ماشاء.. تبارك الله
أنها الحكمة ,, الخير الكثير التي يؤتها الله من شاء من عباده
بارك الله فيك أخي الكريم/مجرى النهر
وسورة الكهف آياتها لا تنقضي .
فعندما كنت أقرأ أية (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعا )
كنت أتسأل كيف إزدادوا تسعا .
وقرأت في كثير من التفاسير القديمة فلم أجد إجابة لهذا السؤال .. وبعد فترة قرأت تفسير ذلك للدكتور زغلول النجار على ما أتذكر
حيث قال أنها كانت ثلاثمائة بحساب التقويم الشمسي (الميلادي) وهو تقويم (أهل الكهف ) وهم نصارى ..وبعد بعثة رسولنا صلى الله عليه وسلم وإعتماد التقويم القمري (الهجري ) كان الفارق تسع سنوات زيادة بالتقويم القمري
فهي 300 سنة ميلادية ..و309 سنة هجرية وهنا منتهى الدقة العلمية حيث أثبت العلم الحديث أن السنة القمرية أقصر من السنة الشمسية بحوالي 11 يوم,
وتجد أن كل 100 سنة شمسية === 103 سنة هجرية
وبالتالي 300 سنة شمسية (ميلادية) === 309 سنه قمرية ( هجرية)
وهذا من الإعجاز في هذه السورة المباركة المليئة بالمعجزات الطبية والتي درسناها بالجامعة .. وكذلك هناك إخبار آخر عن نظرية لم تثبت بعد وإن كانت مثيرة جدا .. وهي :ـ
نظرية الأرض المجوفة .. وأنا يأجوج ومأجوج يسكنون باطن الأرض في كهوف ضخمة وإستدلوا على ذلك بقول ذا القرنين
(أعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ) فعندما يطلبوا منه عمل سد ويجيبهم بأنه سيجعل لهم ردما دليل على سد فتحة من الأرض
وهذا موضوع متداول كثير على النت وهو شيق جدا .. وهناك البعض ممن تناوله بشكل ديني شرعي كله منصب على تفسير رحلة ذي القرنين . مثل الدكتور مصطفى محمود (رحمه الله)
عموما هذه السورة الرائعة عجائبها لا تنتهي ولا تنجلي حتي يوم الدين ..
فسبحان ربنا القائل ( سنر يهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتين لهم أنه الحق )
جزاكم الله خيرا ونفع بكم