لن تخرج مصر من عُنق الزجاجه إلا بعملين هامين تُسارع في تنفيذهما ..
أولاً: التعمييم على القنوات المصريه الخاصه والعامه بعدم إثارة الفتنه والتوقف عن التحيز والكذب الذي ينتهجوه ومُحاسبة الإعلام الليبرالي الفاسد المُفسد وإغلاقه إذا لم يرتدع فكما قضت المحكمه بإقاف الإعلامي الغيور المحايد المنصف خالد عبدالله وإغلاق برنامجه مصر الجديده على قناة الناس 25يوم بدعوى باطله وهي إثارة الفتنه فمن الأولى إيقاف محمود سعد وعمرو أديب وابراهيم عيسى ومجدي الجلاد ولميس حديدي ووائل الأبراشي رؤس الفتنه الإعلاميه في مصر والمُحرضين على الرئيس وحكومته تحريضاً علنياً مباشراً ولاعجب فمن أمن العقوبه أساء الأدب ..!
ألايجرؤ من أوقف خالدعبدالله أن يوقف هؤلاء الكاذبون خلف شاشاتهم..؟
وكذلك الإعلام المقرؤالمُتمثل في الصحف الألكترونيه والورقيه (اليوم السابع , والوفد, والمصريون) وغيرهم أعداء الحكومه المناضلون لإطاحتها ألاتوجد سُلطه تردعهم ..؟!
ثانياً: إعادة الهيبه لرجال الأمن والشرطه والجيش في مصر حيث أنهم هم حُماة الوطن وتواجدهم في ميدان التحرير وفي شوارع مصر هو لإرساء الأمن ولحفظ الممتلكات العامه والخاصه من التخريب ويُقابلون من المتظاهرين والثوار المُعارضين بالرشق والإستفزاز حتى إذا ماأرد الأمن الرد عليهم يُصورون كمليشيات للأخوان كما يصورهم إعلام مصر العلماني والليبرالي ..!
رجل الأمن لابد وأن تكون له هيبه وصلاحيات ومزايا وعلاوات تكفل له حمايه له ولأسرته فهو الذي يحمي الوطن والمال والعرض وهو الذي لو مات عُــد فعلاُ من الشهداء لاأولئك المُخربين الذين يُثيرون الفتنه ويُهاجمون الممتلكات الخاصه للدوله والسفارات وإذامامات أحدهم حملوه رفاقه ونادوا بالقصاص لدم الشهيد ؟
فأي شهاده هذه التي نالها ...!
إذا ظبطت مصر إعلامها وأعادت لرجال الأمن هيبتهم لإستتب الأمن وخرجت بسهوله من عنق الزجاجه وهذا مالايُريده المفسدون في مصر أعداء الشريعه الإسلاميه فهم يسعون لإثارة الشعب لإسقاط الرئيس وحكومته حتى لايُطبق شرع الله في مصر .. وهم يجهلون أن الشعب المصري شعب مُسلم غيور على دينه بعيداً عن المُسميات والإنتماءات بدليل خروج مليونية تطبيق الشريعه في الوقت الذي لم تشارك فيها بعض الجماعات الإسلاميه ...
حفظ الله مصر وشعبها وزادهم أمناً وإيماناً..