مساعد وزير داخلية مصر: لن نسمح بتعكير صفو يوم الاستفتاء
أكد أن مرسي موجود في سجن برج العرب ولم تمنع عنه الزيارة سوى مرة واحدة
اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن
في مقابلة خاصة لقناة "العربية" مع اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن، أجرتها الزميلة رندة أبو العزم، صرح اللواء بـ"أنه لن نسمح لأحد بتعكير صفو اليوم أو اليومين اللذين سيجري بهما الاستفتاء على الدستور".
وأكد حلمي "أنه لا يتوقع تزايد مظاهرات الطلاب في الفترة القادمة، وأن منحنى هذه التظاهرات في انحدار تام، لأن الهيكل التنظيمي للإخوان داخلياً يكاد يكون شل تماماً".
الوضع في سيناء في تحسن مستمر
وأضاف اللواء حلمي "يمكن القول إن الوضع في سيناء في تحسن مستمر". ورداً على الإشاعات أكد "أن الرئيس المعزول محمد مرسي موجود في سجن برج العرب، ولم تمنع عنه الزيارة وإنما حدث أن ترددت معلومات حول محاولة البعض التعدي على السجن وتهريبه، فألغيت إحدى الزيارات حتي التأكد من صحة هذه المعلومة".
وحول الاستعداد للاستفتاء على الدستور، قال اللواء حلمي: "نحشد كافة قوانا لتأمين الدستور. هناك اختلاف بين الأحداث في عام 2012 وعامنا الحالي، وهذا يجعلنا نزيد من الخطط التفصيلية في تأمين القضاة ونقل الصناديق، وذلك من خلال تدعيم بعض المناطق بالقوات الموجودة على الأرض".
وأضاف "لن تدخل الشرطة إلى لجان الانتخابات إلا للضرورة القصوى أو بطلب الاستعانة بها من القضاة".
وأفاد اللواء حلمي "أنه تم القبض على 4 أفراد ومعهم كميات كبيرة من نسخ مقلدة من الدستور، وهذا يأتي في محاولة لإظهار الدولة وكأنها في حالة شلل وفشل".
لا نية لدينا بدخول الجامعات
وحول اتهام الشرطة باستخدام القوة المفرطة في فض التظاهرات الجامعية، قال اللواء حلمي: "نؤكد أنه لا نية لدينا بدخول الجامعات، وكان وزير الداخلية قد كرر ذلك لأكثر من مرة، وهناك مديرو جامعات يطالبوننا بالدخول، إما لإنقاذهم أو إنقاذ أحد الدكاترة وكنا نرفض ونحولهم للنيابة".
وأوضح حلمي أن "ما حدث في جامعة القاهرة هو أن الطلاب خرجوا ليحتكوا بالقوات في ميدان النهضة، ولم ندخل إلى الجامعة وهذا ما جعلنا نرشهم بالماء ونطلق الغاز، وكان يجب عليهم أن يقفوا عند هذا الحد".
أما عن قضية الطالب الذي قتل، فقد أضاف "القضية ما زالت منظورة أمام النيابة العامة ولا يجب التعليق عليها ولكن الوقائع والحقائق أن الشهيد توفي داخل الكلية وهناك بعض الشواهد والطلقات موجودة على الجدران وإحدى المرايات توضح أنه أطلق عليه من الداخل إلى الخارج، ونوعية رش لا تستخدم من قبل الشرطة ولكي يؤثر هذا الرش يجب أن يكون على بعد ٣ إلى ٥ أمتار".
الضغوط على الشرطة المصرية
وأكد اللواء حلمي أن ما كتبته "نيويورك تايمز" حول الضغوط على الشرطة المصرية، هو مقال حق يراد به باطل فهناك ضغوط وأعباء على عاتق الشرطة منذ ٢٥ يناير وجهود مضنية لضبط إيقاع الشارع وضبط الجريمة ومواجهة الإرهاب، ولكن كل هذا لم يأتِ بشعور الخوف على العكس وضع الأجهزة الأمنية الآن يفوق بمراحل الوضع الذي كان العام الماضي.
وبين أنه لو كان هناك خوف ما سقط ١٦٠ شهيداً منذ الـ14 من أغسطس، وحتى اليوم ومنذ ٢٥ يناير، سقط أكثر من ٤٠٠ شهيد، وهذا الأمر لو تعرض له أي جهاز مرتعش لانتهى تماما، ولكن كل شهيد وكل مصاب يزيد من إصرار رجال الشرطة على تأدية رسالتهم.
وعند سؤاله عما إذا كان عدد الذين قبض عليهم بعد اعتصامي رابعة والنهضة وصل لـ25 ألفاً، كما يدعي الإخوان المسلمون، أجاب اللواء، "لا ليس هذا العدد صحيحا ولا يمكن الجزم بعدد معين لأنه غير ثابت، فهناك من يتم القبض عليهم ويخلى سبيلهم بعد أيام، ولكن يمكن القول إنهم بالمئات وليس بآلاف".
زيارات قيادات الإخوان تحت المراقبة
وحول بناء سجون جديدة أجاب: "هذه مشكلة لأنه لا يتم تجديد السجون المصرية لفترات طويلة ولدينا عدد كبير من السجناء ليسوا فقط سجناء الإخوان فهذا البناء يتم لتحسين أحوال السجون للوصول للمعايير الدولية".
وذكر اللواء حلمي، حول زيارات قيادات الإخوان تحت المراقبة كما يحدث في بعض دول العالم عبر حاجز زجاجي والتحدث عبر التلفونات، وقال: إن هذا غير وارد والتعامل مع المساجين يتم طبقاً للقانون، ومن حقهم الاختلاء بمحاميهم بدون رقابة. مجرد التواجد لحمايتهم أو تفتيش المأكولات التي تدخل لهم وللسجين حريته في التواصل مع زائريه".
وقد رأينا هيئة الدفاع تقول خطباً عصماء، وأنهى كلامه أن الجماعة تحاول التشبث لآخر لحظة والتأثير على الشارع ولكن خططهم مرصودة ومتوقعة والمواجهة لها موجودة.
20-12-13, 09:54 AM
العرض العادي
