بيان لحال مجوس هذه الأمة الاثني عشرية من خلال الضروريات الخمس للحياة.
بيان لحال مجوس هذه الأمة الاثني عشرية من خلال الضروريات الخمس للحياة.
(( بيان لحال مجوس هذه الأمة الرافضة الاثني عشرية من خلال الضروريات الخمس للحياة ))
إن الناظر المتأمل في التشريع الإسلامي السليم يراه قائم على مقاصد وأساسيات منها :
1/ اليسر ورفع الحرج : فلا تكليف بما لا يطاق ، بل لا تكليف بما فيه مشقة وكلفة وحرج قال تعالى : (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) البقرة 13 وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه )) رواه البخاري . وهذا مبدأ عام قامت عليه أحكام الشريعة في العبادات والمعاملات ..
2/ التقليل من التكاليف الشرعية : فالأحكام الشرعية قليلة بمعناها ، ولكن ما يترتب عليها من عظيمة كالصلوات الخمس مثلاً .. والصوم شهراً واحداً في السنة .. والحج مرةً واحدةً في العمر .. فإن كان تأديتها تجلب على صاحبها المشقة والعسر فإنه يراعى فيها حاله وتدفع عنه المشقة والعسر ..
3/ التدرج في تشريع الأحكام : فقد جاء الإسلام والعرب في إباحة مطلقة ، فلا نظام ولا رياسة ولا سياسة شرعية ، القتل .. والقتال .. والأخذ بالثأر .. ونصرة القريب والقبيلة .. بل وشرب الخمور ومعاقرتها وإباحة الزنا .. فاقتضت حكمة الخالق سبحانه عدم مفاجأتهم بهذه الأحكام فتثقل بها كواهلهم ويصدون عنها ، فكان التكليف شيئاً فشيئاً ومن ذلك : تحريم الخمر ، وإيجاب الصلاة ، وفرضية القتال ..
كانت هذه مقدمة ومدخل بإختصار جداً ..... ويبتع إن شاء الله تعالى بيان شافي لحال .... وواقع دين الرافضة من خلال الكليات الخمس الضرورية لحياة الأفراد والمجتمعات مهما كانت ..