بالنسبة لصاحب كتاب الفرقان
من
الخطيب محمد محمد عبد اللطيف صاحب كتاب
( الفرقان )
قد أصدر علماء الأزهر فتوى بتكفير هذا الرجل
ابن الخطيب محمد محمد عبد اللطيف
عام 1949 م اضافة إلى تحريم قراءة هذا الكتاب
الذي طبع كتابه هذا بمطبعة دار الكتاب المصرية سنة 1948م
ولقد صودر الكتاب ولم يبقى منه إلا القليل جداً الذي لم يستطيعوا مصادرته
اضف إلى هذا أمر مهم وهو كما قال الشيخ الدمشقية :
( نحن لا نحتج عليهم بمجرد صدور زندقة من أحد المنتسبين الى مذهبهم.
فهذا موجود ويحصل بين أوساط السنة.
ومنهم صاحب هذا الكتاب الذي صدر أمر بمصادرة كتابه وتكفيره تبرئة للذمة وإحقاقا للحق
ولكننا نحتج عليهم ونستنكر عليهم هذا الاجماع السكوتي في حق من مئات علمائهم ومراجعتهم الذين صرحوا بتحريف القرآن منذ مئات السنين ونسبوا ذلك إلى أهل البيت الطاهرين.
ثم بعد هذا تجد الاعتذار عنهم وتأويل كفرهم ثم في النهاية الامتناع الكلي عن إدانتهم )
اضف إلى هذا هذه المقالات لأبي صفى الرحمـن السكنـدرى
التي تناولت هذا الكتاب ببعض من النقد
http://elislam.8k.com/Makalat/R2.HTM
http://elislam.8k.com/Makalat/R3.HTM
ثم انا اريد أن ابين لك الفاصل الحق في هذه المسألة
في معتقد أهل السنة والجماعة أن من يعتقد بتحريف القرآن فهو كافر أيا كان هذا الشخص
فليس كون اي شخص أنه من أهل السنة هذا يؤهله إلى ان يكتب ما يحلو له كتابته ومن ثم يعتبر قوله حجة علينا !!
================
تعليقات منقولة
كتب عبدالرحمن الشهري
كنتُ كتبت حول هذا الكتاب تقريراً مفصلاً قبل خمس أو ست سنوات رغبة في نشره في ملتقى أهل التفسير، وتريثت في نشره رغبة في إكمال بعض جوانبه، ومراجعة بعض الكتب ، وللأسف أنني لم أجده الآن ولا أدري أين حفظته . ولكن لعلي أجيب من الذاكرة الآن وإن وجدته مستقبلاً وضعته هنا .
كتاب (الفرقان لابن الخطيب) عنوانه يوهم أن مؤلفه من العلماء القدماء وهو ليس كذلك . فمؤلفه اسمه محمد محمد عبداللطيف أفندي ، وهو شخص لم يعرف بالعلم بالقرآن والعلوم الشرعية ، وإنما هو كاتب كشأن بعض كتاب الصحف عندنا اليوم، تجرأ على الكتابة في موضوع دقيق يتعلق بالقرآن الكريم وهو جمعه وتلاوته ونقله وتوثيقه ، فطعن في صحة رسم القرآن وجمعه . وقد خدع بعنوان كتابه هذا كثيرين فاشتروه لظنهم أنه لأحد علماء المسلمين القدامى .
وهذا الكتاب ليس بحثاً علمياً على الطريقة العلمية المعتبرة لدى الباحثين، وإنما كتاب متهافت تضمن مجموعة من الآراء المردودة، والأقوال الباطلة . وقد التقط أقوالاً مردودة من كتب المتقدمين واحتج بها على صحة ما يذهب إليه ، واتهم القراءات والقراء بالتحريف والتلاعب .
فعندما تحدث عن رسم المصحف طعن في الرسم العثماني ، ودعا إلى ضرورة كتابة القرآن بالرسم الإملائي .
وقد كتب علماء الأزهر تقريراً علمياً عن هذا الكتاب عام 1368هـ ونشرته مجلة الأزهر في نفس العام ، بينوا فيه ما في هذا الكتاب من الأخطاء ، وتشكلت اللجنة من الشيخ محمد المدني والشيخ محمد علي النجار والشيخ عبدالفتاح القاضي أجمعين .
والخلاصة أن الكتاب ليس له قيمة علمية، وفيه شبهات باطلة كثيرة أقيم عليها فلا ينصح بالقراءة فيه وفقكم الله ، إلا لباحث يرغب في التنبه للشبهات ومعرفة كيفية الجواب عنها .
المصدر:
http://www.tafsir.net/vb/tafsir19673/#ixzz2NwpfDH2e
============
كتب الدكتور جمال ابو حسان
كتاب الفرقان عياذا بالله تعالى من اسوأ الكتب وفية من الجناية والتعدي ما لا يعلمه الا من كان على اطلاع جيد ببحوث علوم القران واتذكر ان السيد محمد احمد جمال في كتابه على مائدة القران قد عقد فصلا لمناقشة بعض ما في هذا الكتاب وقد عرضت له في رسالتي للماجستير في عام 1991م وقلت بانه لا يجوز لدور النشر بيع مثل هذا الكتاب لما فيه من الجناية على كتاب الله تعالى وعلى علماء الامة وأظن إن لم تخني ذاكرتي أن الغماري المغربي قد شن على الكتاب وصاحبه هجوما عنيفا في احد كتبه لكني نسيت الان اسمه
الدكتور جمال أبوحسان رسالته الماجستير عن منهج ابن عاشور في تفسير التحرير والتنوير
المصدر:
http://www.tafsir.net/vb/tafsir19673/#ixzz2NwqK2mYu
==============