العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-12, 12:04 PM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


شبهة ( ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ومالك الدار والعتبي / مجموعة ردود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جمع متواضع جمعته لنفسي من ردود طلاب العلم في هذا المنتدى المبارك ومن ملتقى أهل الحديث ومن غيره وأحببت بعد إتمامه طرحه هنا لعل الله أن ينفع به ويكتب الثواب لنا ولكم وللقائمين على المنتدى وأعتذر عن سوء التنسيق أوالتكرار إن وجد ونحوه من القصور والتقصير
والله المستعان ..
المجموع هو حول شبهة القبوريين حول قوله تعالى(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم)
قالوا يستحب لمن ظلم نفسه أن يأتي إلى قبر النبي بعد موته فيقول يارسول الله استغفر لي

الجواب:عن الاستدلال بهذه الآية وعن ماحاولوا أن يعضدوا به شبهتهم من حديث العتبي ومالك الدار
1-المجيء إلى القبر لايتناوله المجيء إلى الشخص لاشرعا ولالغة فالمجيء إليه يكون في حياته
2-المتوسل به بعد موته لابد أن يناديه من وراء الحجرات وقد ذم الله ذلك الفعل(إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لايعقلون)
3-لوجاز هذا الاستدلال بهذه الآية على المجيء إلى قبره بعد موته ليستغفر لنا لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته(إذا جاءك المؤمنات يبايعنك)
4-(إذ) ظرف لمامضى لاللمستقبل فلم يقل (إذا ظلموا) فالآية تتكلم عن واقعة عين
5-النبي لم يرشد الأمة ولا الأعمى الذي طلب منه الدعاء ولامن طلب منه الدعاء أن يتوسلوا من بعيد
6-ذم الله في هذه الآية المتخلفين عن المجيء إلى النبي واعتبرهم منافقين مستكبرين(وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون)
7-لم يثبت أن أحدا من الصحابة حين أذنب فعل ذلك بل ثبت ترك التوسل بالنبي في حديث عمر حين توسل بالعباس وترك التوسل بالنبي بعد موته وهو صريح
8-الآية حسب فهمكم توجب المجيء إلى القبر لكل مسلم يظلم نفسه وكلما ظلم نفسه فهو تكليف بمالايطاق
9-هذا الفهم إلغاء لدور الحج والعمرة التي تكفر الذنوب وفيه حج إلى القبر ويكون القبر عيدا عظيما للمذنبين وقد نهى النبي عن اتخاذ قبره عيدا
10-الآية نزلت فيمن ترك التحاكم إلى الرسول واختار التحاكم إلى الطاغوت وهم المنافقون فهي في قوم معينين
11-(إذ)متعلقة ب(جاؤوك) وليس ب(ظلموا)
وللآية معنيان :
أ-ولو أنهم عندما يظلمون أنفسهم يأتون إليك فيستغفرون الله ويسألونك أن تستغفر لهم لوجدوا الله توابا رحيما
ب-لوثبت مجيئهم إليك عندماظلموا أنفسهم…وهو المراد(راجع كتب الإعراب)
12-شرح الآية(ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم)بترك طاعتك والتحاكم إلى غيرك (جاؤوك)متوسلين إليك متنصلين…وتضرعوا إليك حتى قمت شفيعا لهم واستغفرت لهم.(الشوكاني)
13-أن الاستغفار من النبي عمل من أعماله انقطع بموته والنبي لم يستثن نفسه من قوله(إذا مات ابن آدم انقطع عمله)
14-النبي في قبره وقبره في بيته فيجب انتظاره حتى يخرج(ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم)هذا بمنطق القبوريين حين استدلوا بتلك الآية لزمتهم هذه الآيةوردهم على هذه هو ردنا على تلك
15-افتراض أن النبي يسمع الأصوت كلها في وقت واحد ولاتشتبه عليه الأصوات واللغات هو إعطاء صفة من صفات الله له.
16-لم يفعل هذا أحد من الصحابة رغم مرورهم بفتن عظيمة(هذا رد على قصة الأعمى
17-قال الطبري إمام المفسرين(لو أن هؤلاء المنافقين الذين وصفهم الله في هاتين الآيتين الذين إذا دعوا إلى حكم الله ورسوله يصدون عنك صدودا إذ ظلموا أنفسهم باكتسابهم الاثم العظيم في التحاكم
إلى الطاغوت جاؤوك راضين بحكمك وسألوا الله أن يصفح عنهم تحاكمهم أليه وسأل لهم الرسول ذلك …بتصرف(157/4)
18-السياق يدل على أن المجيء للرسول في حياته لأن الاستغفار منه لايكون إلا في حياته
19-قالوا إن العبرة بعموم اللفظ لابعموم السبب فجعلوا المجيء إلى النبي شاملا في حياته وبعد مماته عند قبره ولم يعلموا أن اللفظ العام لايتناول إلا ماكان من أفراده والمجيء إلى القبر ليس من أفراد المجيء
إلى الرجل ومن فهم منه أمرا زائدا ففسره بالمجيء إلى القبر قابلناه بمعاني أخرى زائدة فهل كل أمر زائد على المجيء إلى الرجل تصح إضافته إلى الرجل
فإذا كان يمكن أن يفهم من اللفظ العام أمر زائد عليه ليس من أفراده فيلزم أن يطلق المجيء إلى الرجل المجيء إلى بيت الرجل وإلى أزواجه وأولاده وأصحابه وعشيرته وقومه وأممته ومجالسه وآثاره ولايلتزم ذلك عاقل
فإن خصص القبر من بينها طالبناه بالدليل من اللغة والعرف والشرع ؟إذا زرت قبر أي رجل من الناس هل تسمى زائرا للرجل نفسه وتقول جئت فلانا؟فالاستغفار عند قبره ليس من أفراد الاستغفار عنده ورؤية المقبور وسماع كلامه ليست بالطريق العادي
20-إن قالوا إن المجيء إليه لاينقطع بموته قلنا ماالدليل فإن أعمال النبي الأخرى انقطعت كالإمامة الصغرى والكبرى والجهاد وتحريض المؤمنين والصلاة والصيام وغيرها
21-إن قالوا هو حي في قبره قلنا مامعنى انقطاعه بعد الموت وهل الحياة البرزخية مساوية للحياة الدنيوية في كل الأحكام أم لا؟الأول بديهي البطلان لانقطاع الأحكام المذكورة وعلى الثاني لايستبعد انقطاع حكم المجيء إليه
22-لو كان استغفاره بعد موته ممكنا شرعا لدلنا عليه لكمال شفقته ولفعله أصحابه بعده ولما احتجتم إلى القياس في مسألة في العقيدة وأنتم تمنعون القياس في العقيدة
23-إن قالوا بعموم العلة وهي الوقوع في الذنب فنقول نطبق عموم العلة التي وردت في الآية فمن أذنب نفس الذنب بالتحاكم إلى الطاغوت يذهب للرسول في حياته ويستغفر لهوليس كل عاص
أما المؤمن الذي عصى فجاء القبر فليس مثله في شي
24-قالوا الفعل في سياق الشرط يفيد العموم بل هو أعلى صيغة للعموم لأن الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدرا منكرا والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تفيد العموم فقوله(جاؤوك)وقع في حيز الشرط
الجواب:نقول هذه القاعدة لاتنطبق على الآية الكريمة فإن عموم الفعل في سياق الشرط لا يكون إلا في موضع يحصل فيه نكرة في سياق النفي، وهذا لا يحصل إلا في مثل شرطٍ يكون لليمين التي للمنع، ولذا قال السعد في حاشيته على العضدي: قوله "أو في معناه" يعني النكرة الواقعة في الشرط المستعمل موضع اليمين التي للمنع، مثل "إن أكلت فأنت طالق" وفي الآية الكريمة ة كون الشرط لليمين التي للمنع غير مسلم،

25-قالوا إن المفسرين هكذا فهموا من الآية ولذلك يوردون في كتبهم حديث العتبي وقصة الأعرابي الذي جاء يستغفر عند قبر النبي ويسأله أن يستغفر له
الجواب:
أولا حديث العتبي وهو بروايتين

الرواية الأولى لحديث العتبي أو الأعرابي
روى أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عبدالله بن عبدالرحمن الكرخي عن علي بن محمد بن علي ثنا أحمد بن محمد بن الهيثم الطائي ثنا أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
قدم علينا أعرابي بعد ما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام ، فرمى نفسه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحثا على رأسه من ترابه وقال: يا رسول الله: قلت فسمعنا قولك ، ووعيت من الله عز وجل ما وعينا عنك وكان فيما أنزل الله تبارك وتعالى عليك: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً} وقد ظلمت نفسي ، وجيتك لتستغفر لي فنودي من القبر: إنه غفر لك)


الكلام على سند هذا الحديث
قال في "الصارم المنكي":
والجواب: أن هذا الخبر منكر موضوع ، والهيثم جد أحمد بن محمد ابن الهيثم أظنه ابن عدي الطائي فإن يكنه فهو متروك كذاب ، وإلا فهو مجهول ،
، قال عباس الدوري:سمعت يحيى بن معين يقول:الهيثم بن عدي كوفي ليس بثقة ، كان يكذب ،
وقال العجلي وأبو داود: كذاب ،
وقال أبو حاتم الرازي والنسائي والدولابي والأزدي: متروك الحديث ،
وقال السعدي:ساقط قد كشف قناعه.
وقال أبو زرعة:ليس بشيء.
وقال ابن حبان:؛ روى عن الثقات أشياء كأنها موضوعات وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال الحاكم أبو عبدالله: حدث عن جماعة من الثقات أحاديث منكرة..أهـ

قال الذهبي في ترجمته (قال البخاري:ليس بثقة، كان يكذب،. وروى عباس عن يحيى:ليس بثقة،كان يكذب.وقال أبو داود:كذاب.وقال النسائي وغيره:متروك الحديث.
.وقال ابن عدي:لا أرضاه في شيء..انتهى ملخصاً.
وفي الإسناد راوي آخر:
وفي الميزان:الهيثم الطائي الآخر هو أيضاً كذاب،ولفظه هكذا:الهيثم عبدالغفار الطائي بصري مقل تالف.قال أحمد:عرضت على ابن مهدي أحاديث الهيثم بن عبدالغفار عن همام بن يحيى وغيره فقال:هذا يضع الحديث. وقال أحمد:،:فخرقت حديثه وتركناه بعد.أهـ ) .




الرواية الثانية
الرواية الثانية كما وردت في كتاب (الشامل) لأبي منصور الصباغ بلا إسناد!!!!إذ لو كان إسنادها جيد لذكره كما سنبين.

نص رواية حديث العتبي

( كنت جالساً عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجـاء أعرابي فقال:السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً} وقد جئتك مستغفراً لذنبي ، مستشفعاً بك إلى ربي



الكـلام على سند هذا الحديث

ليس لرواية حديث العتبي أي سند يستأنس به للحكم بصحة الرواية ، أو اعتلالها ؛ ولكن رأينا بصيصاً من الضوء على ذلك ، وهو:
علة الانقطاع فيه ، أن العتبي الذي يروي هذه الرواية عن الأعرابي كشاهد عيان!!! أن بينه وبين الأعرابي انقطاعاً يربو على مائتي سنة تقريباً وإليك البيان:

1- قال زين الدين أبو بكر بن الحسين بن عمر أبو الفخر المراغي المتوفي سنة 816 هجرية في كتابه "تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة" ص 111 في /ترجمة العتبي/ قال: "أسمه محمد بن عبدالله بن عمر بن معاوية بن عمر بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين" .

2- وقال ابن الأثير نحوه
3- وقال ابن خلكان نحوه

4- ولعل أحداً من القوم يقول: وما يدريك أن هذا هو العتبي ، المعنى بالرواية عن الأعرابي فأقول:
اعتراف الشيخ السبكي مؤلف كتاب "شفاء السقام" ا قال في ص 136 منه:
" قال السبكي في كتابه /شفاء السقام في زيارة خير الأنام/ العتبي ، وأسمه محمد بن عبدالله …..-بنفس تعريفنا له- توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين يكنّى أبا عبدالرحمن"أهـ .كلام السبكي. وذلك طبعاً بعد أن ذكر حكاية العتبي .


قال ابن عبدالهادي رحمه الله في الصارم المنكي:
( هذه الحكاية التي ذكرها السبكي ، بعضهم يرويها عن العتبي بلا إسناد!!!
وبعضهم يرويها عن محمد حرب الهلالي عن الأعرابي.
وبعضهم يرويها عن محمد بن حرب عن الحسن الزعفراني عن الأعرابي.والزعفراني توفي 249 فكيف ادرك الاعرابي الذي كان بعد دفن النبي بثلاثة ايام
وقد ذكرها البيهقي في كتاب "شعب الإيمان" بإسناد مظلم عن محمد بن روح بن يزيد البصري حدثني أبو حرب الهلالي
وقد وضع لها بعض الكذابين إسناداً إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


26-قالوا يؤيد مذهبنا أن الأعمال تعرض على رسول الله وأنه يستغفر للمذنبين في قبره بدليل حديث:

( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمال لكم فإن وجدت خيراً حمدت الله وما وجدت غير ذلك استغفرت لكم ) 
( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رايت من خير حمدت الله عليه وما رايت من شر استغفرت لكم )

رواه البزار في مسنده كما في كشف الأستار عن زوائد البزار ( 1 / 397 ) بإسناد رجاله رجال الصحيح ، كما قال الحافظ نور الدين الهيثمي في المجمع ( 9 / 24 ) (العبارة لاتعني التصحيح عند أهل الحديث)
وقال الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى ( 2 / 281 ) سنده صحيح ، السيوطي يصحح الواهيات والموضوعات
وقال الحافظان العراقيان - الزين وابنه ولي الدين - في طرح التثريب ( 3 / 297 ) : إسناد جيد ، وطرح الثريب من آخر مؤلفات الحافظ الزين العراقي .قد نقل الحافظ العراقي انتقاده وسيأتي فقوله اختلف
وروى الحديث ابن سعد باسناد حسن ، مرسل كما في فيض القدير ( 3 / 401 ) (المرسل ضعيف )
فمما قدمناه بان أن الذين صححوا الحديث من أهل الحديث : 
الحافظ النووي والحافظ ابن التين . والحافظ القرطبي . والحافظ القاضي عياض . 
والحافظ ابن حجر العسقلاني كما نقل ذلك عمن تقدم ذكرهم في الجمع بينه وبين حديث الشفاعة كما في 
الفتح ( 11 / 385 ) .
الرد على تصحيحه:

********
الرواية الأولى لحديث(حياتي خير لكم)
البداية والنهاية - ابن كثير ج 5 ص 296 :
. وقد قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا يوسف بن موسى ، ثنا عبد الحميد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن سفيان ، عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله - هو ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال : " إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام " . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم " . ثم قال البزار لم نعرف آخره يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه . . وهو في المطبوع المسمى بـ البحر الزخار (5/307)
و فيه : وهذا الحديث آخره لا نعلمه يروى عن عبدالله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد
قلت ( ابن كثير ) : وأما أوله وهو قوله عليه السلام : " إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام " فقد رواه النسائي من طرق متعددة عن سفيان الثوري وعن الاعمش كلاهما عن عبد الله بن السائب عن أبيه به.

علل الإسناد:
1- الحديث مرسل والمرسل من أنواع الضعيف قال الإمام مسلم في مقدمة كتابه الصحيحوالمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة))
2- لم يسنده إلا ابن أبي رواد في هذه الرواية والبقية أرسلوه
3-هذه الجملة (حياتي خير لكم..) جاءت زيادة على الحديث الصحيح الذي في مسلم « إن لله ملائكة سياحين». وهي غير صحيحة. ولهذا قال البزار « وهذا الحديث آخره لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد» (مسند البزار5/308).
4-والمتفرد بهذه الرواية هو عبد المجيد بن عبد العزيز ابن أبي رَوَّاد المرجئي أدخله على حديث مسلم « إن لله ملائكة سياحين». وتفرد بها عن بقية من رواه عن سفيان
.5-اتفاق الأعمش وجماعة من الثقات فيما (أخرج ابن عساكر والطبراني وأبونعيم)على روايته عن سفيان دون هذه الزيادة المنكرة الشاذة
6-أماقول الهيثمي في المجمع 9/24 رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ،(وهذه الجملة لاتعني تصحيح الحديث)، وأما تصحيح السيوطي فهو يصحح الموضوعات
7-قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بعد أن ساق جميع طرق الرواية قي الضعيفة ( 2/ 404 _ 406 )
(( وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه ، وخيرها حديث بكر بن عبدالله المزني وهو مرسل ، وهو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين ، ثم حديث ابن مسعود ، وهو خطأ ، وشرها حديث أنس بطريقيه )) اهـ
8-ابن أبي رواد متكلم في حفظه قال الخليلي : " ثقة ، لكنه أخطأ في أحاديث ، و قال
النسائي : " ليس بالقوي ، يكتب حديثه " . و قال ابن عبد البر : " روى عن مالك
أحاديث أخطأ فيها " .وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي يكتب حديثه". وقال الدارقطني: "لا يحتج به، يعتبر به"، وضعَّفه أبو زرعة، وابنُ سعدٍ، وابن أبي عمر، وغلا فيه ابن حيان فتركه.
و قال ابن حبان في " المجروحين " ( 2 / 152 ) : " منكر
الحديث جدا ، يقلب الأخبار ، و يروي المناكير عن المشاهير ، فاستحق الترك " ولم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا في "كتاب الحج" (1299-179) مقرونًا ب "هشام بن سليمان المخزومي"، ولو سلمنا أن مسلمًا روى له محتجًا به فلا بأس بصنيعه، لأنه روى هذا الحديث عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، وكان عبد المجيد من أثبت الناس في ابن جريجٍ كما قال ابن معين، والدارقطني، وابنُ عدي وغيرهم، وحديثه هذا ليس عن ابن جريجٍ، مع مخالفته لنجوم أصحاب الثوري،
.لذلك قال ابن حجر(صدوق يخطيء)
9- وهذا الحديث من مناكيره حيث أسنده وبقية الرواة يرسلونه
10-ونقل الزبيدي حكم الحافظ العراقي على الحديث بأنه « ضعيف لأن فيه عبد المجيد بن عبد العزيز، فهو وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه كثيرون. ورواه الحارث ابن أبي أسامة في مسنده من حديث أنس بنحوه بإسناد ضعيف» (المغني عن حمل الأسفار2/1051 على هامش الإحياء).


،


خلاصة أسانيد الحديث:
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بعد أن ساق جميع طرق الرواية قي الضعيفة ( 2/ 404 _ 406 )
(( وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه ، وخيرها حديث بكر بن عبدالله المزني وهو مرسل ، وهو من أقسام الحديث الضعيف عند المحدثين ، ثم حديث ابن مسعود ، وهو خطأ ، وشرها حديث أنس بطريقيه )) اهـ
فالحديث لايصح إلا مرسلا والطريق المرفوعة ليست ضعيفة فقط بل هي شاذة منكرة تفرد بها عبدالعزيز بن ابي رواد وهي غلط


علل المتن الكبيرة الواضحة:
وهذا المرسل لايقبل لنكارة متنة ومخالفته للأحاديث الأقوى منه التي في الصحيحين :
1-دل حديث الحوض على عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بما عمل الناس بعده .
رد على هذا القبوريون بأن الذين لايعرفهم هم من الكفار من أمة الدعوة لا أمة الإجابة ونقلوا كلام ابن حجر وبتروه حيث قال في آخره ردا عليهم (وهذا يرده قوله في حديث أنس (( حتى إذا عرفهم )) وكذا في حديث أبي هريرة . )والأعمال التي تعرض الخير والشر والشر يشمل الكفر
2-ولو استغفر لهم بأبي هو وأمي على ما يراه من ذنوبهم لما عذب أحد منهم وذيد عن حوضه ولما احتاجوا أن يأتوا إليه كما فعل الأعرابي في رواية العتبي المختلقة
3-أن موت النبي ليس خير لهم ولالنا بل هو أعظم مصيبة على كل مسلم
فالمتن منكر ومخالف للأحاديث المتصلة القوية
4-« إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب» (رواه ابن سعد والدارمي بإسناد صحيح وصححه الألباني بالشواهد كما في السلسة الصحيحة3/97).
قال الحافظ ابن عبد البر « وصدق صلى الله عليه وسلم لأن المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة انقطع الوحي وماتت النبوة» (التمهيد19/322).
5-كيف تعرض الأعمال على النبي بينما كان يصوم بين الاثنين والخميس لأنهما يومان تعرض فيهما اعمال العباد إلى الله فيحب النبي أن يعرض عمله على الله وهو صائم؟
6-وكيف يقول النبي e لابنته فاطمة « أنقذي نفسك من النار لا أغنى عنك [لا أملك لك] من الله شيئا»ثم يطمئن الزناة ومرتكبي الكبائر من أمته ويعدهم بأنه سيستغفر لهم؟
7-ولماذا كان يأمر بإقامة الحد على المذنبين من أمته في حياته ولم يكتف بالاستغفار لهم وهم جزء من أمته؟
8-أنها تحث على الإرجاء وراويها عبد المجيد بن عبد العزيز مبتدع متهم بالدعاية للإرجاء حتى أدخل أباه فيه. وهو الذي روى الرواية الموضوعة عن ابن عباس « وما نعلم الحق إلا في المرجئة» (ميزان الاعتدال2/648 وانظر العلل لأحمد 2/113 الجرح والتعديل 6/46 تهذيب التهذيب6/381 الضعفاء الصغير للبخاري 2
9-وقد شهد عليه أحمد والبخاري بأنه من غلاة المرجئة. قال « كان فيه غلو في الإرجاء». وقال أبو داود: « كان داعية في الإرجاء» (تهذيب التهذيب 6/381).فهو داعية إلى بدعته وهذا وحده كاف لرد روايته


قالوا له شواهد تقويه والجواب:
وأما الشواهد المزعومة باطلة وهذا التفصيل فيها :


[ 1 ]
قلت : تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 387
قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعا عن رسول الله ...

فهذا الحديث ضعيف لا ينفع للآتي :
1- ابن لهيعة : وهو ضعيف مطلقا سواء روى عنه القدماء أم غيرهم
2- رواية دراج عن أبي الهيثم غير مقبولة
وهذا يعرفه من له معرفة بالحديث تصحيحا وتضعيفا وممارسة
ولكن القبورية وغيرهم من إخوانهم أهل التقية من الروافض قبحهم الله لا يفهمون هذا الكلام .

[ 2 ]
وقال الإمام أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عمن سمع أنسا يقول
فهذا ضعيف :
لأن الواسطة بين سفيان وأنس بن مالك مجهولة لا تعرف .


[ 3 ]
وفي الدر المنثور ج: 4 ص: 191 :
أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي الدنيا في كتاب المنامات والحاكم وصححه والبيهقي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه

هذا إسناد فيه مجهولان :
1- أبو إسماعيل السكوني : وهو مجهول .
2- مالك بن أدّي : وهو مجهول .

[ 4 ]
وقال ابن كثير في تفسيره ج: 1 ص: 500
حيث قال باب ما جاء في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته قال ابن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ...


قال ابن كثير :
فإنه أثر وفيه إنقطاع فإن فيه رجلا مبهما لم يسم وهو من كلام سعيد بن المسيب لم يرفعه
وهذا لا ينفع لسببين :
1- أن فيه رجلا مبهما
2- أنه من قول سعيد ابن المسيب وقوله لا يقبل إلا إن وافق حديثا صحيحا أو آية محكمة وحاشاه من مثل هذا الزور أن يقوله .


[ 5 ]
وقال ابن كثير في تفسيره ج: 2 ص: 420
[ 1 ] وقد قال الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا داود بن الجارود عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها فقال رجل يا رسول الله عرض عليك من خلق فكيف من لم يخلق فقال صوروا لي في الطين حتى أني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه

[ 2 ] ورواه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن عقبة بن مكرم عن يونس بن بكير عن زياد بن المنذر عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد به نحوه

الطريق رقم [ 1 ] :
فيه داود بن الجارود : وهو مجهول والعين

الطريق رقم [ 2 ] :
فيه زياد بن المنذر أبو الجارود وهو مجمع على ضعفه ، بل اتهمه ابن معين بالكذب .
وكأن الأول محرف من هذا والله أعلم .


[ 6 ]

تفسير القرطبي ج: 5 ص: 198
إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا أمعذبين أم منعمين وهذا إستفهام معناه التوبيخ وقيل الإشارة إلى جميع أمته ذكر إبن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال إبن عمرو حدثه أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم

تقدم الرد عليه في رقم [ 4 ]





شبهة:
قالوا(هو حديث مرسل صحيح (وهذا بحد ذاته يحتج به منفردا كثير من القدماء) ، فإن جاء له شواهد متصلة ارتفع عن حد الاحتجاج عند بعض القدماء إلى معظم إن لم يكن كل العلماء. وكأن التقوية فيه أسهل من الأول )

يرد على هذا مانقلنا عن الإمام مسلم فهو أعلم بمذاهب القدماء

شبهة قالوا:ذكر ابن جرير أن العلماء أجمعوا على قبول المرسل الصحيح قبل الشافعي .
الجواب:
وأما ما زعمه ابن جرير من إجماعٍ على قبول المرسل قبل الشافعي، فباطلٌ أنكر ذلك عليه العلماء كثيراً.
ابن عباس  لم يقبل مراسيل بشير بن كعب وهو من ثقات التابعين الجلة الذين لم يتكلم فيهم أحد، واحتج به البخاري في صحيحه. فكيف بغيره؟! و كثيرٌ من التابعين لم يقبلوا المراسيل منهم: ابن سيرين وعروة وإبراهيم النخعي وطاووس والزهري وشعبة وسفيان وابن المبارك والليث بن سعد وعبد الرحمان بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم ممن قَبْلَ الشافعي. بل ما حكى ذلك ابن سيرين عن جمهورهم بعد الفتنة كما في مقدمة صحيح مسلم. و أقوال هؤلاء التابعين –في عدم قبول المرسل– كثيرةٌ، لولا الإطالة لذكرت بعضها. وقد نقل الشافعي عن الجمهور أنهم لا يقبلون الحديث إلا عن ثقة يعرف ما يروي ويحفظ. وقال: «وما رأيت أحداً من أهل الحديث يخالف هذا المذهب».


والزهري أنكر على من روى المراسيل. ولمّا صار ابن أبي فروة يرسل الحديث قال له: «قاتلك الله يا ابن أبي فروة. ما أجرأك على الله؟ ألا تُسْنِدُ حديثك؟ تحدّثنا بأحاديث ليست لها خطم ولا أزمة (يعني الأسانيد)؟». والزهري ممن كان يرسل الحديث. ولا تناقض بينهما لمن تأمَّل.


27-احتجوا برواية القاضي عياض عن مالك في جواز الاستشفاع بالنبي في قصة مالك وأبي جعفرالمنصور وفيها(يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عيه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) الآية.
الجواب:
قال ابن تيمية:وَهَذِهِ الْحِكَايَةُ لَمْ يَذْكُرْهَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ الْمَعْرُوفِينَ بِالْأَخْذِ عَنْهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حميد ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ إذَا أَسْنَدَ ، فَكَيْفَ إذَا أَرْسَلَ حِكَايَةً لَا تُعْرَفُ إلَّا مِنْ جِهَتِهِ ؟ هَذَا إنْ ثَبَتَ عَنْهُ ، وَأَصْحَابُ مَالِكٍ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ بِمِثْلِ هَذَا النَّقْلِ لَا يَثْبُتُ عَنْ مَالِكٍ قَوْلٌ لَهُ فِي مَسْأَلَةٍ فِي الْفِقْهِ ؛ بَلْ إذَا رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ كَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَمَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطاطري ضَعَّفُوا رِوَايَةَ هَؤُلَاءِ ، وَإِنَّمَا يَعْتَمِدُونَ عَلَى رِوَايَةِ الْمَدَنِيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ فَكَيْفَ بِحِكَايَةِ تُنَاقِضُ مَذْهَبَهُ الْمَعْرُوفَ عَنْهُ مِنْ وُجُوهٍ رَوَاهَا وَاحِدٌ مِنْ الْخُراسانِيِّينَ لَمْ يُدْرِكْهُ وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ؟ .ا.هـ.


28-لو كانت الأعمال تعرض عليه لماجهل مايحصل من أعمال الذين يذادون عن حوضه يوم القيامةحين تقول الملائكة(إنك لاتدري ماذا أحدثوا بعدك)
قالوا: الجواب على هذا الاشكال هو ما أجاب به الحافظ في فتح الباري ( 11 / 385 ) جامعا بين الحديثين ناقلا ذلك عن أربع من أكابر حفاظ الأمة وهم : النووي وابن التين والقرطبي والقاضي عياض وهو خامسهم حيث قال ما معناه ملخصا : هؤلاء الذين يذادون عن الحوض هم المنافقون والذين ارتدوا عن الإسلام ، فهؤلاء لا تعرض أعمالهم عليه في الدنيا لخروجهم من أمته حقيقة ، وان كانوا في الصورة يصلون ويتوضأون فيحشرون بالغرة والتحجيل ، فإذا أبعدتهم الملائكة وقال لهم سحقا سحقا أطفا الله تعالى غرتهم وتحجيلهم وأذهبه ساعتئذ . اه**** من الفتح .
الجواب:أنهم بتروا كلام ابن حجر وهنا تتمته
قال ابن حجر :
(( ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم. وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة. ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم.وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة ورجح بقوله فى حديث أبى هريرة"فأقول بعدا لهم وسحقا"ويؤيده كونهم خفى عليه حالهم ولو كانوا من أمة الإجابة لعرف حالهم بكون أعمالهم تعرض عليه وهذا يرده قوله في حديث أنس (( حتى إذا عرفهم )) وكذا في حديث أبي هريرة .

==============
أيضا يستدلون بحديث مالك الدار على فهمهم السقيم لهذه الآية الكريمة وهو:
قال ابن أبي شيبة في مصنفه (12/31) : 
حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقيون وقل له : عليك الكَيس ! عليك الكَيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه .
قالوا إن عمر أقر الرجل ولم ينكر عليه:
الجواب:
1-أثبتوا أن عمر على علم بنداء الرجل للنبي
2-الأثر ضعيف ففيه مالك الدار وعليه مدار الحديث وهو مجهول الحال ولو شهد له أنه ثقة لبقي الشهادة بالضبط سكت عن هالبخاري وابن أبي حاتم والقاعدة أن من سكتا عنه فهو مجهول قال ابن أبي حاتم(ومن سكت عنه فإني لاأعرفه)
3-جاء في رواية سيف بن عمر الضبي أن الرجل هو بلال بن الحارث المزني وسيف كذاب متروك رماه ابن حبان بالزندقة(تهذيب التهذيب259/4)
4-الرواية غير متواترة وهي في العقيدة والرافضة والأشاعرة يشترطون المتواتر في العقيدة لافي الأسماء والصفات وحدها.
5-البخاري روى الرواية واقتصر على قول عمر(يارب مالآلوا إلا معجزت عنه)ولم يذكر مجيء الرجل إلى القبر فتكون الزيادة معارضة لماهو أوثق منها في صحيح البخاري من التوسل بالعباس وترك التوسل بالنبي من جمهور الصحابة وهذا الرجل المجهول الحال ليس بأكثر تعظيما للنبي من الصحابة
6-المنامات لاتقوم بها حجة
7-الإسناد فيه عنعة الأعمش وهو مدلس لم يصرح بالسماع في كل طرق الحديث فإن قيل إن أبامعاوية أثبت الناس في الأعمش قلنا إنه قد روى عن الأعمش مادلس فيه
8-قول ابن حجر عن رواية ابن أبي شيبة ((وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان)ليس نصا في تصحيح الحديث بل ولا في تصحيح جميع الإسنادلكنه تصحيح إلى أبي صالح فقط ولولا ذاك لقال(بإسنادصحيح)ويفعل هذا العلماء أحيانا لعدم استحضار السند وليلفتوا النظر إلى موضع علة وتفرد أبي صالح وابن حجرنفسه لم يعرف مالك الدار ولاترجم له
9-لوقيل إن السند صحيح لطالبنا بمعرفة الرجل الذي أتى القبر لأنه قد يكون هو الذى أخبر مالك الدار فليس بالضرورة أن يكون مالك الدار حاضرا القصة فإن قيل إن مالك معاصر له قلنا رواية التلاميذ عن شيوخهم بواسطة أمر معروف متكرر
10-تحصح ابن كثير لهذه الرواية هو بناءا على طريقته في توثيق مجاهيل التابعينة
11-أبوصالح السمان الذي روى عن مالك الدار لايعرف سماعه من مالك الدار بل ولاإدراكه له وهي علة قوية وبينهما عنعنة فهي مظنة انقطاع لاتدليس
12-قبر النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيته وعائشة فيه فكيف أتى هذا الأعرابي ودخل بيت عائشة وصاح عند القبر وهي لاتجعل ذلك لكل أحد ثم لاتروى القصة إلا من مالك الدار
13-أبوصالح السمان الذي روى عن مالك الدار ثبت أنه أرسل عن أبي بكر وأبي ذر فلايؤمن إساله هنا
14-هل ذلك الرجل المجهول أفقه من عمر حيث أن عمر لم يفعل هذا
15-لم يرو عن مالك الدار إلا أبوصالح حسب ماذكر ابن أبي حاتم وهذا يشعر أنه مجهول
16-ماينقل عن بعض العلماء أنه قال إن مالك الدار معروف فهذا يدل على توثيق ولايفيد شيئا
17-ذكر الذهبي أن السمان ولد في خلافة عمر وإدراكه لخلافة عثمان تبين بالرواية وتبقى علة الإرسال لأننا لانعلم هل مالك الدار مات قبل أن يبدأ السمان بالرواية أم بعده وأهل الحديث لم ينصوا على أنه سمع من مالك رغم أنهم نصوا على سماعه من أبي هريرة وغيره
18-قال الخليلي في الإشاد معلقا على أثر مالك(يقال بأن السمان سمع من مالك هذا الحديث والباقون أرسوله)ولذا نحكم على الأثر بالإرسال بناءا على مابين أيدينا من الروايات لاحتمال تفرد أحد الوضاعين أوالضعفاء برواية التصريح بالسماع ورواية السماع غير معلومة فلايوجد إلا الإرسال في الرواية التي أثبتها الخليلي
19-ممايعل به الأثر تفرد مالك بهذه الحادثة العظيمة
2-قول الخليلي عن مالك في الإرشاد(مالك الدار متفق عليه)نقول قد قال هذه العبارة في ضعفاء لاشك في ضعفهم وكيف يعرفه الخليلي ولايعرفه ابن أبي حاتم والبخاري
21-ابن حجر ذكر مالك في القسم الثالث من الإصابة وهو قسم المخضرمين الذين لم يرد خبر قط في اجتماعهم بالنبي ولارأوه سواء أسلموا في حياته أم بعد وفاته وهؤلاء ليسوا صحابة باتفاق
22-ماقيل إنه خازن عمر لم يسلم به بعض الباحثين وضبط المخازن لايستوجب ضبط الذاكرة
23-أن الأعمش ممن يُجمع حديثه وتفرد أبي معاوية عنه دون بقية أصحابه الثقات الكثر غير مقبول خاصة فيأصل من أصول الشرع
24-أعلم أهل عصره بالعلل علي بن المديني روى الأثر مختصرا ليس فيه المجيء إلى القبر وكأنه رأى بالمطول علة
25-ذكر ابن كثير وفاة مالك الدار بين61-80 ولم ينقل ذلك عن أحد من المتقدمين ممايدل على أنه اجتهاد منه
26- ليس في هذه الرواية أن للرسول سمعا مثل سمع رب العالمين وإلا لاكتفى هذا الرجل بالدعاء ن بعيد







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» عواقب التعاون مع أهل البدع خاصة في المعارك
»» قناة الأنوار تعترف بالشرك في المراقد وتعدل الصيغة
»» بيان من جبهة علماء الأزهر مساندة القرضاوي
»» أسماء الله الحسنى ليست الأئمة بصريح القرآن
»» موقع لفضح حسن فرحان وتلميذه عدنان ابراهيم
 
قديم 15-06-12, 02:43 AM   رقم المشاركة : 2
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


حديث من صحيح البخاري يدل أن استغفار النبي في حياته فقط

صحيح البخاري ج 5 ص 2145

[5342] حدثنا يحيى بن يحيى أبو زكريا أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشة وارأساه فقال رسول الله النبي ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك فقالت عائشة واثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي ... الحديث

المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir5092/#ixzz1xoXiuUGD

عائشة اشتكت رأسها فكأن النبي قال لو مت وأنا حي لاستغفرت لك







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» كفى تسولا على كتب السنة يا محمد جمعة
»» كتب علماء المسلمين في الرد على الملحدين
»» هابتك آيات قم في معابدها(إهداء لدمشقية)
»» مسعود المقبالي يرتد عن الإسلام ويحبط عمله !!
»» فوائد في العقيدة من دروس ابن عثيمين / الجزء الثاني
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "