من يلحظ ردود الرافضة فإنه يلمس وبجلاء تام ان هناك اسقاطات نفسية مخجلة يعيشونها ،، ونستعرض بعض ردودهم ليتضح مقدار ما يعيشونه وما يشعرون به
المثال الاول : حين يقول الرافضي في رده ان السني اعترف بهذا الأمر
حين يزعم الرافضي ان السني اعترف بشيء يود هو في قرارة نفسه ان يعترف به السني فإن هذا يدل على إسقاط نفسي يعيشه الرافضي وهو رغبة الرافضي ان يعترف السني بشيء من دينهم المتهالك ،، فترى الرافضي يطير فرحا بما شبه له ان السني قاله
وحين ترجع لكلام السني فإنك لا ترى فيه ما طار به فرحا ذلك الرافضي ،،، وإنما هو توهم ما توهمة فاخذته نشوة الفرح - وهي قلما تحصل له - فظن فيها ما فيها
المثال الثاني : حين يقول الرافضي ان هذا موجود في كتبكم
هنا يظهر بجلاء ضعف وخذلان الرافضة ،،، فهو يقصد من كلامه هذا احد امرين او كلاهما :
- فهو إما انه يقصد ان كتبكم قيمة وذات مكانه وبالتالي فيجب ان تأخذوا بما ورد فيها
- او انه يقصد الفرار من ركن حصره فيه السني فما عاد يجد له مخرجا إلا بهذه المقولة
ولا يفوت على الرافضي ان ما ورد في كتبنا بعضه باطل منكر وبعضه ربما يصل إلى درجة الصحة إلا انه يخالفه ما هو اصح منه وأوثق
فهل يريدنا الرافضي مثلا ان نقبل بكل ما ورد في كتبنا ،،، إن كان هذه هو مقصده فإنه ايضا ورد في كتبنا ان نتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وورد في كتبنا ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو ابو بكر وان الله يأبى ان يلي خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا غيره ،،، فهل يريد الرافضي ان نتبع الضعيف او المنكر او ما يخالف ما هو اصح منه واثبت ام ماذا يريد
ولماذا يريدنا ان نتبع هذا لأنه ورد في كتبنا ولا يريدنا ان نتبع ذاك رغم انه ورد في ذات كتبنا وبشكل اوثق واصح
المثال الثالث : حين يصر الرافضي على تخطئة احدا من العظماء
مثل إصرارهم على تخطئة ابو بكر في موضوع فدك ،،، وهو يريد ان يستقوي بمكانة فاطمة عند اهل السنة لأجل تعترف له بما يريد ،،، وهو يعلم ان اهل السنة يقدرون فاطمة ويعلمون قدرها ولكنه يريد ان يستقوي بمكانتها عندهم لأجل الطعن في ابي بكر
وهذه امر لا يلجأ إليه إلا الضعيف وفاقد الحجة والبرهان ،،، فلو كانت لديهم حجج وبراهين تغنيهم لما وجدناهم يلجاؤون إلى مثل هذا الأمر ولا يحاولون الإستقواء بأي شيء للدفاع عن دينهم المتهالك
وهم لا يريدون من موضوع فدك وفاطمة إلا لأجل الطعن في ابي بكر الصديق فقط ،،، ذلك ان من هو في مثل فضل ابي بكر الصديق وعلو مكانه لا يجدون عليه اخطاء ،،، فليس لهم إلا شبهة فدك وفاطمة وإغضابها ،،، ورضي الله عن الصديق في اعيا الرافضة امره رضوان الله عليه
ولا خلاف بين المسلمين ان الحق كان مع ابي بكر وانه عمل بالشرع وان من هو في مثل مكانه لا يمكن ان يخالف شرع الله لأي كائن من كان لا لفاطمة ولا لغير فاطمة
المثال الرابع : حين يقول الرافضي "هذا كلام إنشائي"
حين نرى الرافضي يقول مثل هذا الكلام فمقصده هو الهرب بجلد دينه حتى لا تعمل فيه سكين الحق ذبحا وتقطيعا ،، فلا هو في مستوى الأدلة والبراهين حين نطرحها عليه ولا هو بالذي يعرف مستواه فيقبل بما زعم انه كلام إنشائي
وهذا غير انه يزعم ان ما قيل إنما هو كلام إنشائي وهو ليس كلام إنشائي ،، فحين يصيبه الإعياء من الأدلة والبراهين فإنه يرمي جملة "كلام إنشائي" ولا ادري هل هو يعرف معناها ام ان قصده ان يوهم نفسه انه رد وكفى ،،، ولماذا حين نطالبه هو بالأدلة والبراهين فلا نجد عنده إلا الفشل والهرطقة والسفسطة
فلماذا إذن يتحجج بمقولة "هذا كلام إنشائي" ،،، وهل افلح او كان على مستوى لائق حين طرح الأدلة والإستنباطات والقرائن والشواهد ،، وهل هو على مستوى الأدلة والبراهين حين يتأفف من الكلام الإنشائي ،،،، ليثبت لنا قدرته ثم يتأفف ما شاء الله له ان يتأفف ،، وأما ان نراه هناك فاشل وهنا عاطل ثم يعمل من نفسه ند فهذه مما يطعن فيه ،،، كما ان الكلام الإنشائي هو فوق مستواهم واكبر من قدرهم فلماذا يتأفف منه
06-06-12, 12:40 PM
العرض العادي
