العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-14, 11:49 PM   رقم المشاركة : 1
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


Post سلسلة : تنبيه العوام , بجهالات الخوارج الانعام [ متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عظيم المنِّة ناصر الدين بأهل السنة والصلاة والسلام على نبي الأمة وعلى اله وصحبه ومن تبع هداه , وبعد :

فهذه سلسلة ردود على رسالة يتداولها الخوارج فيما بينهم لولا أن فيها بعض الافتراءات على أئمة أهل السنة لما باليت بالرد عليها لأن الخوارج أحقر من أن يلتفت إليهم فهم كصرير الباب وطنين الذباب , والله المستعان وعليه التكلان ..

وأما عنوان السلسلة فهي بسبب كثرة مناقشتي لهذه الفئة الضالة فوجدت أنهم أشبه بالأنعام فهم ألغوا عقولهم واتبعوا أئمة الضلالة , وإن اتعبوا أنفسهم واجتهدوا ففكروا اساؤوا الفهم وخرجوا بالجهل المركب فهم كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم عنهم [ يقرأون القرءان لا يجاوز تراقيهم .. ] أي لا يفهمونه وإن كانوا يرددونه , فإن كان هذا في كتاب الله الذي قال الله فيه [ ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر ] فما بالكم بغيره من الكلام !! وستجد في هذه السلسلة اثبات ذلك , والله الموفق .

يقول الإباضي صاحب الرسالة :" 2- لماذا لا يرفع الإباضية أيديهم عند تكبيرة الإحرام في الصلاة ؟
لأنهم يستندون إلى ما جاء في عدة أحاديث من النهي عن الرفع رواها أئمة الحديث منهم الإمام الربيع كما رواها الأئمة الذين يعتمد عليهم أهل السنة في الحديث مثل مسلم والنسائي وأبي داود."

والجواب : روى مسلم رحمه الله في صحيحه في كتاب الصلاة عند ( باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام، والركوع، وفي الرفع من الركوع، وأنه لا يفعله إذا رفع من السجود ) و أورد فيه ستة طرق في هذا الباب وأكتفي بما يلي لبيان كذب الإباضي على الإمام مسلم :

1- قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وسعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن نمير، كلهم عن سفيان بن عيينة، - واللفظ ليحيى - قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه، وقبل أن يركع، وإذا رفع من الركوع، ولا يرفعهما بين السجدتين»

2- قال مسلم : حدثني أبو كامل الجحدري، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع» فقال: «سمع الله لمن حمده» فعل مثل ذلك .

قلت : وهذه أحاديث واضحة أن مسلمًا رحمه الله لا يقول بما يفتريه عليه الإباضية ولم يروي أحاديث النهي عن الرفع عند تكبيرة الإحرام ! فما أوقح كذب الخوارج يكذبون بكل صفاقة وجه ويستدلون بحديث لا يدل لا من قريب ولا من بعيد عن النهي في التكبير في الصلاة وسيأتي الرد .

وأما النسائي ففي سننه قال :

1- أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري قال: أخبرني سالم، عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ، ثم يكبر قال: وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع ويقول: «سمع الله لمن حمده». ولا يفعل ذلك في السجود

2- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال: «سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد». وكان لا يفعل ذلك في السجود .

وأما أبو داود ففي سننه قال :

1- حدثنا الحسنُ بن علي، حدَثنا سليمانُ بن داودَ الهاشميُّ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عُقبة، عن عبد الله بن الفضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا قامَ إلى الصلاة المكتوبة، كبّرَ ورفعَ يَدَيهِ حَذْوَ مَنكِبَيهِ، ويصنعُ مِثلَ ذلك إذا قضى قراءتَه وأراد أن يركعَ، ويصنعُه إذا رفعَ من الركوع، ولا يرفعُ يَدَيهِ في شيءٍ من صلاتِه وهو قاعدٌ، وإذا قام من السَّجدتين رفعَ يَدَيهِ كذلك وكبّر .

2- حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا سفيانُ، عن الزهري، عن سالم عن أبيه قال: رأيتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا استَفتَحَ الصلاةَ رفعَ يَدَيهِ حتَى تُحاذِيَ مَنكِبَيهِ، وإذا أرادَ أن يركعَ، وبعدما يرفَعُ رأسَه من الرُكوع- وقال سفيانُ مرةَ: وإذا رفعَ رأسَه، وكثرُ ما كان يقول: وبعدما يرفعُ رأسَه من الرُكوع- ولا يرفعُ بينَ السَّجدَتَين .

وما سبق يكفي لبيان كذب هذا الخارجي .. ويتبع في بيان جهل الإباضية في فقه الأحاديث ..​






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الذب الأحمد عن الشيخ ابو العباس احمد.
»» استدلال المعتزلة بقوله تعالى [ قال لن تراني ] الأعراف : 143
»» رد على شبهة حفيد الخوارج
»» الرد الهادئ على المخالف الإباضي . ( شبهات وردود )
»» حديث صفة التردد
 
قديم 04-04-14, 11:51 PM   رقم المشاركة : 2
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


قال الإباضي صاحب الرسالة :" 3- ما الحديث الوارد في النهي عن رفع اليدين في الصلاة ؟
الحديث جاء بروايات عدة ، منها رواية الإمام الربيع :أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «كأني بقوم يأتون من بعدي يرفعون أيديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس. » ومنها رواية الإمام مسلم: « حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ، قَالَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا فَقَالَ مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ، قَالَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا قَالَ يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ. وحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَا جَمِيعًا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ. »

4- ماذا يقول المخالفون عن هذه الأحاديث التي تنهى عن رفع اليدين في الصلاة؟
اعترضوا بأن النهي عن الرفع مقيد بحالة الرفع عند السلام ، لكن المتأمل فيما اعترضوا به يجد أن كلمة السلام لم ترد إطلاقا في هذا الحديث بل وردت في حديث آخر ، ولا يمكن أن يكون الحديثان حديثا واحدا، فلا يثبت التقييد لأن ظاهر هذا الحديث ينهى عن مطلق الرفع في الصلاة بما فيه الرفع عند السلام "

فالجواب :
قبل كل شيء أنصح أخي القارئ بالاطلاع على هذا الموضوع
[ حيرة النشاشبي - وهو إباضي - ورسالته إلى شيخه القنوبي ] سيجد أن بعضهم يشكك في صحة مسندهم المكذوب المسمى الجامع الصحيح أو مسند الربيع

http://www.bh-3nzh.com/xf/index.php?threads/حيرة-النشاشبي-ورسالته-إلى-شيخه-القنوبي.1112/

وهنا سيعرف حقيقة مسند الربيع
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=110785

وأما بخصوص الحديث الذي استدل به فالحديث رواه مسلم في صحيحه , لكن لماذا يأخذ الخوارج الإباضية ما يريدون ويتركون ما لا يريدون ؟

فقد جاء بعد الرواية التي احتج بها صاحب الرسالة 110 /أو 430 - بحسب اختلاف الطبعة - ما يوضح أن المقصود بالنهي هنا هو عند التسليم لا عند الرفع لتكبيرة الإحرام ولا الرفع عند الركوع والرفع من الركوع كما يزعم الإباضية لسقم العقول

120 - (431) قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، ح وحدثنا أبو كريب، واللفظ له قال: أخبرنا ابن أبي زائدة، عن مسعر، حدثني عبيد الله بن القبطية، عن جابر بن سمرة، قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله، وأشار بيده إلى الجانبين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه، وشماله»

121 - (431)وقال : وحدثنا القاسم بن زكريا، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن فرات يعني القزاز، عن عبيد الله، عن جابر بن سمرة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا سلمنا قلنا بأيدينا: السلام عليكم، السلام عليكم، فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه، ولا يومئ بيده»

والأحاديث واضحة ولله الحمد ولذا لا تملك عند قراءة قوله [ اعترضوا بأن النهي عن الرفع مقيد بحالة الرفع عند السلام ، لكن المتأمل فيما اعترضوا به يجد أن كلمة السلام لم ترد إطلاقا في هذا الحديث بل وردت في حديث آخر ، ولا يمكن أن يكون الحديثان حديثا واحدا، فلا يثبت التقييد لأن ظاهر هذا الحديث ينهى عن مطلق الرفع في الصلاة بما فيه الرفع عند السلام " ] إلا أن تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلا , فالعلم نعمة ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب .. فبلى يمكن أن يكونا حديثًا واحدا ولا يوجد أحد من أهل الحديث ولا الأصوليين فهم مثل هذا الفهم السقيم لأنهم يعرفون كيف يجمعون بين النصوص لا أن ينظروا بالعين العوراء .

يتبع بإذن الله ​






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الأتصال الثاني مع المقبالي حول مسألة التجسيم
»» الرد على الإباضي الجهمي ..
»» بلا عنوان ..
»» الرد لملجم على القنوبي المجرم
»» حوار بين سلفي مثبت وإباضي معطل
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "