمريكا بحق المسلمين في العراق وأفغانستان.

3- إساءة أمريكا للأسرى المسلمين.

4- سنة الله عز وجل في إهلاك الأمة الظالمة لا تتبدل ولا تتغير.

5- وجوب مناصرة الشعب العراقي بكل وسيلة.


وهنا التفاصيل للشيخ ناصر الأحمد ...

http://www.islamdoor.com/k/gareem.htm






التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» لعــن أعداء آل البيت أكثر ثـــواب من الصلاة على محمد وآل محمد
»» فِرق إنشادية للفتيات وتوسع في النشيد وتحايل على المجتمع .؟!
»» فتاوى من أسماء مستعارة
»» خادم الحرمين يوجه بتقديم 50 مليون دولار لمسلمي ميانمار
»» تبي دُعائــــك يُستجــــاب...جــرّب.....
 
قديم 13-02-15, 12:35 AM   رقم المشاركة : 9
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


حرائم اليهود في فلسطين
https://www.youtube.com/watch?v=a7FouixRJSY

.........................


جرائم اليهود في الماضي والحاضر

قال تعالى: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران:111-112].

بداية نعزي أنفسنا ونعزي المسلمين قاطبة بإخواننا وأخواتنا وأبنائنا الذين قضوا شهداء إن شاء الله تعالى في غزة الإباء نتيجة الغدر الصهيوني والإرهاب اليهودي الغاصب. وعلى مسمع ومرأى العالم المتحضر هكذا يزعم؛ المتحضر بآلة القتل والدمار لكنه الغير متحضر من الإنسانية والعدالة والإنصاف.

إنه يجب أن لا يغيب عن بالنا أننا أمام عدو شرس فقد إنسانيته، عدو تمرس بالقتل وسفك الدماء. إنهم يهود أهل الإجرام والقتل في الماضي وفي الحاضر. اغتصبوا أرضنا ومقدساتنا نتيجة ضعف الأمة في مرحلة من المراحل ونتيجة التواطؤ الصليبي الحاقد مع يهود بتمكينهم من فلسطين العربية المسلمة. فهم - أي يهود - قتلة. وسجل القرآن الكريم ذلك ﴿ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾ [آل عمران: 112] ومخاليق تقتل أنبيائها ورجال الإصلاح والخير فيها. امة فقدت إنسانيتها وآدميتها. فهم أعداء الإنسانية إلا من كان على أخلاقهم وإجرامهم.

ولقد حاولوا مرتين قتل نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. لكن الله حفظه منهم ومن مكرهم وكيدهم. رغم العهود والمواثيق بينه صلى الله عليه وسلم وبين يهود.

لكنهم أمة الغدر والمكر والقتل. أما جرائمهم اليوم وعلى أرض فلسطين العربية المسلمة من البحر وإلى النهر فحدث ولا حرج. هم أساتذة الإرهاب والإجرام والقتل من منا لا يتذكر جرائمهم في - دير ياسين، وجرائم عصاباتهم الصهيونية في القرى والبلدات الفلسطينية لتهجير أهلها. من منا لا يتذكر وهم يلقون بقنابل النابالم والقنابل العنقودية المحرمة دوليا. من منا لا يتذكر قتلهم للأسرى من إخوتنا المصريين الأبطال ودفنهم وهم أحياء.

من منا لا يتذكر كيف دمروا بيروت العربية ومدينة القنيطرة السورية الصامدة والشاهدة على همجية وإجرام هذا العدو الغاصب وتدميرهم لمخيم جنين، وجريمتهم في قانا بلبنان واغتيالهم لشيخ المجاهدين والمقاومين أحمد ياسين رحمه الله وغدرهم وقتلهم للشهيد عبد العزيز الرنتيسي ولكبار الشخصيات الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة وخارجها. هذا هو بعض من سجل إجرامهم وإرهابهم، وبعض قومي يصدقون بأنهم يريدون السلام، وربنا يقول في محكم التنزيل ﴿ أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 100].

إذن فالمعركة بيننا وبينهم مستمرة إلى أن يأتي أمر الله "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهوديٌ خلفي فتعالَ فاقتله. إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

هذا هو الذي جعل الشعوب الإسلامية تؤمن بأن يوم تحرير فلسطين آت لا ريب فيه، لأنها تصدق بقول نبيها الذي قال الله فيه: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ هم يخافون من هؤلاء المسلمين.

الذين سيطهرون الأرض المقدسة من رجسهم وجرائمهم. يقول أحد قادتهم دايفيد بن غوريون: نحن نخشى الإسلام ذلك المارد الذي نام طويلا وبدأ يتململ... المعركة إذن مستمرة، سيسقط فيها شهداء، ويثبت فيها شرفاء أوفياء لدينهم وأرضهم وعرضهم ومقدساتهم، ويكون هناك جبناء وعملاء، هانت عليهم أمتهم ودينهم وأرضهم ومقدساتهم، فالخزي والعار عليهم.

إن واجبنا نحو هذا الحدث الجلل وما يحدث لإخواننا في غزة الصامدة المجاهدة أن نعود إلى الله بالتوبة والإنابة نعود إلى ديننا إلى إسلامنا، ننصر هذا الدين حتى ينصرنا الله، نحن أمة الجهاد، نحن أمة العزة والفخر إن عدنا لديننا ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ واجبنا أن نكثر من الدعاء لإخواننا المجاهدين في غزة، وأن نقدم لهم ما نستطيع فالأمة فيها الخير ولن يجوع أهل غزة والمسلمون يرددون قول الرسول صلى الله عليه وسلم "والله لا يؤمن والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم به" وأنتم أيها المجاهدون في غزة اسمعوا قول الله عز وجل ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ﴾ [آل عمران 139].

﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 14].



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/47037/#ixzz3RZKpO6MB






التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» تغطية الأحداث ما بعد الإنقلاب في مصر الكنانة نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها / 11
»» أي حاكم ليس لهُ حقوق وليس لعُلماء دولته هيبة هو حاكم فاشل ولن يستمر .!!!
»» دفـــــاعــــاً عن أهـــل العلـــــم (2)
»» وجهة نظر أرجو من الجميع قراءتها..
»» تبي دُعائــــك يُستجــــاب...جــرّب.....
 
قديم 13-02-15, 04:57 PM   رقم المشاركة : 10
smartfox515
عضو






smartfox515 غير متصل

smartfox515 is on a distinguished road


مقال خطير

🔴 مقال خطير :


لم نجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!..❗

⭕ الكاتبة المبدعة والرائعة إحسان الفقيه تكتب :

اقرؤوا هذا على العبيد، وبلّغوا قومي أني لن أكون شريكة بأي تفريط ولو أُحيط بي:

1 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب رغم الحروب التي أشعلها الغرب، ولم يشهد لها التاريخ مثيﻼ في الحرب الكونية اﻷولى، وكان عدد القتلى 7 مﻼيين إنسان والجرحى 21 مليونا .

2 - ولم نُجرّمها في الحرب الكونية الثانية، حيث بلغ عدد القتلى 50 مليونا والجرحى 90 مليونا في حين بلغت نفقات الحرب 37 ترليون جنيه استرليني وكانت تكلفة الحرب الباهظة في الساعة الواحدة مليون جنيه .

3 - لم نُجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب رغم همجية ووحشية الغرب، وعلى رأسه أمريكا التي استخدمت أكثر اﻷسلحة في التاريخ هوﻻ وفظاعة حين قتلت بقنبلتها النووية في اليابان 500 ألف إنسان.

4 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، رغم أن تأثير طاعون القنبلة الذرية أثّر على السكان الذين يبعدون عنها 100 ميل، بل إن عﻼمات اﻹصابة ظهرت على السكان الذين يبعدون عن اليابان آﻻف اﻷميال .

5 - أمريكا رسول السﻼم التي تقود الحضارة الغربية الشغوفة بالقتل والفتك والتعذيب، بعد سنوات معدودة تصنع قنبلة تفوق القنبلة الذرية في قوتها بمليون مرة وهي القنبلة الهيدروجينية التي جرى اختبارها في المحيط الهادي في مارس 1954.

6 - لم نُجرّم المسيحية، ولم نصفها باﻹرهاب؛ مع أن أمريكا رسول السﻼم وزعيمة العالم الحر هي من قتلت 3 مليون و 400 ألف فيتنامي من أجل تنصيب رئيس موالي لها في الستينيات من القرن الماضي، وهذا الرقم باعتراف وزير الدفاع ‏(روبرت ماكنامارا).

7 - لم نجرم المسيحية واليهودية ولم نصفهما باﻹرهاب واﻻستعمار الغربي هو من هجّر 7 مليون ﻻجئ فلسطيني من أرضهم، ووهبها لليهود بزعم ووعد تلمودي توراتي وتحقيق حلم الهر مجدون البائس .

8 - لم نجرم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، رغم أن القوات اﻷمريكية الحاقدة هي من حوّل جزر سامار اﻹندونيسية المسلمة إلى النصرانية بالنار والحديد وأطلقوا عليها اسم ‏( الفلبيين ‏) ؛ نسبة إلى الملك فيليب الثاني ملك أسبانيا .

9 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب، عندما يقول صحفي أمريكي رافق الحملة الدموية على جزر سامار ما نصّه : ‏( إن الجنود اﻷميركيين قتلوا كل رجل وكل امرأة وكل طفل وكل سجين وأسير وكل مشتبه فيه ابتداء من سن العاشرة واعتقادهم أن الفلبيني ليس أفضل من كلبه، وخصوصا أن اﻷوامر الصادرة إليهم من قائدهم الجنرال ‏( فرانكلين ‏) كانت : ‏(ﻻ أريد أسرى وﻻ أريد سجﻼت مكتوبة ‏) . كانوا مسيحيين جميعا، ومع ذلك لم نُجرم المسيحية ولم نقل عليهم بالحق ما ادّعوه علينا بالباطل .ق

10 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب واﻻستعمار الصليبي هو من قتل 80 ألف مسلم ومسلمة في جزيرة مدغشقر المسلمة في يوم واحد وبضربة واحدة وبصورة مسرفة لم تشهدها البشرية عبر تاريخها المتطاول ولم يشهدها أدب الحروب على مر العصور .

11 - لم نُجرّم المسيحية ولم نسئ لها، واﻻستعمار اﻹيطالي الفاشي هو من قتل 700 ألف ليبي ونفذ حرب إبادة لنصف السكان المدنيين اﻵمنين، ولم نطالب بالثأر لهم، بل ديننا قد ندب إلينا الصفح والمغفرة.

12 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب واﻻستعمار الفرنسي هو من قتل مﻼيين الشهداء في الجزائر المسلمة وفي مذبحة جماعية في مدينة خزاطة الجزائرية التي استشهد فيها 40 ألف موحد لله في يوم واحد .

13 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب في حرب البوسنة والهرسك . غير أن أحد ضباط اﻷمم المتحدة يقول : ‏( إنه قضى شهورًا طويلة ﻻ يستمع إﻻ لطلقات الرصاص وﻻ يرى سوى قذائف الصرب التي كانت تتوالى تباعًا فوق أشباح الموتى، وهي عطشى لمزيد من الجثث من الرجال والنساء واﻷطفال المسلمين في مذبحة ‏ سربرنيتشا المروعة.

14 - لم نتهم المسيحية باﻹرهاب، وقد اعترف قائد القوات الصربية ‏( فوشتيك ‏) لمجلة ‏دير شبيجل اﻷلمانية وقال بالحرف: ‏( لقد قتلت وحدي مئات المسلمين، وقمت شخصيًا بإطﻼق الرصاص على اﻷسرى للقضاء عليهم ‏) . وعندما نبهته الصحفية إلى المعاهدات الدولية التي تحرم قتل اﻷسرى قال : ‏( لم أجد سيارات لنقلهم وأن أرخص طريقة هو قتلهم بالجملة مثلما أجهز رفاقي على 640 مسلما .. وكنت أقوم أحيانًا بخرق عيون اﻻسرى وتعذيبهم أو تهشيم أيديهم ببطء حتى يعترفوا بما أريد ‏) .

15 - كما يؤكد هذا الكﻼم ويؤكد حقيقة عداء الغرب لﻺسﻼم ما صرح به جزار الصرب اﻷرثوذكس اﻷصوليين ومجرم الحرب ‏( سلوبودان ميلو سوفيتش ‏) ، وذلك حين سُئل عما يفعله في مسلمي البوسنة فقال : ‏( إنني أُطهّر أوروبا من أتباع محمد ‏) .

16 - لم نُجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب؛ رغم أنّ ‏( سربرنيتشا ‏) و‏( بيهاتش ‏) التي أثبتت التقارير ما حدث فيهما ليستا إﻻ اثنتين من عشرات المدن البوسنية التي تم فيها - طبقًا لﻺحصائيات - قتل وتعذيب وحرق ما يزيد عن 300 ألف مسلم أغلبهم من النساء واﻷطفال، منهم 70 ألف قضوا نحبهم فورًا في مجازر جماعية و50 ألف معاق وما يزيد عن 120 ألف مفقود كما تم هدم أكثر من 800 مسجد وطرد جماعي قسري لما يزيد عن مليونين ونصف مسلم بﻼ مأوى وﻻ طعام وﻻ خيام.

17 - لم نتهم المسيحية ولم نُجرّمها، والتقارير تثبت اغتصاب ما يزيد عن 75 ألف جندي صربي داخل ما يقرب من عشرين معسكرًا ﻷكثر من 700 ألف طفلة وسيدة زرعت أرحام اﻵﻻف منهن بأجنّة ذئاب وكﻼب بشرية تنتسب إلى حضارة زائفة طاغية متوحشة ﻻ تعرف الرحمة وﻻ تمُتّ لﻺنسانية وﻻ للقيم والمبادئ النبيلة بأدنى صلة .

18 - ولم نتهم المسيحية يوما في حين أن عمليات اﻻغتصاب غالبًا ما كانت تتم على مرأى وأمام اﻵباء واﻷبناء واﻷزواج وكان جزاء من يتحرك ﻹنقاذ أي منهن وابلا من الرصاص يخترق رأسه يرديه صريعًا مضرجًا في دمه .. ووسط هذا الجحيم، تروي بعض التقارير الرسمية اﻷوروبية ان آﻻف اﻷُسر تعرضت ﻻعتداءات تفوق الخيال وكلها من قبيل ما ذكرنا .

19 - يؤكد ذلك تقرير ‏( شفارتز ‏) عضو الحزب الديمقراطي المسيحي وعضو البرلمان اﻷلماني الذي ورد في إحدى نشرات منظمة البر الدولية بتاريخ /16 7/1992 تحت عنوان ‏( رأيت بعيني ‏) وفيه يقول : ‏( رأيت طفلاً ﻻ يتجاوز عمره الثﻼثة أشهر مقطوع اﻷذنين مجدوع اﻷنف .. رأيت صور الحبالى وقد بقرت بطونهن ومُثّل بأجنتهن .
رأيت اﻷطفال والشيوخ وقد ذُبحوا من الوريد إلى الوريد . رأيت الكثيرات ممن هُتكت أعراضهن ومنهن من تحمل العار ولم يبق لوﻻدة ما بأحشائهنّ سوى أسابيع . رأيت صورًا لم أرها في حياتي على أية شاشات تليفزيونية غربية أو شرقية على وجه اﻷرض .. وأتحدى إن كان ﻷحد الجرأة والشجاعة لبثها ‏) .

20 - لم نُجرّم المسيحية، ولم نتهمها باﻹرهاب بتسليط الكﻼب المدربة على التهام اﻷعضاء الذكرية لـ 300 معتقل في سجن “أبو غريب” ، بعد فتح أرجلهم عنوة عبر قيود حديدية في أيديهم وأرجلهم مثبتة في الحائط ووفاتهم على الفور.

21 - لم نجرم المسيحية وﻻ حمّلنا المسيحيين المسؤولية عن مصرع 60 طفلاً من أبناء العراق في سجن “أبو غريب ” بعد تقطيع أطرافهم أمام أمهاتهم .. عبر ربط اﻷعضاء الذكرية واﻷلسنة للعديد منهم باﻷسﻼك الكهربائية .

22 - لم نُجرّم المسيحية والمسيحيين رغم وحشية إدارة بوش على العراقيين في سجون الموصل وأم قصر وبوكا وغيرها وعلى مجاهدي طالبان في سجون أفغانستان وفي ‏( جوانتانامو ‏) بكوبا .
ولم نجرم المسيحية وﻻ اليهود بما نشرته صحيفة ‏( ديلي ستار ‏) من أن إسرائيل قد أمدت اﻷمريكيين بآليات ونظم تعذيب ﻻنتزاع اﻻعترافات من أسرى ومعتقلي السجون العراقية، حتى بات العسكريون اﻷمريكيون يستمعون بعناية فائقة إلى خبراء إسرائيليين للتزود بخبراتهم السابقة في التعامل مع المقاومة الفلسطينية.

23 - سؤال أخير نوجهه إلى أصحاب القلوب المرهفة المدافعين عن الغرب ممن يتعامون عن جرائمه ويبررون مسيرة ‏( شارلي إبيدو ‏)
سؤالي في ختام ما سبق من حقائق مؤلمة تقشعرّ لهولها اﻷبدان :
من هو الوحشي اﻹرهابي المجرم القاتل يا بعض المفصومين العرب ؟
ومن هو الرجعيّ المتخلف يامن تدّعون أني وأمثالي أصحاب الرجعية والتخلّف ؟

👆







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "