المعصومین ینهون بان الشخص یتزوج ناصبیه او یزوج ابنته من ناصبی ولاکن انفسهم یتزوجون من الناصبیات
یقول الصدوق فی کتابه من لا يحضره الفقيه، ج3، ص: 408 :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنْكُمْ أَنْ يَتَزَوَّجَ النَّاصِبِيَّةَ وَ لَا يُزَوِّجَ ابْنَتَهُ نَاصِباً وَ لَا يَطْرَحَهَا عِنْدَهُ
قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ ص فَلَا نَصِيبَ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَلِهَذَا حُرِّمَ نِكَاحُهُمْ
کما شفنا المعصوم یحرم الزواج من النواصب و الصدوق ایضا علی اساس هذا الروایه یفتی بحرمة الزواج من النواصب
فالان دعنا نري هل المعصومين انفسهم عملوا بكلامهم و وصيتهم
قال الكليني في كتابه ،الكافي (ط - دار الحديث)، ج10، ص: 644 :
عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : دخل رجل على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال : إن امرأتك
الشيبانية خارجية تشتم عليا ( عليه السلام ) فإن سرك أن أسمعك منها ذاك أسمعتك ؟ قال : نعم قال : فإذا كان غدا حين تريد أن تخرج كما كنت تخرج فعد فاكمن في جانب الدار ، قال : فلما كان من الغد كمن في جانب الدار فجاء الرجل فكلمها فتبين منها ذلك فخلى سبيلها وكانت تعجبه
المجلسي قال عن هذا الروايه بانها موثقه
الروايه الثانيه ايضا في الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج11، ص: 466 :
عن أبي جعفر عليه السلام أنه كانت عنده امرأة تعجبه وكان لها محبا فأصبح يوما وقد طلقها واغتم لذلك ، فقال له بعض مواليه : جعلت فداك لم طلقتها ؟ فقال : إني ذكرت عليا عليه السلام فتنقصته فكرهت أن ألصق جمرة من جمر جهنم بجلدي
اذا شفنابان المعصوم كانت لديه زوجه ناصبيا تكره الامام علي و كان يحبها و اغتم لطلاقها
فكيف المعصومين ينهون عن الزواج من الناصبيات ولاكن هم يتزوجونهم
هل علي الناس حرام ولاكن عليهم حلال
ربما يقول قائل بان المعصوم ما عرف بانها ناصبيه ولاكن بعد ما عرف طلقها
اقول : الستم تقولون بان الائمه عندهم علم البلايا و المنايا و الانساب و الغيب وكل شيء
يقول الكليني في كتابه الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج1، ص: 555:
عَنْ عَبْدِ اللّٰهِ بْنِ جُنْدَبٍ: أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا عليه السلام: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله كَانَ أَمِينَ اللّٰهِ فِي خَلْقِهِ، فَلَمَّا قُبِضَ عليه السلام كُنَّا- أَهْلَ الْبَيْتِ- وَرَثَتَهُ؛ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ، عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَالْمَنَايَا ، وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ ، وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ ، وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ
المعصومين بمجرد ان يرو شخص يعرفون حقيقته كاملا
المجلسي يقول في شرح عباره " و مولد الإسلام" أي يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر
و المجلسي ايضا قال عن هذا الروايه بانها حسنه
وفي حديث طويل في الكافي (ط - دار الحديث)، ج2، ص: 431 عن الصادق إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا أَبْصَرَ إِلَى الرَّجُلِ عَرَفَهُ و عَرَفَ لَوْنَهُ، و إِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ
اذا بكل هذا الاوصاف ماكان يمكن ان يغيب حال هذا الزوجه عن المعصوم و هم من اول نظره يعرفون كل شي ء عن الشخص حتي اذا كان وراء حائط
فكيف تفسرون لنا هذا التناقض هل هم يحرمون للناس و يحللون لانفسهم و يقولون مالا يفعلون !!!!