طرق المعممين في تصحيح وتضعيف الروايات

[ابن الخطاب]

من خلال الحوارات مع الرافضة الإثني عشرية
ومن خلال إطلاعي على الكثير من كتبهم وفتاواى معمميهم
وجدت لهم طرق غريبة وعجيبة في التعاطي مع الروايات
احببت أن انقل بعضها وهي :-

طريق تصحيح الروايات

1- قولهم أن هذه الرواية (مضامينها عالية) وتستخدم مع الروايات وبشكل أكبر مع الأدعية المنسوبة للإئمة!
وتطبق على كل رواية ودعاء بدون سند او ضعيف وجدوه في كتبهم


2- الشهرة أي اشتهار نقل الرواية بين الرواة وأرباب الحديث ونقلها في الكتب وتطبق على كل مافي كتبهم من روايات وأدعية رغم ضعفها


3- عبارة (عمل بها الأصحاب ) حيث يكون مدار التصحيح والحجية هو قبول المعممين للرواية ورواجها بينهم والإفتاء والعمل بها

4- فصاحة الألفاظ وبلاغتها وأشهر ما صحح بهذه الحيلة هو نهج البلاغة الخالي من الأسانيد

طرق تضعيف الروايات

1- الحمل على التقية وهو الحل السحري والناجح للخروج من مأزق رواية صحيحة حسب شروطهم لقبول الرواية
لا تتماشى مع مزاج المعممين وتكون حجة عليهم فيكون التملص منها بالحمل على التقية


2- قولهم ( اعرض الأصحاب عنها) والأصحاب هم المعممون وقصدهم أن الرواية لم يعمل بها من قبلهم وهجرت رغم أنها صحيحة!

هذا ما يحضرني الأن إذا نسيت شيء همتكم يا زملاء

[حراس العقيده]

القاعدة عند المعممين "ما خالف العامة (1) ففيه الرشاد "

وأن توافقوا مع المسلمين في رواية راح يردوها تحت مسمى التقية

(1) المقصود بالعامة أهل السنة والجماعة

[ابو ايات منهاج السنة]

جزاك الله خيرا

[محمد السباعى]

جزاكم الله خيرا

[طلال الراوي]

والله يابن الخطاب موضوعك وكلامك على العين والراس

لكن انا عندي أن تصحيحهم للروايات موافق للسياسة العامة او الخط المرسوم للمذهب وان كان ضعيفا او في سنده كذاب ..كقول عباس القمي في الكنى والألقاب ص 16 فيما أذكر نقلا عن النوري صاحب المستدرك :عن وهب ابو البختري ..رجل كذاب ملعون لكن كتبه معتبره


أي أن المهم اذا أي كتاب يمشي مع الخط الديني او السياسي للمذهب فالكتاب رائع وجيد وان كان مؤلفه دجال !!!

سيقول الرافضي مضامين هذا الخبر الضعيف محفوف بقرائن توجب صدقه ..وعند التفتيش تجد القرائن تحتاج الى قرائن اخرى و والخ يعني مزاج في مزاج

اما موضوع انجبار الخبر الضعيف بالشهره فهو مرودود من كثير من علمائهم ولي موضوع عن الخوئي اسمه (الخوئي يسفه القول المشهور او ماشابه) هنا بالشبكه

[طالب علام]

بارك الله فيكم ..

كلام الجميع صحيح .. ويدور في مدار واحد ..

فالإثناعشرية تنظيم سياسي .. ومن قواعده السياسية :-

- مخالفة أهل السنة .. ولهذا : ما خالف العامة ففيه الرشاد ..

- السرية وإخفاء الباطن بظاهر مزيّف .. وهذه هي التقية التي يحرصون عليها ..

- قبول أي رواية تنسجم مع أهدافهم السياسية ، حتى لو كانت ضعيفة .. فيقولون : إنها مشهورة ، وعليها عمل الأصحاب .

- رفض أي رواية لا تتماشى مع أهدافهم السياسية ، حتى لو كانت صحيحة .. فيقولون : إنها تخالف عمل الأصحاب ..

- وبما أن التكتيك السياسي لكل تنظيم يتغيّر مع تغيّر الزمان والمكان .. لذلك تراهم يغيّرون دينهم من فترة إلى أخرى ، ويضيفون إليه ما ليس فيه سابقاً ..