بارك الله فيك استوقفني العنوان لاسوق قصة يستفاد منها الرجل صار قائد وقصته مطابقة للعنوان تماماً هــذا الرجل يدعـى " لولا " عــاشت عائلتـه في غـرفة واحـدة في منطقة فـقيرة في المدينــة خلف ناد ليلـي ، تنبعـث منه المــوسيقى الصـاخبــة وشتائــم السكــارى !!
وقـد أسهمت أمـه بشكـل كبير في تربيتـه وتكويـن شخصيـتـه لذلك يعتـرف لــولا قــائلا « لقد علمتني أمـي كيف أمشي مرفـوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخـرون »
بـدأ لولا دراستـه في سن مبكـرة غير أنـه توقـف عن التحصيل الدراسي في مستـوى الخامسة من التعليم الأساسي بسبب المعانـاة الشديدة والفقر الذي أحــاط بأسرتـه الأمــر الذي اضطره إلى العمـل كـ مــاسح للأحذيـة لفتـرة ليست بالقـصيرة بضواحــي ساوبــاولو ، وبعدها صبيــا بمحطة بنزيــن ، ثم خراطــا ، وميكا************ي سيــارات ، وبائــع خضار !!
لينتهـي به هذا الحـال كمتخصص في التعدين بعد التحاقــه بمعمــل « فيس ماترا » وحصولــه على دورة لمدة ثــلاث سنـوات .
وفي سن الـ 19 خسر لولا أصبعـه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنــع قطع غيـار للسيــارات .
هــذا هــــو رئيس البرازيل السابـق لولا دى سيلفيا دى كـــان !!!
الذى سـاهـم في جعل بلاده ضمن أقــوى الاقتصادات والقوى الإقليميــة المحوريــة في أميركــا الجنوبيــة !!
أمــــاا لماذا يبكــى ؟؟؟
فـ يبكـى لان مدتـــه الرئاسيـة قـد انتهت والشعب لا يريده ان يرحــل ويطالبــه بتعديــلات دستوريـة ليستمـر !!
الا انه رفــض أن يعدل الدستـور من أجل شخــــص !!
هـــــكذا يكـــــون الحاكـــــم الصـــــالح بـ الافـعـــال وليس الكـــلام ااا