احد علماء الامامية تجلت معرفة الله له في ليلة الجمعة !!!

[الطالبKH]

تراجم الرجال ج3 ص160 لأحمد الحسيني الإشكوري

محمد جعفر الخراساني
( 1080 - 1175 )
محمد جعفر بن محمد طاهر الكرماني الخراساني الأصبهاني
مترجم في «الكواكب المنتثرة» ص  141  و غيره، و نقول:
بالرغم من مكانته العلمية ظهرت منه مقالات و ادعاءات تدل على إنحرافة في أواخر عمره ، و منها ادعاؤه في رسالته «الطباشير» أن معرفة اللّه تعالى تجلت له في ليلة الجمعة  19  جمادى الثانية سنة  1151  فعرف الوحدانية . و تنبأ أنه سيموت في سنة  1175  و يقال أنه توفي بها. و فيه كثير من ادعاءات الكشف و الشهود التي يقول بها الصوفية .


الوثيقة




وترجم له جعفر السبحاني في موسوعة طبقاء الفقهاء ج12 ص358 و359


الكرماني (*)


(1080هـ ـ حياً 1151هـ)

محمد جعفر بن محمد طاهر الكرماني الخراساني، الأصفهاني، أحد علماء الإمامية.
ولد سنة ثمانين وألف.
وتتلمذ على: محمد باقر بن محمد تقي المجلسي الأصفهاني، ومحمد السراب بن عبد الفتاح التنكابني الأصفهاني، وروى عنهما وعن محمد بن الحسن الحرّ العاملي.
ومهر في العلوم العقلية والنقلية، واشتغل بالمعارف الصوفية، وعظم شأنه إلاّ أنّه صدرت منه أقوال تخالف ظاهر الشرع فيما قيل.
وكان يرى رأي الأخبارية.
تتلمذ عليه إسماعيل بن محمد حسين الخاجوئي(المتوفّى 1173هـ) في الدراية والرجال.
وروى عنه محمد بن علي بن عبد النبي المقابي البحراني.

وصنف كتباً ورسائل، منها: رسالة في الرضاع بالفارسية، حاشية على «كفاية المقتصد» في الفقه للمحقّق محمد باقر السبزواري، حاشية على «منهج المقال» في الرجال للميرزا محمد الأستر ابادي سمّـاها إكليل المنهج وتحقيق المطلب، فوائد الأخبار، نوادر الأخبار، رسالة في الأخلاق سماها گوهرمراد، التباشير في العارف على قواعد الصوفية، شرح على كتب الحديث الأربعة، وكتاب في أصحاب النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ الممدوحين وأصحاب أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ .
ودوّن جوابات أُستاذه المجلسي عن مسائل متفرقة في مجموعة سمّاها مسائل أيادي سبأ.
لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه فرغ من تأليف بعض كتبه في سنة إحدى وخمسين ومائة وألف.

[كتيبة درع الاسلام]

بارك الله في اخينا الحبيب الطالب
على ذكر علامة الشيعة الخراساني قامت العتبة الحسينية في سنة 2013 م بطباعة كتاب له اسمه نوادر الاخبار الملفت للنظر ان استاذة الخراساني الصوفي امثال المجلسي والحر العاملي من اشد علماء الشيعة طعنا وذما واستحقارا وتنكيلا بالصوفية ومنهجهم مع ذلك خالف علماء عصره الاساطين.