العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-14, 07:37 AM   رقم المشاركة : 1
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


زين العابدين زين السنة

علي زين العابدين السجاد بن الحسين (رضي الله عنه)

أمه إبنة كسرى يزدجرد ، آخر ملوك الفرس ، تم أسرها أيام الفتوحات الإسلامية ( البحار 36/10 ) . وهو تم أخذه أسيراً بعد معركة كربلاء إلى دمشق ، حيث بايع يزيداً ( تاريخ اليعقوبي (شيعي) 2/223 ) .

هل هناك وصية ؟ لم ترد رواية صحيحة أنه (ع) ذكر يوماً أمام الناس أن هناك وصية أو نص إلهي حول الإمامة والخلافة ، حتى عندما كان يمدح أهل البيت ويعدد فضائلهم كان يذكر العلم والحلم والشجاعة والسماحة والمحبة في قلوب المؤمنين ، وليس الوصية أو النص بالخلافة ( البحار 45/174 ) .

روايات الإثناعشرية في الوصية للسجاد :- لديهم روايات حول وصية الحسين لإبنه ، ذات أسانيد ضعيفة ، والغريب فيها أنها متناقضة ، فبعضها يقول أن الحسين قبل إستشهاده أعطى زين العابدين خاتمه ، والأخرى تؤكد أن الحسين أوصى ظاهرياً لإبنته الكبرى فاطمة وباطنياً لإبنه زين العابدين !!

والثالثة تخالفهما وتقول أن الحسين أودع وصيته لدى أم المؤمنين أم سلمة قبل خروجه إلى العراق ، وبدورها أعطتها لزين العابدين عندما أتاها !!

وآخرها تقول أن الحسين أوصى لزينب أخته في الظاهر !! وكل ما خرج من زينب بعد ذلك من علوم إنما مصدره الحقيقي هو زين العابدين !!! ( راجع/ البحار 46/17 ) .

هذا التناقض في المعنى والضعف في الأسانيد يؤدي حتماً إلى التشكيك في هذه الروايات .

علاقته (ع) بأهل الكوفة :- كان يكرههم ، فمن أقواله لهم :- هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه ؟!

وقالت فاطمة الصغرى بنت الحسين :- يا أهل الكوفة يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ،، كفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً ،، كما قتلتم جدنا بالأمس .

وقالت زينب أخت الحسين :- يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل ، أتبكون أخي ؟! ( الإحتجاج للطبرسي 2/29 ) .

رأيه في النص والوصية والعصمة :- لم يدّعِ الإمامة والخلافة لنفسه أمام الناس . ولم يدّع العصمة لنفسه .

فذات يوم تخاصم مع إبن عمه الحسن المثنى بن الإمام الحسن ، فقال زين العابدين له :- إن كنتَ صادقاً فيما قلتَ فغفر الله لي ، وإن كنتَ كاذباً فيه فغفر الله لك ( كشف الغمة للإربلي ( إثناعشري ) 2/287 ) .

وكان يوماً يصلي ويدعو ويبكي ، فقيل له : إنك إبن رسول الله ولك شفاعة جدك ورحمة الله ، فقال (ع) إن الله تعالى يقول : ( فلا أنساب بينهم يومئذ ) ، وقال تعالى : ( ولا يشفعون إلا لمن إرتضى ) ، وأما رحمة الله فهي قريبة من المحسنين ، ولا أعلم أني محسن ( كشف الغمة للإربلي (إثناعشري) 2/319 ) .

وقال له أحدهم يوماً متعجباً :- أنت سيد الناس وأفضلهم، وتذهب الى هذا العبد فتجلس عنده ( يقصد زيد بن أسلم ) ؟! فقال (ع) :- ينبغي للعلم أن يُتبع حيثما كان ( كشف الغمة للإربلي 2/ 291 ) . وهذا يعني أنه كان يرتاد مجالس العلماء في زمانه للإستفادة من علمهم .

علاقته بالدولة :- عندما إقتحم جيش يزيد المدينة المنورة في واقعة الحرة ، لم يأمن سوى رجل واحد ، هو زين العابدين (ع) ، وبأمر من يزيد .
إذ قال له أمير الجيش :- وصاني أمير المؤمنين (يزيد) ببِرّك وتمييزك من غيرك ( كشف الغمة للإربلي 2/300 ) .

ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة ، كتب إلى الحجاج :- أما بعد ، فانظر دماء بني عبد المطلب فاحتقنها واجتنبها (تحاشاها) ، فإني رأيتُ آل أبي سفيان لما ولغوا فيها (سفكوها) لم يلبثوا (في الحكم) إلا قليلاً ( كشف الغمة للإربلي (إثناعشري) 2/323 ) .

وكان (ع) مشغولاً بالعبادة ، وعندما كثرت الوشايات ضده وأراد عبد الملك بن مروان الأموي إحضاره مقيداً إلى دمشق ، قيل له :- يا أمير المؤمنين ، ليس علي بن الحسن حيث تظن ، إنه مشغول بربه . فتراجع عبد الملك وقال :- حبذا شغل مثله ، فنعم ما شُغِل به ( كشف الغمة للإربلي 2/289 ) .

وكان (ع) يدعو لأهل الثغور ( وهم جنود الدولة الأموية المرابطين على الحدود ) ، فيقول :- اللهم صل على محمد وآله ، وحصّن ثغور المسلمين بعزتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم ،، وكثّر عدتهم ، واشحذ أسلحتهم ، واحرس حوزتهم ( الصحيفة السجادية ص142 ) .

وفي زمن الوليد بن عبد الملك ، حدثت منازعة بين زين العابدين وعمه محمد بن الحنفية حول صدقات العلويين ، فحكم الوليد لزين العابدين ضد عمه ( البحار 43/75 ) .

علاقته بالصحابة :- كان يحبهم ، فيروي الإربلي (إثناعشري) أنه (ع) سمع بعض أهل العراق يطعنون في أبي بكر وعمر وعثمان ، فغضب وسألهم هل أنتم من المهاجرين الأولين الصادقين ، قالوا: لا ، فسألهم هل أنتم من الأنصار الذين يحبون من هاجر إليهم ، فقالوا: لا ، فقال :- وأنا أشهد أنكم لستم من الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا إغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، أخرجوا عني ، فعل الله بكم .

وذات مرة سمع (ع) أحدهم يروي عن أبي هريرة عن النبي (ص) حديثاً يحث على العتق ، فقال (ع) :- أنت سمعتَ هذه من أبي هريرة ؟ فقال الرجل: نعم ، فقال (ع) لغلامه: أنت حر لوجه الله تعالى .

وقد سمى (ع) أحد أولاده عمر .

وللعلم ، فإن عبد الملك بن مروان لما تولى الخلافة ، ردّ إلى زين العابدين (ع) صدقات رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) ( راجع/ كشف الغمة للإربلي (إثناعشري) 2/290 وما بعدها ) .

حركة التوابين :- أما أهل الكوفة ، فانتظروا حتى وفاة يزيد واضطراب عرش الأمويين بسبب تنازل معاوية الثاني عن الخلافة ، فتباكوا على الحسين (ع) ولاموا أنفسهم لأنهم خذلوه ، وجهزوا جيشاً بقيادة إبن صرد الخزاعي لقتل قتلة الحسين ، لكنهم فشلوا ( التنبيه والإشراف للمسعودي (شيعي) ص269 ) .

محمد بن الحنفية :- هو إبن علي بن أبي طالب (ع) ، أمه من سبايا بني حنيفة الذين حاربهم أبو بكر أثناء الردة التي حصلت بعد وفاة النبي (ص) .
إلتف حوله الشيعة بعد صلح الحسن ومعاوية ، (وقيل) بعد مقتل الحسين . فكان محمد بن الحنفية هو إمام شيعة أهل البيت آنذاك ( الإمامة والسياسة لإبن قتيبة الدينوري 2/148 ) .

لكن هذا الكلام لا يعجب الإثناعشرية الذين يعتبرون علي بن الحسين (ع) ، المعروف بالسجاد أو زين العابدين ، هو إمام أهل البيت ، وإن لم ينادِ هو بها أبداً طوال حياته !!

صراع الأبناء :- مسألة غريبة! موجودة في كتب الشيعة الإثناعشرية .
يبدو أن الإمام المعصوم (عليه السلام) لم يشرح لجميع أبنائه مبادئ الإمامة الإثناعشرية كما نعرفها اليوم !

فمثلاً : عندما إستشهد الحسين (ع) جاء محمد بن الحنفية إلى علي السجاد (ع) فقال له : يا ابن أخي، أنا عمك وصنو أبيك وأسنّ منك ، فأنا أحق بالإمامة والوصية ( البحار 92 / 160 ) .

الغريب أن السجاد (ع) لم يقل لعمه محمد بن الحنفية: ألم يخبرك أبوك (علي بن أبي طالب) بأن الإمام بعد الحسين هو أنا وليس أنت! ألم يخبرك بأنه لا يجوز الإعتراض على الإمام المعصوم! ألم يخبرك بأن الإمام معصوم من الخطأ والسهو والنسيان! ويبدو أن السجاد (ع) لم يستغرب أن عمه لا يعلم التسلسل الإثناعشري للأئمة!

الواضح من الرواية أن أمير المؤمنين علي (ع) لم يُخبر أولاده بالتسلسل الإثناعشري، رغم أن محمد بن الحنفية كان أهم أولاده بعد الحسن والحسين (ع).

فقد كان محمد بن الحنفية حامل الراية في معركة الجمل وصفين، لأن علياً (ع) كان يخاف على حياة الحسن والحسين، فكان (ع) يقول لجنوده في صفين: أملِكوا عني هذين الفتيين، أخافُ أن ينقطع بهما نسل رسول الله (عليه الصلاة والسلام) ( بحار الأنوار 42/ 99 ) .

وهذا غريب أيضاً ، فلو كان علي بن أبي طالب (ع) يعلم بأسماء الأئمة مسبقاً، لعَلِمَ أن الحسن والحسين سيعيشان بعده، ويكونا أئمة . فلماذا الخوف على حياتهما ؟؟!!

عبيد الله بن النهشلية :- من أولاد علي بن أبي طالب (ع). بايع إبن الزبير، وقتله المختار الثقفي ( معجم رجال الحديث للخوئي 12/89 ، البحار 13/308 الهامش ).
فيبدو أنه لم يسمع من أبيه (علي) عقيدة الشيعة الإثناعشرية !!!

المختار الثقفي :- عندما جُرح أمير المؤمنين الحسن بن علي من قبل رجل من جيشه ، أراد المختار أن يغتنم الفرصة ويُسلّم الحسن مُقيّداً إلى معاوية ، فرفض عمه والي المدائن سعد بن مسعود الثقفي (البحار 44/ 28 ) .

وفي زمن يزيد بن معاوية ، إنضم في البداية إلى إبن الزبير ، ثم تركه وراسل السجاد زين العابدين (ع) وبايعه على الثورة ، فأبى (ع) وشتمه وأظهر كذبه وفجوره ، فاتصل بمحمد بن الحنفية لنفس الهدف ، فأعطاه جواباً غامضاً غير واضح .

لكن المختار إتخذ ذلك ذريعة ، وذهب إلى الكوفة مدعياً أنه مبعوث من المهدي المنتظر وهو محمد بن الحنفية ، وقاد حركة التوابين بعد فشل سليمان بن صرد ، وقتل العديد من قتلة الحسين (ع) .

ثم كانت نهايته على يد إبن الزبير ( راجع/ تاريخ الطبري 5/580 ، مروج الذهب للمسعودي 3/83 ) . والإثناعشرية اليوم ينظرون إليه كبطل شيعي قاتل ثأراً للحسين .

علاقة السجاد بأولاد الحسن (ع) :- كانت علاقته جيدة عموماً بأولاد عمه الحسن بن علي . لكن الإثناعشرية يشتمون أولاد الحسن، ويتهمونهم بالحسد لأولاد الحسين (الأئمة الحقيقيين في نظر الإثناعشرية) وطلب الدنيا ( البحار 46/230 ) .

علماً بأن أولاد الحسن لا يؤمنون بأفكار الشيعة الإثناعشرية! فالحسن المثنى لم يكن ينظر لزين العابدين مثلاً على أنه إمام معصوم مُفترض الطاعة ( راجع العلاقة بينهما في / كشف الغمة للإربلي 2/287 ) .






 
قديم 18-01-14, 05:56 PM   رقم المشاركة : 2
محمد النجار
عضو نشيط







محمد النجار غير متصل

محمد النجار is on a distinguished road


جزاك الله الجنة نقول هامة






 
قديم 05-02-14, 02:57 PM   رقم المشاركة : 7
محمد النجار
عضو نشيط







محمد النجار غير متصل

محمد النجار is on a distinguished road


متاااااااااااابع






 
قديم 17-10-14, 07:48 PM   رقم المشاركة : 8
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 18-10-14, 12:18 AM   رقم المشاركة : 9
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "