يدعي الرافضه بأن أحاديث الرسول التي أوصى بإمامة الإثناعشر متواتره مستفيضه!. بغض النظر عن السند, لو كانت هذه الروايات فعلا صحيحه, فلماذا إنقسمت الشيعه الى فرق كثيره بعد الحسين؟ ولماذا محمد بن علي بن ابي طالب (ابن الحنفيه) ادعى الإمامه لنفسه وتحاكموا الى الحجر الأسود؟ ألم يسمع إبن الحنفيه بأحاديث الرسول بأن الإمامه من ولد فاطمه؟
5_محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تتعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال، إن الله عز وجل جعل الوصية والإمامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر عليه السلام: وكان الكلام بينهما بمكة، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: ابدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ثم سل، فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه، فقال علي بن الحسين عليهما السلام: يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك، قال له محمد: فادع الله أنت يا ابن أخي وسله، فدعا الله علي بن الحسين عليهما السلام بما أراد ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي و الامام بعد الحسين بن علي عليه السلام؟ قال: فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين، فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين ابن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام. الكافي ج1ص348
الحديث الخامس. صحيح، و سنده الآتي حسن كالصحيح. مرأه العقول ج4ص84
السؤال الآخر: لماذا إختلفت وإفترقت الشيعه الى فرق كثيره بعد موت الحسين؟ أين كانت هذه الأحاديث التي تقول بأن الله نصب 12 إمام من ولد فاطمه؟ وروايات تقول ذكرهم بالأسماء؟ وروايات تقول بأن كل إمام ينصب من الله يقترن معه معجزه تثبت إمامته؟
حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عليه السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العتره ؟ فقال : انا والحسن والحسين والائمه التسعه من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه. عيون أخبار الرضا (ع) ج2ص60 الصدوق
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام): إذا مات الامام بم يعرف الذي بعده؟ فقال للامام علامات منها أن يكون أكبر ولد أبيه ويكون فيه الفضل والوصية، ويقدم الركب فيقول: إلى من أوصى فلان؟ فيقال: إلى فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، تكون الامامة مع السلاح حيثما كان. الكافي ج1ص284
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-1/10.htm
الحديث الأول صحيح. مرأة العقول ج3ص204
والشيعة افترقوا على ستّ عشرة فرقة : الأولى : الكيسانيّة ، القائلون بإمامة محمّد بن الحنفيّة. الثانية : المختاريّة ، العادلون عن الكيسانيّة إلى اعتقاد انحصار الإمامة في عليّ والحسنين عليهمالسلام ظاهرا. الثالثة : الهاشميّة ، القائلون بإمامة هاشم بن محمّد الحنفيّة بعد أبيه. الرابعة : البيانيّة ، القائلون بإمامة بيان بن سمعان بعد هاشم. الخامسة : الرزاميّة ، القائلون بإمامة عليّ بن عبد الله بن عبّاس بعد هاشم بحسب الوصيّة ، وهم من أصحاب رزام بن سالم. السادسة : الزيديّة ، القائلون بإمامة زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام. السابعة : الجاروديّة ، القائلون بإمامة محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بعد زيد. الثامنة : السليمانيّة ، من أصحاب سليمان ، القائلون بإمامة عليّ عليه السلام من غير بغض الشيخين مع مذمّة عثمان وطلحة والزبير. التاسعة : الصالحيّة ، من أصحاب حسن بن صالح ، وهم كالسليمانيّة إلاّ أنّهم توقّفوا في ذمّ عثمان وقالوا بكون العشرة المبشّرة من أهل الجنّة ، وأفضليّة علي عليه السلام. العاشرة : الواقفيّة ، القائلون بوقوف الإمامة في موسى بن جعفر بن محمّد عليه السلام.الحادية عشرة والثانية عشرة : فرقتان من الناووسيّة المنسوبين إلى ناووس ، وهم قائلون بوقوف الإمامة في جعفر بن محمّد عليهالسلام وكونه حيّا ، وفرقة أخرى قائلون بموته. الثالثة عشرة : الشميطيّة ، من أصحاب يحيى بن شميط ، القائلون بإمامة جعفر بن محمّد ، وكون المهديّ الموعود من أولاده بلا واسطة. الرابعة عشرة : الفطحيّة ، القائلون بإمامة جعفر بن عبد الله الأفطح. الخامسة عشرة : الإسماعيليّة ، القائلون بإمامة إسماعيل بن جعفر عليهالسلام. السادسة عشرة : الإماميّة ، القائلون بإمامة عليّ بن أبي طالب عليه السلام وأحد عشر من أولاده إلى المهدي عليهالسلام الغائب الذي سيظهر بالنصّ الصحيح ، والعقل الصريح. البراهين القاطعة ج3ص71 محمّد جعفر الأسترآبادي
الجواب:
لأن كل هذه الروايات ليس لها أساس إنما وضعت بعد موت الإمام العسكري ولم يخّلف ولد, فبدأ الكذابين بوضع الروايات والقصص.