محمد صالح المنجد
سيبدأ حزب الشيطان بشنّ هجمات واسعة على المسلمين داخل سورية ولبنان بدعم دولي بحجة محاربة الإرهابيين والتكفيريين والمتشددين .. إلخ وخصوصا بعد إعلانه النفير العام إلى حلب.
وقد رفض الاتحاد الأوروبي إدراج حزب الشيطان في المنظمات الإرهابية دلالة على المساندة من أطراف عالمية للحزب في حربه التي بدأت على المسلمين.
وقد قام الحزب بأسر عدد من مواطني بلدان عربية داخل سورية ولبنان لمساومة بلدانهم عليهم، وهذه الحرب فيها توسيع لدائرة المواجهات في المنطقة.
ومن الواضح أنك هناك أطرافا عالمية لا تريد الدخول في مواجهة مباشرة مكلفة بشريا وماليا مع المسلمين فلبست قفازات وبسطار حزب الشيطان لتقاتل به.
وهذا التحرك قد يدفع مزيدًا من عقلاء الشيعة للبراءة من حركة الحزب، وأن مابعد حيفا ليس القصير ودمشق وحلب وطرابلس وقد تحدث اشقاقات لاتؤثر على الحركة العامة القادمة للحزب ولكنها تهيّئ للمزيد من حصحصة الحق واستبانة سبيل المجرمين لكثير من المخدوعين ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ) ( ولتستبين سبيل المجرمين ) (ليميز الله الخبيث من الطيب) (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
وأهل السنّة لابواكي لهم، والخشية أن يضطر نازحون سوريون ولبنانيون إلى الخروج من لبنان بعد الاحتلال المتوقع لحزب الشيطان لما تبقى من لبنان.
ومع توقع وصول عدد النازحين واللاجئين السوريين داخل سورية وخارجها إلى ٩ ملايين نسمة ومن سينضم إلى القافلة من مسلمي لبنان ستكون هناك كارثة كبرى للمسلمين في المنطقة تؤثر على دول كثيرة وعلى اقتصاديات مختلفة ، ومن الأمور المهمة والضرورية الآن التنادي لإغاثة النازحين والمدنيين.
نقلا عن صفحته الشخصية بموقع تويتر
16-06-13, 06:31 PM
العرض العادي
