صورة تحمل حجما كبيرا من التفاؤل
...
لكنها بالنسبة لي تذكرني بأصحاب الاعاقات الدائمة
تذكرني بأيتام وأرامل
تذكرني بأمهات لا يعلمون بعد أن أولادهم أصبحوا تحت التراب
تذكرني بأعداد هائلة من الشهداء .. ليسوا مجرد أعداد بل لكل واحد منهم قصة !
وطرق شنيعة بالتعذيب والتنكيل والذل والاهانة والاغتصاب
لكني اقول وبصدق وليس لأنني سورية
أني استغرب هذا الصمود فقط حرمنا من أبسط الأمور وأصعبها
ونعيش ظروفاً لم نكن يوما نتخيلها أو مررنا بها
ورغم ذلك صمد هذا الشعب واستمر ووجد مايعينه على الحياة حتى لو بطرق حياتية قديمة
صدقوني لم يقتلوا فينا إلا الخوف
ولله حكم هامة في كل مايحدث !
اسأل الله الفرج القريب والرحمة والمغفرة وحسن الختام