العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-13, 04:29 PM   رقم المشاركة : 1
hosyn
عضو نشيط







hosyn غير متصل

hosyn is on a distinguished road


حيّة دقيقة کانت لها رسالة عظيمة الی التاريخ!

بسم اللّه الرحمن الرحیم

لقد تعجبني حیّة دقیقة أرسلها الله تعالی برسالة تبقی الی الابد، کانت الحية آنذاك تخلل بین الرءوس ثم صارت الیوم تخلل بین الکتب المعتبرة و بین الروایات الصحیحة التی لا تبقي مجالا لانکار المکابر:



سنن الترمذي (5/ 660)
3780 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، قال: " لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت، فإذا حية قد جاءت تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة، ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت. ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا «هذا حديث حسن صحيح»
__________
[حكم الألباني] : صحيح الإسناد



سير أعلام النبلاء (4/ 510)
وصح من حديث عمارة بن عمير، قال: جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه، فأتيناهم وهم يقولون: قد جاءت، قد جاءت. فإذا حية تخلل الرءوس، حتى دخلت في منخر عبيد الله، فمكثت هنية ثم خرجت وغابت, ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت, ففعلت ذلك مرتين، أو ثلاثا.






و قال الشارح:

تحفة الأحوذي (10/ 178)
وإنما أورد الترمذي هذا الحديث في مناقب الحسنين لأن فيه ذكر المجازاة لما فعله عبيد الله بن زياد برأس الحسين رضي الله عنه قال العيني إن الله تعالى جازى هذا الفاسق الظالم عبيد الله بن زياد بأن جعل قتله على يدي إبراهيم بن الأشتر يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة ست وستين على أرض يقال لها الجازر بينها وبين الموصل خمسة فراسخ وكان المختار بن أبي عبيدة الثقفي أرسله لقتال بن زياد ولما قتل بن زياد جيء برأسه وبرءوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار وجاءت حية دقيقة تخللت الرءوس حتى دخلت في فم بن مرجانة وهو بن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرءوس



یعني مع أن هذه الروایة لیست فیها ذکر الحسین علیه السلام لکن الترمذي اوردها فی باب مناقب الحسین (ع)، لان رسالة هذه الحية تکون کالشمس في رابعة النهار، یفهمها کل صغیر و کبیر الی یوم القیامة، و کانت رائدة دنیویة تمثل أخواتها الاخروية.






التوقيع :
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشونِ
من مواضيعي في المنتدى
»» حيّة دقيقة کانت لها رسالة عظيمة الی التاريخ!
 
قديم 07-11-13, 05:22 PM   رقم المشاركة : 2
ابو ايات منهاج السنة
عضو فعال






ابو ايات منهاج السنة غير متصل

ابو ايات منهاج السنة is on a distinguished road


أورد الترمذي هذا الحديث في مناقب الحسين رضي الله عنه وارضاه
وهذا دليل على ان اهل السنة يعظمون ويجلون ويقدرون ال البيت








التوقيع :
أضخم موقع للرد على الشبهات

http://shobhat.com

الزام الرافضة

http://minhajsuna.com/hiwar


من مواضيعي في المنتدى
»» النبي يكفر عن حلفه ويسقط العصمة من كتب الشيعة
»» لن يخرج المهدي حتى يهلك ثلث العالم ويبقى فقط الشيعة
»» البعوضة أمير المؤمنين
»» [وثيقــة] عبد الله بن سبأ اول من قال بالامامة
»» [كتب] العصمة و التخبط عند الامامية :الشيخ البغدادي
 
قديم 09-08-14, 12:18 PM   رقم المشاركة : 3
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ايات منهاج السنة مشاهدة المشاركة
  
أورد الترمذي هذا الحديث في مناقب الحسين رضي الله عنه وارضاه
وهذا دليل على ان اهل السنة يعظمون ويجلون ويقدرون ال البيت





بارك الله فيكم






من مواضيعي في المنتدى
»» شرح كتاب التوحيد - للشيخ أ. د. صالح بن عبدالعزيز سندي
»» موسوعة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» كتاب العبادة - للعلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» ألفاظ صحيحة وألفاظ خاطئة
 
قديم 31-01-17, 10:57 PM   رقم المشاركة : 4
hosyn
عضو نشيط







hosyn غير متصل

hosyn is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ايات منهاج السنة مشاهدة المشاركة
  
أورد الترمذي هذا الحديث في مناقب الحسين رضي الله عنه وارضاه
وهذا دليل على ان اهل السنة يعظمون ويجلون ويقدرون ال البيت



نعم، و کذا البخاری اورد في باب مناقب الامام الحسین (ع) أن أنس قال: کان الحسین (ع) اشبههم برسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، لکن کان ذلك حینما جعل رأسه في طست و ینکت! فهنیئا لهذه الامة مناقب سبط رسولهم! یفتخرون للتاریخ فی اصح کتبهم بعد کتاب الله أن صاحب الرأس علیه السلام کان ذا منقبة عظیمة! کان أشبه اهل نبینا بنبینا صلی الله علیه و آله:

صحيح البخاري (5/ 26)
باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما
3748 - حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم، قال: حدثني حسين بن محمد، حدثنا جرير، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام، فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: «كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوبا بالوسمة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3538 (3/1370) -[ ش (ينكث) يضرب بقضيب على الأرض وينبش التراب به وقيل يجعل القضيب في عيني الرأس وأنفه فقال له زيد بن أرقم رضي الله عنه ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه. (وقال في حسنه شيئا) روي أنه قال ما رأيت مثل هذا حسنا. (أشبههم) أي أشبه أهل بيته به. (وكان) الحسين رضي الله عنه. (مخضوبا) مصبوغا. (بالوسمة) نبت يميل إلى سواد يصبغ به]


و أکمل المنقبة محقق الکتاب الدکتور مصطفی البغا، فنقل عن زید بن أرقم انه رأی فم رسول الله صلی الله علیه و آله في موضع القضیب!!
.






التوقيع :
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشونِ
من مواضيعي في المنتدى
»» حيّة دقيقة کانت لها رسالة عظيمة الی التاريخ!
 
قديم 31-01-17, 11:02 PM   رقم المشاركة : 5
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


هذه هي الحية



______


روى صاحب منتخب البصائر بسند معتبر (أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما......)
الأنوار النعمانية-نعمة الله الجزائري ج2ص45
كشف الحق (الأربعون)-محمد آبادي ص96
حق اليقين في معرفة أصول الدين -عبدالله شبر ص319

كمال الدين : السناني ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني قال : قلت لمحمدبن علي بن موسى : : إني لارجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال (ع) : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمرالله عزوجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر الله به الارض من أهل الكفر والجحود ، ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الارض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج بإذن الله عزوجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل. قال عبدالعظيم : فقلت له : ياسيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة. فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.الاحتجاج : عن عبدالعظيم مثله.
بيان : يعني باللات والعزى صنمي قريش أبابكر وعمر.
البحار 52/ 283, 284



كمال الدين وتمام النعمة ، عنون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) عن النبي (ص) قال : لما اسري بي أوحى إلي ربي جل جلاله وساق الحديث إلى أن قال : فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري. قلت : يا رب من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الائمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي وهو راحة لاوليائي وهوالذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما ، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري.
البحار 52/ 379


مختصر البصائر : من كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان تصنيف السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبدالكريم الحسني يرفعه إلى علي بن مهزيار قال : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فانك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله ... ثم قال : يا ابن مهزيار إنه إذا فقد الصين وتحرك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله ، فأخرج بين الصفا والمروة ، في ثلاثمائة وثلاثة عشر فأجئ إلى الكوفة ، فأهدم مسجدها ، وأبنيه على بنائه الاول وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة. وأحج بالناس حجة الاسلام ، واجئ إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، وأخرج من بها وهما طريان ، فآمر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتهما ، فيفتتن الناس بهما أشد من الاولى ، فينادي مناد الفتنة من السماء يا سماء انبذي ، ويا أرض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت : يا سيدي ما يكون بعد ذلك؟ قال : الكرة الكرة الرجعة ، ثم تلا هذه الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)
اقول : ورأيت في أصل كتابه مثله.
البحار 53/ 104


روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي، قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال:.... ثم قال: يا ابن المهزيار -ومد يده- ألا انبك الخبر أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا سواء، فأجئ إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، واجئ إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: " يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي " فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان. قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك. قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة.
دلائل الإمامة ص542




كامل الزيارات : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبى عبدالله (ع) .... وأول من يحكم فيه محسن بن علي (ع) في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها.
البحار 28/ 64

وباسناده إلى بشير النبال ، عن أبي عبدالله (ع) قال : هل تدري أول ما يبدء به القائم (ع)؟ قلت : لا ، قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال : إن رسول الله (ص) قال : عريش كعريش موسى (ع)، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله (ص) كان طينا وجانبه جريد النخل.
البحار 52/ 386


وباسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا قدم القائم (ع) وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس : إنما ذا لذا ، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد ، فيأخذ المعول بيده ، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدرسبقهم إليه ، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
البحار 52/ 386


قول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال : .... قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال (ع) : إلى مدينة جدي رسول الله ، فإذا وردها كان فه فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين. قال المفضل : يا سيدي ماهو ذاك؟ قال : يرد إلى قبر جده فيقول : يامعاشر الخلائق ، هذا قبر جدي رسول الله ؟ فيقولون : نعم يا مهدي آل محمد فيقول : ومن معه في القبر؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبوبكر وعمر ، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون : من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ، وعسى المدفون غيرهما. فيقول الناس : يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما خليفتا رسول الله وأبوا زوجتيه ، فيقول للخلق بعد ثلاث : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما فيقول : هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما ، فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولن : لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام ، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها. فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقا ، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي (ع) : كل من أحب صاحبي رسول الله (ص) وضجيعيه ، فلينفرد جانبا ، فتتجزء الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرئ منهما. فيعرض المهدي (ع) على أوليائهما البراءة منهما فيقولون : يا مهدي آل رسول الله (ص) نحن لم نتبرأ منهما ، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدالنا من فضلهما ، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما ، ومن صلبهما ، وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية. ثم يأمر بانزالهما فينزلا إليه فيحييهما باذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودورحتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ، وجمع النار لابراهيم ، وطرح يوسف في الجب ، وحبس يونس في الحوت ، وقتل يحيى ، وصلب عيسى وعذاب جرجيس ودانيال ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النارعلى باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن وقتل الحسين ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله وإراقة دماء آل محمد ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم إلى وقت قيام قائمنا كل ذلك يعدده عليهما ، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.
قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال : هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة : وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى ما شاء ربهما.البحار 53/ 12, 13 , 14



وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد ابن حمران المدائني ، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته، متى يقوم قائمكم ؟ قال: يا أبا الجارود، لا تدركون. فقلت: أهل زمانه. فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب، انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول الله للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر، ولم يحطوا سروجهم، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة، فيسير الناس حتى يرضى الله ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الارض، ثم يخرج الازرق وزريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى !! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع)، وذلك الحطب عندنا نتوارثه، ويهدم قصر المدينة. ويسير إلى الكوفة، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية، شاكين في السلاح ....
دلائل الإمامة ص455


(16) باب أن المهدي (ع) يصلب اللّات والعزى
عوالم العلوم والمعارف للبحراني 4/ 192


باب أنه لا يقبل عمل إلا بولايتهم (ع)

(فيخرج اللّات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري) والمقصود من اللّات والعزى الواقعين في هذا الحديث همـا (أبو بكر وعمر) عليهما ما عليهما.
مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي للأصفهاني 69_70


واصلب الجبتين سيدي اجهاره .... فوك ذيج الدوحه من دون الأشجار.
معالي الدرر-طاهرالموسوي ص117




وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟ فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة.
دلائل الإمامة:401
اثبات الوصية:232
بيت الأحزان:142
البحار:50/ 59
الأنوار البهية:258
خاتمة المستدرك:1/ 142
موسوعة الجواد:1/ 136و546و574
ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1)
مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز.
الجواب على هذه الرواية:
لا إشكال في صحة هذا الخبر الشريف الدال على ظلامة مولاتنا الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة الزهراء البتول ع، وقد أشار الخبر المذكور بأن مولانا الإمام الجواد ع سيخرج قاتلي مولاتنا المطهرة السيدة الزهراء ع ــ ((وهما أبو بكر وعمر))ـ ــ من قبريهما ليكمل لهما العذاب الذي يعاينانه منذ ماتا إلى الآن وإلى يوم القيامة، والظاهر من الخبر الشريف يشير إلى أن نفس الإمام الجواد ع سوف يخرجهما من قبريهما في حين أن الأخبار الأخرى تشير أيضاً إلى أن مولانا الإمام المعظم القائم أرواحنا فداه سوف يخرجهما من قبريهما ليقيم الحجة عليهما مع عائشة، وليكمل تعذيبهما حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعامة من فسر هذا الحديث اقتصروا على أن الإمام القائم ع هو الوحيد الذي يقوم بتعذيبهما... وحملوا تعذيب الإمام الجواد ع على المجاز من حيث إن ما يقوم به حفيده الإمام المهدي ع من تعذيب ذينك المنافقين منزَّلاً منزلة الإمام الجواد عليه السلام فما يقوم به الإمام القائم كأن الإمام الجواد ع قد قام به، ولا ندري لماذا حملوه على هذا الحمل، ولكن يظهر أنهم فعلوا ذلك لظنهم بأن عملية الأخذ بالثأر إنما هي خاصة بالإمام المنتظر أرواحنا فداه، ولعلّ البعض يذهب إلى أن هناك تعارض بين خبر الإمام الجواد ع وبين الأخبار الأخرى الحاصرة لعملية التعذيب بشخص الإمام القائم ع، ولكنه ظنٌ فاسد لا شاهد عليه ولا قرينة تثبته، فالتحقيق عندنا هو أن نقول:
أنه لا يوجد أخبار تحصر عملية تعذيب المنافقين بشخص الإمام القائم ع، كما لا يوجد تعارض بين الخبر المذكور وبين الأخبار الأخرى باعتبار أن هذه الأخبار كلها من المثبتات ولا يقع التعارض بين المثبتات، لذا فإن الظاهر لدينا من خلال محاولتنا للجمع بين هذه الأخبار بأن نحمل خبر مولانا الإمام الجواد ع على قيام الإمام الجواد ع بتعذيبهما يوم الرجعة، ونحمل الأخبار القائمية الدالة على أن مولانا الإمام القائم ع يقوم بتعذيبهما بأنه يتولى أيضاً عملية التعذيب يوم ظهوره الشريف، فيكون تعذيبهما مرتين:
الأولى: على يد مولانا القائم ع.
والثانية: على يد مولانا الإمام الجواد ع يوم الرجعة
الفتاوى البروجردية - الجزء الثاني - المؤلف آية الله الفقيه المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي





... ثم يحدث حـدثـا فاذا هو فعل ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ...)

[قال المجلسي] بيـان: قوله (جزر جزور) أي تود قريش أن يعطوا كل ما ملكوا ، وكل ما طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه، ويختفون منه (ع) قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث "إحراق الشيخين الملعونين" فلذا يسمونه (ع) بالطاغية.
بحار الأنوار 52/ 345 - 346 تفسير العياشي 2/ 58 - تفسير البرهان 2/ 687 - اثبات الهداة 5/ 174 - سرور اهل الايمان ص106 - الامام المهدي المصلح للطبسي ص91 - عصر الظهور كوراني ص289



[ الكافي-الكليني 8/ 167] سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.
[كمال الدين وتمام النعمة بن بابويه القمي ص272] وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
[مرآة العقول-المجلسي 26/ 36] قوله: [كتابا] لعل الكتاب يشتمل على لعن أئمة المخالفينلعن أئمة المخالفين أو على الأحكام التي يخالف ما عليه عامة الناس.



علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.

أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.

علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.

أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.
تفسير القمي 2/ 377، تفسير نور الثقلين 5/ 375/ 38.
أحوال الامام المنتظر-المحدث السيد نعمة الجزائري-ص225-226
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار-المحدث السيد نعمة الجزائري- 3/ 185-186







 
قديم 31-01-17, 11:20 PM   رقم المشاركة : 6
hosyn
عضو نشيط







hosyn غير متصل

hosyn is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر مشاهدة المشاركة
   هذه هي الحية

الحية انتقمت و أرسلت رسالتها الی التاریخ، و کذا کل من قدّر الله له انتقاما مثلها اشترک معها في انه من قوله تعالی و ما یعلم جنود ربک الا هو، و لله جنود السموات و الارض، و یختص الوليّ في قوله تعالی: و من قتل مظلوما فقد جعلنا لولیه سلطانا.
.






التوقيع :
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشونِ
من مواضيعي في المنتدى
»» حيّة دقيقة کانت لها رسالة عظيمة الی التاريخ!
 
قديم 31-01-17, 11:23 PM   رقم المشاركة : 7
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn مشاهدة المشاركة
   الحية انتقمت و أرسلت رسالتها الي التاريخ، و کذا کل من قدّر الله له انتقاما مثلها اشترک معها في انه من قوله تعالي و ما يعلم جنود ربک الا هو، و لله جنود السموات و الارض، و يختص الوليّ في قوله تعالي: و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا.
.

كلام انشائي كالعادة


______


هذه هي الحية



______


روى صاحب منتخب البصائر بسند معتبر (أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما......)
الأنوار النعمانية-نعمة الله الجزائري ج2ص45
كشف الحق (الأربعون)-محمد آبادي ص96
حق اليقين في معرفة أصول الدين -عبدالله شبر ص319

كمال الدين : السناني ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني قال : قلت لمحمدبن علي بن موسى : : إني لارجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال (ع) : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمرالله عزوجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر الله به الارض من أهل الكفر والجحود ، ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الارض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج بإذن الله عزوجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل. قال عبدالعظيم : فقلت له : ياسيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة. فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.الاحتجاج : عن عبدالعظيم مثله.
بيان : يعني باللات والعزى صنمي قريش أبابكر وعمر.
البحار 52/ 283, 284



كمال الدين وتمام النعمة ، عنون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) عن النبي (ص) قال : لما اسري بي أوحى إلي ربي جل جلاله وساق الحديث إلى أن قال : فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري. قلت : يا رب من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الائمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي وهو راحة لاوليائي وهوالذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما ، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري.
البحار 52/ 379


مختصر البصائر : من كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان تصنيف السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبدالكريم الحسني يرفعه إلى علي بن مهزيار قال : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فانك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله ... ثم قال : يا ابن مهزيار إنه إذا فقد الصين وتحرك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله ، فأخرج بين الصفا والمروة ، في ثلاثمائة وثلاثة عشر فأجئ إلى الكوفة ، فأهدم مسجدها ، وأبنيه على بنائه الاول وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة. وأحج بالناس حجة الاسلام ، واجئ إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، وأخرج من بها وهما طريان ، فآمر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتهما ، فيفتتن الناس بهما أشد من الاولى ، فينادي مناد الفتنة من السماء يا سماء انبذي ، ويا أرض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت : يا سيدي ما يكون بعد ذلك؟ قال : الكرة الكرة الرجعة ، ثم تلا هذه الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)
اقول : ورأيت في أصل كتابه مثله.
البحار 53/ 104


روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي، قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال:.... ثم قال: يا ابن المهزيار -ومد يده- ألا انبك الخبر أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا سواء، فأجئ إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، واجئ إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: " يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي " فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان. قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك. قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة.
دلائل الإمامة ص542




كامل الزيارات : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبى عبدالله (ع) .... وأول من يحكم فيه محسن بن علي (ع) في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها.
البحار 28/ 64

وباسناده إلى بشير النبال ، عن أبي عبدالله (ع) قال : هل تدري أول ما يبدء به القائم (ع)؟ قلت : لا ، قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال : إن رسول الله (ص) قال : عريش كعريش موسى (ع)، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله (ص) كان طينا وجانبه جريد النخل.
البحار 52/ 386


وباسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا قدم القائم (ع) وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس : إنما ذا لذا ، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد ، فيأخذ المعول بيده ، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدرسبقهم إليه ، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
البحار 52/ 386


قول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال : .... قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال (ع) : إلى مدينة جدي رسول الله ، فإذا وردها كان فه فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين. قال المفضل : يا سيدي ماهو ذاك؟ قال : يرد إلى قبر جده فيقول : يامعاشر الخلائق ، هذا قبر جدي رسول الله ؟ فيقولون : نعم يا مهدي آل محمد فيقول : ومن معه في القبر؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبوبكر وعمر ، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون : من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ، وعسى المدفون غيرهما. فيقول الناس : يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما خليفتا رسول الله وأبوا زوجتيه ، فيقول للخلق بعد ثلاث : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما فيقول : هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما ، فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولن : لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام ، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها. فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقا ، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي (ع) : كل من أحب صاحبي رسول الله (ص) وضجيعيه ، فلينفرد جانبا ، فتتجزء الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرئ منهما. فيعرض المهدي (ع) على أوليائهما البراءة منهما فيقولون : يا مهدي آل رسول الله (ص) نحن لم نتبرأ منهما ، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدالنا من فضلهما ، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما ، ومن صلبهما ، وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية. ثم يأمر بانزالهما فينزلا إليه فيحييهما باذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودورحتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ، وجمع النار لابراهيم ، وطرح يوسف في الجب ، وحبس يونس في الحوت ، وقتل يحيى ، وصلب عيسى وعذاب جرجيس ودانيال ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النارعلى باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن وقتل الحسين ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله وإراقة دماء آل محمد ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم إلى وقت قيام قائمنا كل ذلك يعدده عليهما ، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.
قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال : هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة : وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى ما شاء ربهما.البحار 53/ 12, 13 , 14



وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد ابن حمران المدائني ، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته، متى يقوم قائمكم ؟ قال: يا أبا الجارود، لا تدركون. فقلت: أهل زمانه. فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب، انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول الله للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر، ولم يحطوا سروجهم، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة، فيسير الناس حتى يرضى الله ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الارض، ثم يخرج الازرق وزريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى !! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع)، وذلك الحطب عندنا نتوارثه، ويهدم قصر المدينة. ويسير إلى الكوفة، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية، شاكين في السلاح ....
دلائل الإمامة ص455


(16) باب أن المهدي (ع) يصلب اللّات والعزى
عوالم العلوم والمعارف للبحراني 4/ 192


باب أنه لا يقبل عمل إلا بولايتهم (ع)

(فيخرج اللّات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري) والمقصود من اللّات والعزى الواقعين في هذا الحديث همـا (أبو بكر وعمر) عليهما ما عليهما.
مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي للأصفهاني 69_70


واصلب الجبتين سيدي اجهاره .... فوك ذيج الدوحه من دون الأشجار.
معالي الدرر-طاهرالموسوي ص117




وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟ فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة.
دلائل الإمامة:401
اثبات الوصية:232
بيت الأحزان:142
البحار:50/ 59
الأنوار البهية:258
خاتمة المستدرك:1/ 142
موسوعة الجواد:1/ 136و546و574
ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1)
مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز.
الجواب على هذه الرواية:
لا إشكال في صحة هذا الخبر الشريف الدال على ظلامة مولاتنا الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة الزهراء البتول ع، وقد أشار الخبر المذكور بأن مولانا الإمام الجواد ع سيخرج قاتلي مولاتنا المطهرة السيدة الزهراء ع ــ ((وهما أبو بكر وعمر))ـ ــ من قبريهما ليكمل لهما العذاب الذي يعاينانه منذ ماتا إلى الآن وإلى يوم القيامة، والظاهر من الخبر الشريف يشير إلى أن نفس الإمام الجواد ع سوف يخرجهما من قبريهما في حين أن الأخبار الأخرى تشير أيضاً إلى أن مولانا الإمام المعظم القائم أرواحنا فداه سوف يخرجهما من قبريهما ليقيم الحجة عليهما مع عائشة، وليكمل تعذيبهما حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعامة من فسر هذا الحديث اقتصروا على أن الإمام القائم ع هو الوحيد الذي يقوم بتعذيبهما... وحملوا تعذيب الإمام الجواد ع على المجاز من حيث إن ما يقوم به حفيده الإمام المهدي ع من تعذيب ذينك المنافقين منزَّلاً منزلة الإمام الجواد عليه السلام فما يقوم به الإمام القائم كأن الإمام الجواد ع قد قام به، ولا ندري لماذا حملوه على هذا الحمل، ولكن يظهر أنهم فعلوا ذلك لظنهم بأن عملية الأخذ بالثأر إنما هي خاصة بالإمام المنتظر أرواحنا فداه، ولعلّ البعض يذهب إلى أن هناك تعارض بين خبر الإمام الجواد ع وبين الأخبار الأخرى الحاصرة لعملية التعذيب بشخص الإمام القائم ع، ولكنه ظنٌ فاسد لا شاهد عليه ولا قرينة تثبته، فالتحقيق عندنا هو أن نقول:
أنه لا يوجد أخبار تحصر عملية تعذيب المنافقين بشخص الإمام القائم ع، كما لا يوجد تعارض بين الخبر المذكور وبين الأخبار الأخرى باعتبار أن هذه الأخبار كلها من المثبتات ولا يقع التعارض بين المثبتات، لذا فإن الظاهر لدينا من خلال محاولتنا للجمع بين هذه الأخبار بأن نحمل خبر مولانا الإمام الجواد ع على قيام الإمام الجواد ع بتعذيبهما يوم الرجعة، ونحمل الأخبار القائمية الدالة على أن مولانا الإمام القائم ع يقوم بتعذيبهما بأنه يتولى أيضاً عملية التعذيب يوم ظهوره الشريف، فيكون تعذيبهما مرتين:
الأولى: على يد مولانا القائم ع.
والثانية: على يد مولانا الإمام الجواد ع يوم الرجعة
الفتاوى البروجردية - الجزء الثاني - المؤلف آية الله الفقيه المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي





... ثم يحدث حـدثـا فاذا هو فعل ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ...)

[قال المجلسي] بيـان: قوله (جزر جزور) أي تود قريش أن يعطوا كل ما ملكوا ، وكل ما طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه، ويختفون منه (ع) قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث "إحراق الشيخين الملعونين" فلذا يسمونه (ع) بالطاغية.
بحار الأنوار 52/ 345 - 346 تفسير العياشي 2/ 58 - تفسير البرهان 2/ 687 - اثبات الهداة 5/ 174 - سرور اهل الايمان ص106 - الامام المهدي المصلح للطبسي ص91 - عصر الظهور كوراني ص289



[ الكافي-الكليني 8/ 167] سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.
[كمال الدين وتمام النعمة بن بابويه القمي ص272] وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
[مرآة العقول-المجلسي 26/ 36] قوله: [كتابا] لعل الكتاب يشتمل على لعن أئمة المخالفينلعن أئمة المخالفين أو على الأحكام التي يخالف ما عليه عامة الناس.



علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.

أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.

علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.

أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.
تفسير القمي 2/ 377، تفسير نور الثقلين 5/ 375/ 38.
أحوال الامام المنتظر-المحدث السيد نعمة الجزائري-ص225-226
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار-المحدث السيد نعمة الجزائري- 3/ 185-186






 
قديم 31-01-17, 11:36 PM   رقم المشاركة : 8
hosyn
عضو نشيط







hosyn غير متصل

hosyn is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر مشاهدة المشاركة
   كلام انشائي كالعادة


______


هذه هي الحية



______

نعم، ألقها یا موسی، فألقیها فاذا هي حیّة تسعی، و الطریف أنّ الحیّة کانت حیّة فی الواد المقدس، لکن صارت ثعبان عند فرعون: فألقی عصاه فاذا هي ثعبان مبین، تلقف ما یأفکون.
.






التوقيع :
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشونِ
من مواضيعي في المنتدى
»» حيّة دقيقة کانت لها رسالة عظيمة الی التاريخ!
 
قديم 31-01-17, 11:38 PM   رقم المشاركة : 9
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn مشاهدة المشاركة
   نعم، ألقها يا موسي، فألقيها فاذا هي حيّة تسعي، و الطريف أنّ الحيّة کانت حيّة في الواد المقدس، لکن صارت ثعبان عند فرعون: فألقي عصاه فاذا هي ثعبان مبين.
.

كلام انشائي لا جديد


وهذه هي الحييية


هذه هي الحية



______


روى صاحب منتخب البصائر بسند معتبر (أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما......)
الأنوار النعمانية-نعمة الله الجزائري ج2ص45
كشف الحق (الأربعون)-محمد آبادي ص96
حق اليقين في معرفة أصول الدين -عبدالله شبر ص319

كمال الدين : السناني ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني قال : قلت لمحمدبن علي بن موسى : : إني لارجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال (ع) : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمرالله عزوجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر الله به الارض من أهل الكفر والجحود ، ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الارض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له العقد ، وهو عشرة آلاف رجل ، خرج بإذن الله عزوجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل. قال عبدالعظيم : فقلت له : ياسيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة. فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.الاحتجاج : عن عبدالعظيم مثله.
بيان : يعني باللات والعزى صنمي قريش أبابكر وعمر.
البحار 52/ 283, 284



كمال الدين وتمام النعمة ، عنون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، عن الصادق ، عن آبائه (ع) عن النبي (ص) قال : لما اسري بي أوحى إلي ربي جل جلاله وساق الحديث إلى أن قال : فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري. قلت : يا رب من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الائمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي وهو راحة لاوليائي وهوالذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما ، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري.
البحار 52/ 379


مختصر البصائر : من كتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان تصنيف السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبدالكريم الحسني يرفعه إلى علي بن مهزيار قال : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فانك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله ... ثم قال : يا ابن مهزيار إنه إذا فقد الصين وتحرك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله ، فأخرج بين الصفا والمروة ، في ثلاثمائة وثلاثة عشر فأجئ إلى الكوفة ، فأهدم مسجدها ، وأبنيه على بنائه الاول وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة. وأحج بالناس حجة الاسلام ، واجئ إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، وأخرج من بها وهما طريان ، فآمر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتهما ، فيفتتن الناس بهما أشد من الاولى ، فينادي مناد الفتنة من السماء يا سماء انبذي ، ويا أرض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت : يا سيدي ما يكون بعد ذلك؟ قال : الكرة الكرة الرجعة ، ثم تلا هذه الآية (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)
اقول : ورأيت في أصل كتابه مثله.
البحار 53/ 104


روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي، قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال:.... ثم قال: يا ابن المهزيار -ومد يده- ألا انبك الخبر أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا سواء، فأجئ إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، واجئ إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: " يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي " فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان. قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك. قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة.
دلائل الإمامة ص542




كامل الزيارات : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبى عبدالله (ع) .... وأول من يحكم فيه محسن بن علي (ع) في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها.
البحار 28/ 64

وباسناده إلى بشير النبال ، عن أبي عبدالله (ع) قال : هل تدري أول ما يبدء به القائم (ع)؟ قلت : لا ، قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال : إن رسول الله (ص) قال : عريش كعريش موسى (ع)، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله (ص) كان طينا وجانبه جريد النخل.
البحار 52/ 386


وباسناده ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا قدم القائم (ع) وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس : إنما ذا لذا ، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد ، فيأخذ المعول بيده ، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده ، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدرسبقهم إليه ، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
البحار 52/ 386


قول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمدان ، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني ، عن ابي شعيب ومحمد بن نصير ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن المفضل ، عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال : .... قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال (ع) : إلى مدينة جدي رسول الله ، فإذا وردها كان فه فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين. قال المفضل : يا سيدي ماهو ذاك؟ قال : يرد إلى قبر جده فيقول : يامعاشر الخلائق ، هذا قبر جدي رسول الله ؟ فيقولون : نعم يا مهدي آل محمد فيقول : ومن معه في القبر؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبوبكر وعمر ، فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون : من أبوبكر وعمر؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ، وعسى المدفون غيرهما. فيقول الناس : يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لانهما خليفتا رسول الله وأبوا زوجتيه ، فيقول للخلق بعد ثلاث : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ، ولم يشحب لونهما فيقول : هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما ، فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولن : لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة ايام ، ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما. فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها. فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقا ، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي (ع) : كل من أحب صاحبي رسول الله (ص) وضجيعيه ، فلينفرد جانبا ، فتتجزء الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرئ منهما. فيعرض المهدي (ع) على أوليائهما البراءة منهما فيقولون : يا مهدي آل رسول الله (ص) نحن لم نتبرأ منهما ، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدالنا من فضلهما ، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما ، ومن صلبهما ، وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية. ثم يأمر بانزالهما فينزلا إليه فيحييهما باذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودورحتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ، وجمع النار لابراهيم ، وطرح يوسف في الجب ، وحبس يونس في الحوت ، وقتل يحيى ، وصلب عيسى وعذاب جرجيس ودانيال ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النارعلى باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن وقتل الحسين ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله وإراقة دماء آل محمد ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم إلى وقت قيام قائمنا كل ذلك يعدده عليهما ، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.
قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال : هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة : وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى ما شاء ربهما.البحار 53/ 12, 13 , 14



وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد ابن حمران المدائني ، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع)، قال: سألته، متى يقوم قائمكم ؟ قال: يا أبا الجارود، لا تدركون. فقلت: أهل زمانه. فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب، انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول الله للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر، ولم يحطوا سروجهم، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة، فيسير الناس حتى يرضى الله ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الارض، ثم يخرج الازرق وزريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى !! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع)، وذلك الحطب عندنا نتوارثه، ويهدم قصر المدينة. ويسير إلى الكوفة، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية، شاكين في السلاح ....
دلائل الإمامة ص455


(16) باب أن المهدي (ع) يصلب اللّات والعزى
عوالم العلوم والمعارف للبحراني 4/ 192


باب أنه لا يقبل عمل إلا بولايتهم (ع)

(فيخرج اللّات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري) والمقصود من اللّات والعزى الواقعين في هذا الحديث همـا (أبو بكر وعمر) عليهما ما عليهما.
مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي للأصفهاني 69_70


واصلب الجبتين سيدي اجهاره .... فوك ذيج الدوحه من دون الأشجار.
معالي الدرر-طاهرالموسوي ص117




وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رض)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (ع) إذ جئ بأبي جعفر الجواد (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الارض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت، لم طال فكرك ؟ فقال الجواد (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع)، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لاذرينهما، ثم لانسفنهما في اليم نسفا فاستدناه، وقبل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي، أنت لها. يعني الامامة.
دلائل الإمامة:401
اثبات الوصية:232
بيت الأحزان:142
البحار:50/ 59
الأنوار البهية:258
خاتمة المستدرك:1/ 142
موسوعة الجواد:1/ 136و546و574
ملحمة القوافل:1/ 549 ه(1)
مدينة المعاجز للبحراني تحقيق الهمداني:7/ 325 - قوله ع (أما والله لاخرجنهما...) أي الاول والثانى والذى يقوم بهذا الدور كما في الروايات الواردة عنهم ع في علامات الظهور هو صاحب الامر ع، ولما كان من ولده ع وكلهم واحد أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد ع فهو دليل على إمامته ع لانه سيكون من ولده الامام الحجة ع ومثل هذا التعبير جائز.
الجواب على هذه الرواية:
لا إشكال في صحة هذا الخبر الشريف الدال على ظلامة مولاتنا الصديقة الكبرى المظلومة الشهيدة الزهراء البتول ع، وقد أشار الخبر المذكور بأن مولانا الإمام الجواد ع سيخرج قاتلي مولاتنا المطهرة السيدة الزهراء ع ــ ((وهما أبو بكر وعمر))ـ ــ من قبريهما ليكمل لهما العذاب الذي يعاينانه منذ ماتا إلى الآن وإلى يوم القيامة، والظاهر من الخبر الشريف يشير إلى أن نفس الإمام الجواد ع سوف يخرجهما من قبريهما في حين أن الأخبار الأخرى تشير أيضاً إلى أن مولانا الإمام المعظم القائم أرواحنا فداه سوف يخرجهما من قبريهما ليقيم الحجة عليهما مع عائشة، وليكمل تعذيبهما حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وعامة من فسر هذا الحديث اقتصروا على أن الإمام القائم ع هو الوحيد الذي يقوم بتعذيبهما... وحملوا تعذيب الإمام الجواد ع على المجاز من حيث إن ما يقوم به حفيده الإمام المهدي ع من تعذيب ذينك المنافقين منزَّلاً منزلة الإمام الجواد عليه السلام فما يقوم به الإمام القائم كأن الإمام الجواد ع قد قام به، ولا ندري لماذا حملوه على هذا الحمل، ولكن يظهر أنهم فعلوا ذلك لظنهم بأن عملية الأخذ بالثأر إنما هي خاصة بالإمام المنتظر أرواحنا فداه، ولعلّ البعض يذهب إلى أن هناك تعارض بين خبر الإمام الجواد ع وبين الأخبار الأخرى الحاصرة لعملية التعذيب بشخص الإمام القائم ع، ولكنه ظنٌ فاسد لا شاهد عليه ولا قرينة تثبته، فالتحقيق عندنا هو أن نقول:
أنه لا يوجد أخبار تحصر عملية تعذيب المنافقين بشخص الإمام القائم ع، كما لا يوجد تعارض بين الخبر المذكور وبين الأخبار الأخرى باعتبار أن هذه الأخبار كلها من المثبتات ولا يقع التعارض بين المثبتات، لذا فإن الظاهر لدينا من خلال محاولتنا للجمع بين هذه الأخبار بأن نحمل خبر مولانا الإمام الجواد ع على قيام الإمام الجواد ع بتعذيبهما يوم الرجعة، ونحمل الأخبار القائمية الدالة على أن مولانا الإمام القائم ع يقوم بتعذيبهما بأنه يتولى أيضاً عملية التعذيب يوم ظهوره الشريف، فيكون تعذيبهما مرتين:
الأولى: على يد مولانا القائم ع.
والثانية: على يد مولانا الإمام الجواد ع يوم الرجعة
الفتاوى البروجردية - الجزء الثاني - المؤلف آية الله الفقيه المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي





... ثم يحدث حـدثـا فاذا هو فعل ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ...)

[قال المجلسي] بيـان: قوله (جزر جزور) أي تود قريش أن يعطوا كل ما ملكوا ، وكل ما طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه، ويختفون منه (ع) قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث "إحراق الشيخين الملعونين" فلذا يسمونه (ع) بالطاغية.
بحار الأنوار 52/ 345 - 346 تفسير العياشي 2/ 58 - تفسير البرهان 2/ 687 - اثبات الهداة 5/ 174 - سرور اهل الايمان ص106 - الامام المهدي المصلح للطبسي ص91 - عصر الظهور كوراني ص289



[ الكافي-الكليني 8/ 167] سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.
[كمال الدين وتمام النعمة بن بابويه القمي ص272] وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.
[مرآة العقول-المجلسي 26/ 36] قوله: [كتابا] لعل الكتاب يشتمل على لعن أئمة المخالفينلعن أئمة المخالفين أو على الأحكام التي يخالف ما عليه عامة الناس.



علل الشرائع: عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (ع): أما لو قام قائمنا (ع) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها، قلت: جعلت فداك و لم يجلدها الحد ؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم (ع)، قلت: كيف أخره الله للقائم؟، فقال: إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا (ص) رحمة وبعث القائم (ع) نقمة.

أقــول: أما فريتها على أم إبراهيم القبطية جارية النبي (ص) فقد تقدم في المجلد الأول أنها: اتهمت مارية بأن إبراهيم من يوسف القبطي، لأنه كان يدخل على أم إبراهيم في غرفتها، و لما سمع النبي (ص) كلامها اشتد غضبه أمر أمير المؤمنين أن يأخذ سيفه ويأته برأس يوسف، و لما مضى علي (ع) إليه رآه يوسف مغضبا فخاف و صعد نخلة أو جدارا، فوقع من فوقه لشدة خوفه فكشف عن عورته فإذا هو مجبوب، فأتى به إلى النبي (ص) وكشفه فرآه خصيا فنزلت آية الإفك ناعية على الحميراء تهمتها لأم إبراهيم، وأما تأخير جلدها فلمصلحة وحكمة إلهية لا تخفى على أولي العقول و الألباب.
و كذلك ورد أنه (ع) يجلدها على ما أتت به في طريق البصرة.
تفسير القمي 2/ 377، تفسير نور الثقلين 5/ 375/ 38.
أحوال الامام المنتظر-المحدث السيد نعمة الجزائري-ص225-226
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار-المحدث السيد نعمة الجزائري- 3/ 185-186






 
قديم 01-02-17, 12:25 AM   رقم المشاركة : 10
hosyn
عضو نشيط







hosyn غير متصل

hosyn is on a distinguished road


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 513)
37650 - أبو أسامة عن عوف، عن محمد، قال: «يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل عليه أبو بكر ولا عمر»


الفتن لنعيم بن حماد (1/ 356)
1027 - حدثنا يحيى، عن السري بن يحيى، عن ابن سيرين، قيل له: " المهدي خير أو أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؟ قال: «هو أخير منهما، ويعدل بنبي»


الفتن لنعيم بن حماد (1/ 358)
1036 - حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن محمد بن سيرين، أنه ذكر فتنة تكون، فقال: «إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما» ، قيل: يا أبا بكر، خير من أبي بكر وعمر؟ قال: «قد كان يفضل على بعض الأنبياء»


اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 328)
عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
(ابن عدي) حدثنا كهمس بن معمر حدثنا أبو يحيى الوقار حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن عن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا: يكون في آخر الزمان خليفة لا يفضل عليه أبو بكر ولا عمر، موضوع.
مؤمل ضعيف وزكريا الوقار كذاب (قلت) هما بريئان منه فقد ورد بسند صحيح أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا أبو أسامة عن عون عن محمد بن سيرين قال يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل عليه أبو بكر ولا عمر.
وله طريق آخر أخرجه نعيم بن حماد وفي كتاب الفتن من طريق ضمرة عن محمد بن سيرين وقد تكلمت عليه وعلى تأويله في كتاب المهتدي والله أعلم.
.







التوقيع :
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشونِ
من مواضيعي في المنتدى
»» حيّة دقيقة کانت لها رسالة عظيمة الی التاريخ!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "