العضو شهاب1 / ماذا تعبد ؟

[مهذب]

المطلوب أن تصف معبودك لننظر ..

هل أنت حقاً موحد ..

أم أنت مجسم مشرك ..

أم أنت ملحد .. لا تعبد شيئاً .. أو تعبد لا شيء .. ؟!!

[إذا صح الحديث فهو مذهبي]

بارك الله فيك

[بِن دهول]

بسم الله تعالى

عجبت لكم ياقوم, من لم يصف ربه بالجهات والأجزاء والأعضاء يعبد عدماً؟!
لا اعلم هل الموضوع بهذه الصعوبة حتى لاتفهموه؟ الموضوع ابسط من ان يبسط
المكان والزمان والجهه كلها مخلوقات حادثه لايمكن وصف خالقها بها
واذا قلت انك بهذا تعبد عدماً, فها هنا وقعت فيما تعيبه علينا وقست ربك بعقلك
لأنك لاترى موجود الا بجهه فظننت ان لا موجود بدون جهه فوضعت ربك في السماء

بإختصار من يعبد إله بجهه فهو يعبد إله خلق شيئاً فحل فيه, فهل هذا إله أحق ان يعبد؟!

قال تعالى :{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} سورة ق 16

والله ولي التوفيق

[شهاب1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بِن دهول     بسم الله تعالى عجبت لكم ياقوم, من لم يصف ربه بالجهات والأجزاء والأعضاء يعبد عدماً؟! لا اعلم هل الموضوع بهذه الصعوبة حتى لاتفهموه؟ الموضوع ابسط من ان يبسط المكان والزمان والجهه كلها مخلوقات حادثه لايمكن وصف خالقها بها واذا قلت انك بهذا تعبد عدماً, فها هنا وقعت فيما تعيبه علينا وقست ربك بعقلك لأنك لاترى موجود الا بجهه فظننت ان لا موجود بدون جهه فوضعت ربك في السماء بإختصار من يعبد إله بجهه فهو يعبد إله خلق شيئاً فحل فيه, فهل هذا إله أحق ان يعبد؟! قال تعالى :{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} سورة ق 16 والله ولي التوفيق

نعم لا يعرفون الله إلا بالجلوس والصعود ويتحول من صورة إلى أخرى وله أصابع وله أنامل، وله حد لكن هذا الحد وهمي فقط مكتوب على الورق لانه سوف يضع قدمه في جهنم فتنزوي وينزل إلى السماء الدنيا (بذاته؟ حقيقة؟) ولمس كتف النبي صلى الله عليه وسلم بكفه فأحس النبي ببرد أناملة كما في الحديث المعلول، فنثب أن الله له أنامل وله كف ولكن نتحرج من إثبات البروده له، فهذا هو الحد الوهمي، أما فيما يتعلق بصورته فله صوره على صورة آدم وهذا ليس تشبيه لكن يعني فقط له وجه وله ساق وله قدم وله عينين وله يدين وله جنب (لا ليس له جنب، بل له جنب) ويهرول.... كما للانسان ساق وقدم ويد واصابع.. والاصابع خمسه، لا دعنا من العدد، لا نتنطع في العدد، كما تنطعنا في العينين!

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بِن دهول     بسم الله تعالى عجبت لكم ياقوم, من لم يصف ربه بالجهات والأجزاء والأعضاء يعبد عدماً؟! لا اعلم هل الموضوع بهذه الصعوبة حتى لاتفهموه؟ الموضوع ابسط من ان يبسط المكان والزمان والجهه كلها مخلوقات حادثه لايمكن وصف خالقها بها واذا قلت انك بهذا تعبد عدماً, فها هنا وقعت فيما تعيبه علينا وقست ربك بعقلك لأنك لاترى موجود الا بجهه فظننت ان لا موجود بدون جهه فوضعت ربك في السماء بإختصار من يعبد إله بجهه فهو يعبد إله خلق شيئاً فحل فيه, فهل هذا إله أحق ان يعبد؟! قال تعالى :{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} سورة ق 16 والله ولي التوفيق

حينما تحدد ما هي عقيدتك فسأحاورك .. !

فأنت كتبت سابقاً في سجل بياناتك بأنك إسماعيلي ..

والإسماعيلية لهم قسم خاص يحاورونهم الإخوة فيه عن آلهتهم من العقول العشرة وغيرها ، كما يردون على إلحادهم بالله تعالى الذي لا يثبتون له وجوداً ، كما يظهرون شركهم في مثل زعم مفسريهم بتأويلاتهم الباطنية بأن الله هو ( علي بن أبي طالب ) تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .

هذا القسم للحوار مع الإباضية ، والإباضية فقط ، فإن كنت إباضياً فصرح بعقيدتك وحاور هنا بعد توبتك من الكذب ..

وإن كنت غير ذلك فاذهب للقسم المناسب لك.


بالمناسبة :

الأبيات في توقيعك هي للصاحب بن عباد ، وقال عنه أهل السنة أنه شيعي جلد ومعتزلي ..

وقال الرافضة بأنه إمامي ، وبرؤوه من الإعتزال ..

قال عنه ابن أَبِي طي ( الرافضي ): كان إماميَّ الرأي وأخطأ من زعم أنه كان معتزلياً.

وقال الشيخ المفيد ( الرافضي ) بأن الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال وضع على لسانه ونسب إليه وليس هو له.

أما القاضي عبد الجبار المعتزلي الشهير قال لما تقدم للصلاة عليه : ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي .

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب1     نعم لا يعرفون الله إلا بالجلوس والصعود ويتحول من صورة إلى أخرى وله أصابع وله أنامل، وله حد لكن هذا الحد وهمي فقط مكتوب على الورق لانه سوف يضع قدمه في جهنم فتنزوي وينزل إلى السماء الدنيا (بذاته؟ حقيقة؟) ولمس كتف النبي صلى الله عليه وسلم بكفه فأحس النبي ببرد أناملة كما في الحديث المعلول، فنثب أن الله له أنامل وله كف ولكن نتحرج من إثبات البروده له، فهذا هو الحد الوهمي، أما فيما يتعلق بصورته فله صوره على صورة آدم وهذا ليس تشبيه لكن يعني فقط له وجه وله ساق وله قدم وله عينين وله يدين وله جنب (لا ليس له جنب، بل له جنب) ويهرول.... كما للانسان ساق وقدم ويد واصابع.. والاصابع خمسه، لا دعنا من العدد، لا نتنطع في العدد، كما تنطعنا في العينين!

المطلوب هو أن تصف ما تعبده أنت ، لا ما يعبده غيرك .. !

لو طلب منك كافر أن تصف معبودك .. فهل ستصف له معبوده هو .. ؟!

إن كنت لا تدري ماذا تعبد فكيف تدعو الناس إلى دينك .. ؟!


ننتظر .. !!

[بِن دهول]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب     حينما تحدد ما هي عقيدتك فسأحاورك .. ! فأنت كتبت سابقاً في سجل بياناتك بأنك إسماعيلي .. والإسماعيلية لهم قسم خاص يحاورونهم الإخوة فيه عن آلهتهم من العقول العشرة وغيرها ، كما يردون على إلحادهم بالله تعالى الذي لا يثبتون له وجوداً ، كما يظهرون شركهم في مثل زعم مفسريهم بتأويلاتهم الباطنية بأن الله هو ( علي بن أبي طالب ) تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . هذا القسم للحوار مع الإباضية ، والإباضية فقط ، فإن كنت إباضياً فصرح بعقيدتك وحاور هنا بعد توبتك من الكذب .. وإن كنت غير ذلك فاذهب للقسم المناسب لك. بالمناسبة : الأبيات في توقيعك هي للصاحب بن عباد ، وقال عنه أهل السنة أنه شيعي جلد ومعتزلي .. وقال الرافضة بأنه إمامي ، وبرؤوه من الإعتزال .. قال عنه ابن أَبِي طي ( الرافضي ): كان إماميَّ الرأي وأخطأ من زعم أنه كان معتزلياً. وقال الشيخ المفيد ( الرافضي ) بأن الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال وضع على لسانه ونسب إليه وليس هو له. أما القاضي عبد الجبار المعتزلي الشهير قال لما تقدم للصلاة عليه : ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي .

أترك شخصي فأنا معتزلي والإعتزال ليس مذهب
وأترك الصاحب بن عباد والقاضي رحم الله الجميع
ناقش ماطرحنا

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بِن دهول     أترك شخصي فأنا معتزلي والإعتزال ليس مذهب وأترك الصاحب بن عباد والقاضي رحم الله الجميع ناقش ماطرحنا

فهذا أولاً قسم للحوار مع الإباضية - والذين يتبرؤون من المعتزلة - وليس للحوار مع المعتزلة .

وثانياً لماذا كذبت بادعائك أنك إسماعيلي ، وأنت تقول بخلود العصاة في النار .. ؟

ثالثاً الموضوع طلب من الإباضي أن يصف معبوده وليس للإجابة على شبهات احرقها أهل السنة منذ أكثر من ألف عام .

[بِن دهول]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب     فهذا أولاً قسم للحوار مع الإباضية - والذين يتبرؤون من المعتزلة - وليس للحوار مع المعتزلة . وثانياً لماذا كذبت بادعائك أنك إسماعيلي ، وأنت تقول بخلود العصاة في النار .. ؟ ثالثاً الموضوع طلب من الإباضي أن يصف معبوده وليس للإجابة على شبهات احرقها أهل السنة منذ أكثر من ألف عام .

إعتقادنا وإعتقادهم واحد
ومتى قلت أني إسماعيلي, إذا كنت تقصد خانة المذهب فهذا شيء لم انتبه له وما إن تنبهت له أزلته

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بِن دهول     إعتقادنا وإعتقادهم واحد ومتى قلت أني إسماعيلي, إذا كنت تقصد خانة المذهب فهذا شيء لم انتبه له وما إن تنبهت له أزلته

لا بأس عذرناك في الخطأ الذي تدعيه .. ولكن قولك :

( إعتقادنا وإعتقادهم واحد )

فهذا إما جهل منك ، أو كذب .. !

وكتب الإباضية تذكر خلافهم معكم ، ومناظرتهم إياكم ، بل وحتى قتالهم لكم .. !

وسأكتفي بمثال لكلام بعض شيوخهم في خلافهم معكم في مصادر التلقي :

( فإن قلت: إنَّ من أصحابكم من جعل العقل حاكما في الواجب الاعتقادي والفعليِّ والتَّركيِّ وذلك عين مذهب المعتزلة، فما الفرق في ذلك بينكم وبينهم؟

قلنا: إنَّ الفرق بين ذلك البعض منَّا والمعتزلة ظاهر، كما ستقف عليه ها هنا إن شاء الله تعالى،
قال سيِّدي نور الدين t: «ذهب جماعة من أصحابنا منهم بشير (1) ، وأبو سعيد، وابن بركة (1) وصاحب الضياء (2) وأبو يعقوب الوارجلاني (3) إلى القول بتحكيم العقل عند عدم الشرع، لكن لا على الوجه الذي ذهبت إليه المعتزلة،

فإنَّ المعتزلة قالوا بتحكيم العقل على الشرع، فلا يصحُّ عندهم أن يرِد الشرع بخلاف مقتضى العقل، فاذا ورد ما يخالف عقولهم جزموا بردِّه،

قال الفخر: حكى الخطيب في تاريخ بغداد عن عمرو بن عبيد أنَّه قال: «لمَّا سمع حديث الصحيحين عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله e وهو الصادق المصدوق: «إنَّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمِّه أربعين يوما نطفة ثمَّ يكون علقة مثل ذلك، ثمَّ يكون مضغة مثل ذلك، ثمَّ يرسل الله إليه ملكا فينفخ فيه الروح، فيؤمر بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقيٌّ أم سعيد، فوالله الذي لا إله غيره إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنَّة حتَّى ما يكون بينه وبينها إِلاَّ ذراع، فيسبق إليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإنَّ أحدكم ليعمل عمل أهل النار حتَّى ما يكون بينه وبينها إِلاَّ ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنَّة فيدخلها» (1) ،

قال عمرو بن عبيد: «لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذَّبته، ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أجبته، ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته، ولو سمعت رسول اللهe يقول هذا لرددته، ولو سمعت الله عزَّ وجلَّ يقول هذا لقلت: ليس على هذا أخذت ميثاقنا».

فهذا عمرو بن عبيد من أكابر المعتزلة، ومن أهل فضلها وهذا قوله في ردِّ هذا الحديث لم يوافق حكم عقله، فزعم في ما حكي عنه أنَّه لو سمع رسول الله e يقول ذلك لردَّه، أو سمعه من الله تعالى لخاصمه. ولقد صدق فيهم قوله: «القدريَّة خصماء الله في القدر» (1) .

وأمَّا ما ذهب إليه هذه الجماعة من أصحابنا فهو أنَّ العقل حاكم عند عدم الشرع فيلزم من لم يسمع شيئًا من الشرائع أن يفعل ما يستحسن فعله، وأن يترك ما يستقبحه العقل واحتجوا على ذلك بقوله تعالى: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} (1) ، وبقوله تعالى: {لا يكلِّف الله نفسا إِلاَّ ما آتاها} (2) ، فثبت من الآية الأولى وجوب تكليف الإنسان مطلقًا حيث انتفى الإهمال عنه، وثبت مِن الآية الثانية وجوب ما يحسن في العقل وترك ما يقبح فيه، لأنَّ ذلك مِمَّا أوتي أهل العقول فهم يثبتون حكم العقل حيث لا شرع، وأمَّا عند ورود الشرع فيوجبون الرجوع إلى أحكام الشرع
فلا حسن عندهم إِلاَّ ما حسَّنه الشرع ولا قبيح إِلاَّ ما قبَّحه الشرع فلا يوجبون على الله تعالى شيئًا مِمَّا توجبه المعتزلة، ولا يردُّون حكما صحَّ نقله عندهم، فبين ما ذهب إليه البعض منَّا وبين ما ذهبت إليه المعتزلة البون البعيد، فلا يشكل عليك ذلك؛ ) اهـ .

[إيضاح التوحيد بنور التوحيد لسعيد الغيثي 1/ 287 - 291]