اين عقلاء الشيعة

[محب ابو بكر و عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار... ... وعدالله الذين امنوا منهم وعملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما.
الا تكفي هذه الاية كل عاقل على ان اصحاب محمد صلى الله عليهم وسلم مزكون من الله ولهم الجنة؟؟؟؟؟

[hosyn]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار... ... وعدالله الذين امنوا منهم وعملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما. الا تكفي هذه الاية كل عاقل على ان اصحاب محمد صلى الله عليهم وسلم مزكون من الله ولهم الجنة؟؟؟؟؟

أخي المکرم، ما الفرق بین صدر الآیة الشریفة و بین ذیلها: و الذین معه .... و الذین آمنوا منهم؟ ألم یکن الذین معه آمنوا؟ لما ذا (منهم) و الحال ان جمیعهم مؤمنون؟

[حراس العقيده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار... ... وعدالله الذين امنوا منهم وعملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما. الا تكفي هذه الاية كل عاقل على ان اصحاب محمد صلى الله عليهم وسلم مزكون من الله ولهم الجنة؟؟؟؟؟

أصحاب محمد يغيضون الكفار
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾

[محب ابو بكر و عمر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حراس العقيده     أصحاب محمد يغيضون الكفار (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾

اسكنك الله الفردوس الاعلى في الجنة

[محب ابو بكر و عمر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn     أخي المکرم، ما الفرق بين صدر الآية الشريفة و بين ذيلها: و الذين معه .... و الذين آمنوا منهم؟ ألم يکن الذين معه آمنوا؟ لما ذا (منهم) و الحال ان جميعهم مؤمنون؟

عند استقراء القران نجد ان معه اي مع الرسول تعني المؤمنين فقد ذكر القران في اكثر من اية ان الله نجى الرسل ومن معهم واهلك المكذبين.
وهنا زاد الايضاح اكثر اذ اثبت الله ان الذين مع محمد صلى الله عليه وسلم ركع سجد يبتغون رضوان الله اي مؤمنين واعمالهم صالحة لذلك جاءت منهم لتميزهم عن غيرهم من المؤمنين وتشمل كل الذين مع الرسول.
ومثال ذلك :
ان الله لعن الكافرين ولا يقبل منهم ملء الارض ذهبا.
فهنا منهم شملت كل كافر ولم تشمل بعض الكافرين.

[محب ابو بكر و عمر]

يرفع للشيعة

[hosyn]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     عند استقراء القران نجد ان معه اي مع الرسول تعني المؤمنين فقد ذكر القران في اكثر من اية ان الله نجى الرسل ومن معهم واهلك المكذبين. وهنا زاد الايضاح اكثر اذ اثبت الله ان الذين مع محمد صلى الله عليه وسلم ركع سجد يبتغون رضوان الله اي مؤمنين واعمالهم صالحة لذلك جاءت منهم لتميزهم عن غيرهم من المؤمنين وتشمل كل الذين مع الرسول.

أخي العزیز یجب علینا ان ننظر في جمیع آي القرآن، ألیس القرآن الكریم یقول: و اذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا الیها و تركوك قائما، هل الذین تركوا رسول الله (ص) قائما و هو یخطب كانوا من الكفار؟! و لم یكونوا من الذین معه؟

ألیس القرآن الكریم یقول: و ما كان الله لیذر المؤمنین علی ما انتم علیه حتی یمیز الخبیث من الطیب! هل هذا الخبیث یكون بین الكفار؟!

أین قول ابن مسعود علی ما ببالي لما فرّ بعض في غزوة أحد و نزل: منكم من یرید الدنیا : ما كنا نظنّ ان بعضنا یرید الدنیا حتی نزلت هذه الآیة!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     ومثال ذلك : ان الله لعن الكافرين ولا يقبل منهم ملء الارض ذهبا. فهنا منهم شملت كل كافر ولم تشمل بعض الكافرين.

لا یخفی أن (من) في قولنا لا یقبل الله منهم ملء الارض، حرف لتعدي فعل (یقبل) الی المفعول الثاني، یعني یقبل->فعل ، الله->فاعل ، ملء->مفعول اول ، هم->مفعول ثان بواسطة من ، فقولنا تقبل الله منك لیس من التبعیض او الجنس، و لذا یستعمل لواحد من الناس: ان الله لعن کافرا و لم یقبل منه ملء الارض، هل یشمل هذا کل کافر علی حد تعبیرك؟

لكن (من) في الآیة الشریفة: وعد الله الذین آمنوا منهم، من التبعیض، یعنی فاعل قوله تعالی (آمنوا) ضمیر یرجع الی (الذین) قبله ای مفعول (وعد)، لكن مرجع (هم) فی قوله تعالی (منهم) هو (الذین) في صدر الآیة ای قوله تعالی: و الذین معه.

و نری علماء اهل السنة جعلوا (من) للجنس! هل (من) هنا مثل قولنا خاتم من فضة؟! اسألوا اطفال العرب هل یخطر ببال احد منهم (من) هنا للجنس؟ علی انه واضح ان كان مراد الآیة الشریفة ما تقوله ثقافة السنة لكان یقول: وعدهم الله مغفرة و اجرا عظیما.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حراس العقيده     أصحاب محمد يغيضون الكفار

بل لیغیظ الله بهم الكفار! انظر أخي الی نصب: الكفّارَ ! و لذا وصف غیظهم في آیة اخری: قد بدت البغضاء من افواههم و ماتخفي صدورهم أكبر ... و اذا خلوا عضّوا علیكم الانامل من الغیظ قل موتوا بغیظكم ان الله علیم بذات الصدور ، انظر أخي في مفاد هذه الآیة كیف لم یكن المؤمنون في صدد غیظهم بل یقول تحبونهم و لكنهم متسترا منكم یعضّون علیكم الانامل، فیقول الله قل موتوا بغیظكم، و لا یقول المؤمنون لهم: موتوا بغیظكم، و لا یخفی دقة و لطف هذا الاسلوب.
.

[محب ابو بكر و عمر]

القران قال كثير.
ومن ضمن ما قاله:
يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين.
لكن هذا لا يقدح به شيئا لانه ثبت له المحبة من الله.
وكذلك الذين مع محمد صلى الله عليه وسلم ثبت لهم الايمان والعمل الصالح والمغفرة والاجر العظيم وقد قال الله في حقهم:
ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا والذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنين حقا لهم مغفرة واجر عظيم..
لذا تفسر باقي الايات على انها من باب التعليم والتأديب من الله.

[محب ابو بكر و عمر]

يرفع للشيعة

[الفرزدق 99]

خلافكم حول الفرق بين الجزء من الاول من الاية المباركة ( الذين معه ) والجزء الثاني ( منهم ) باعتقادي لا يغير من الواقع الشيء الكثير هذا الواقع الذي يجب ان نتفق عليه انه لا خلاف بيننا على ان ( المؤمنين من الصحابه ) هم مع الرسول اذا كنا نقصد ب ( المعيه ) هنا العقيدة والايمان فهم كلهم مشمولون بقوله تعالى ( وعد الله الذين امنوا منهم ) وهي مسألة يقطع بها خالق القلوب وعلاّم الغيوب

أما أذا كنا نقصد بالمعيه معية مادية اي انهم كان مع رسول الله في مكان واحد فاعتقد ان القران هو حكم بيننا
ففي معركة احد كان المنافقون يقاتلون مع المؤمنون مع رسول الله في جيش واحد فللننظر ماذا يقول الله

مَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا

أذن لماذا هذا الجدال في مسألة واضحه