رأينا وبالله التوفيق : لماذا دولة البغدادي لا تطلق سراح عبدالله عزام ونساء أهل السنة

[كلمة مرور]

بما أن داعش حريصة على اطلاق معتقلي أهل السنة وقد اوفت بذلك في اطلاق سراح أخطر المعتقلين من المحكومين عليهم بالأعدام وقد جاءت هذا الأعتراف على لسان الحكومة الصفوية مرارا وتكرارا ولكن يبقى السؤال متعلق في معتقلي نساء اهل السنة في العراق وكذلك معتقلي الجنسيات الأخرى وخاصة السعوديين منهم ؟!

الغريب في الأمر أن أنصار البغدادي يتباكون على المعتقل السعودي المحكوم عليه بالأعدام عبدالله عزام القحطاني بينما لم تستطيع الدولة فك معتقل مهاجر سعودي حتى الآن بل الغريب في الأمر والذي يحيرنا جميعا المعتقلات !

لماذا داعش لا تطلق سراح المعتقلات العراقيات القابعات في سجون المالكي ؟ رغم أن العمليات التي تقوم بها داعش كلها ناجحه حتى الآن , مع العلم أنهن ضحية هذا التنظيم .

السؤول الأخر والمهم الذي يسقط الزيف ودموع التماسيح , لماذا لم تطلق سراح المعتقلين السنة من الجنسيات الأخرى خاصة السعوديين منهم ؟

هذا ما يسأله الشارع السني الآن في دور دولة العراق والشام باطلاق سراح المعتقلين .

رغم أن شهادة القاضي أبو سليمان العتيبي في دولة العراق الإسلامية على جماعة البغدادي فككت اللغز شيئا ما قبل أعوام سابقه ولكن ثورة بلاد الشام الآن أصبحت هي الفاضحه بعد رفض الشرع عدة مرات والشروط لقبول الشرع في المبادرة الأخيرة من اهمها تكفير البلدان الداعمه لثورة السورية هي “السعودية,قطر,تركيا وغيرها”,حيث بدأ خيط المسبحه ينقطع وتتساقط الحبات شيء فشياء وسننتظرما يخبئه القدر للأمة .

نرجع لمحور حديثنا وهي شهادة القاضي في الدولة أبو سليمان العتيبي حين قال ” أن المجاهدين قد اقتحموا سجن بادوش في الموصل وأخرجوا السجناء فهذا ليس بصحيح وإنما اتفقوا مع الشرطة وأعطوهم مبلغاً وأظهروا لنا أنها غزوة وفتح، والعدو يعرف أنها ليست غزوة فالكذب هنا إذن على الإخوة وليس على العدو ، وأمثالها كثير وكثير وكثير” .

الأهم من ذلك والذي نبني على شهادة ابو سليمان اسئلتنا , ماعلاقة دولة البغدادي بحكومة المالكي واطلاق سراح معتقلين تابعين لدولة ؟! هل لأجل التأثير وتفكيك الثورة السورية على غرار ما حصل في العراق ؟

البعض يقول في تحليله ربما رفض المالكي عرض البغدادي في فك المعتقلين السعوديين ونساء اهل السنة في العراق لاسباب عده من اهمها أن المالكي يريد استخدام القحطاني وأخوانه السعودين كورقه ضغط على الحكومة السعودية من جهه ونساء أهل السنة حتى لا يكون هناك تأثير في الشارع السني في العراق من جهه اخرى وكلا الفريقين يستخدم أحدهما “المصلحه” , هذا الأمر مستبعد لكون أن عبدالله عزام يريد الخروج إلى ارض السعودية ولن يستفيد منه البغدادي كما أنه لن يستفيد من النساء في دولته وهذا مايسقط دولته الملمعه بالأسلام من ناحية الأسرى , فهو يرى أن السعودية دولة كافرة مرتده فكيف أن يطلق سعودي بعد توجيه رسائل صوتيه من داخل السجون العراقية يستنجد الحكومة السعودية في فك أسره ؟! لن يحصل هذا .

اما اطلاق سراح المعتقلين التابعين لدولة قد يكون الاتفاق ورقه يستخدمها المالكي لاجل اجهاض الثورة السورية وهذا ما بدأ يتضح في الأفق بعد الأنشقاقات في صفوف داعش لأجل تقويت الدولة من السقوط في الشام وهي في مصلحة البغدادي وترك المعتقلين لأجل مصلحة دويلته الوهمية المتشدقة بنصرة الإسلام والمسلمين هو أقرب لرافضة قولا وفعلا بشعارات “الموت لإمريكا و اسرائيل”, كما أنها في مصلحة المالكي أيضا والضحية هم أهل السنة تحت ذريعة الردة و وقانون 4 الأرهاب في العراق , فالحذر من التجربة العراقية يا أهل الشام فهناك عيون ترى مشروعكم من أرض الرافدين لتقويتهم وأقامة دولتهم العادلة .

تبقى كل هذه تحليلات رغم أننا معتقدين أن هذا التنظيم مخترق ولا علاقة له بإسلام بعد الكشف عن الرجل الثاني في الدولة يحمل أسم “سمير عبدمحمد” و اسم أبوه مايخالف منهج أهل السنة كما أننا نبني على ارى علماء الأمة حيث قال الشيخ محمد الخضيري في هذا التنظيم ” والله الذي لاإله إلا هو منذ نشأت داعش وأنا مرتاب في أمرها وأقول لمن سألني عنها: هذه لطريقة الرافضة في الإمام الغائب أقرب منها لأهل السنة” .