تأويل نابع من الهوى والعاطفه المغاليه .
أنت جعلت فهم القرآن حكرا على أهل البيت , والقرآن أمرنا بأن نتدبره ونفهمه !
وجعلت تفسير القرآن حكرا على أهل البيت , ولا نجد تفسيرا معصوما من أئمتكم لكتاب الله !
وبما انكم تزعمون اتباع أهل البيت فلماذا انشقيتم الى فريقين بين معتقد بالتحريف ومنكر .
ثم أين هو الامام الذي احتكر تفسير القرآن ؟ لماذا لا يعلمنا تأويل القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام قد قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
وما رأيك لو قلت لك أن عقيدكتم تبين أن الانحراف الأكيد هو في اتباع أئمتكم
راجع هذا الموضوع لترى كيف جعلتم الضلال الأكيد والانحراف في اتباعهم
هل يعصم الأمة من الضلال من يستخدم (التقية المحرمه) وهل تجتمع عصمة وتقيه</STRONG>
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=126973
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ما يهمني ويهم كل مسلم خالط الاسلام دمه وعظمه ان يعرف لماذا جمع الرسول القران كتاب الله واهل بيته وجعلهم ثقلين في الامة الاسلامية قال ثقلين ولم يقل ثقل اي انه لا يصح ان تستغني عن واحد منهما بل ان احدهما هو الذي يفسر لك الاخر |
|
 |
|
 |
|
اعتقادكم بتسميتهما بالثقلين لعلاقتهما ببعض اعتقاد باطل وقد بينت لك بطلانه , وبينت لك بطلان اعتقادكم بحكر القرآن على أهل البيت فقط , وبينت لك أن الصحابة والذين عاصروا زمن النبوة لم يفهموا ما فهمتهم , فحبر الأمة ابن عباس كان من كبار المفسرين ولم يعتقد ان تفسير القرآن حكر على أهل البيت .
أما تسميتهما بالثقلين فذلك لعلاقتهما بالنبي
وليس لعلاقة الثقلين ببعضهما
أما القرآن فهو ثقل النبي
لما فيه من تبليغ الرساله وتحمل الأذى , كما فهم ذلك مفسركم الطبرسي (الذي تجاوز الحد وفسر ما هو حكر على أهل البيت)
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 10 - ص 162
( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) أي سنوحي عليك قولا يثقل عليك وعلى أمتك . أما ثقله عليه فلما فيه من تبليغ الرسالة ، وما يلحقه من الأذى فيه
أما الثقل الأصغر
فهم زوجاته وقرابته (أهل بيته)
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 1 - شرح ص 411
قوله عليه السلام : فصيره في ثقل محمد صلواتك عليه ثقل الرجل - بالتحريك - حشمه أي قرابته وعياله ومن يغضب له ويذب عنه ، إذا أصابه أمر ونزلت به ملمة ، وثقل المسافر متاعه وأهل حزانته .
جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 31 - ص 339
بل هو المراد من قوله تعالى : " ذلك أدنى ألا تعولوا " وعيال الرجل ثقله وكل عليه فالمناسب حينئذ جعل المدار ما أشرنا إليه سابقا مما يعتاد إنفاقه على الزوجات من حيث الزوجية ، ملاحظا فيه حد الوسط الذي هو المراد من المعروف
قد تسأل كيف يكونون حمل ثقيل على النبي
؟
لأن الصدقة حرمت عليهم وهذا ما فهمه سيدنا زيد حيث قال (كل من حرم الصدقه) فهم ثقل النبي لان الصدقة حرمت عليهم لانتسابهم لنسبه الشريف .
وأمهات المؤمنين فبالإضافة لكون الصدقة تحرم عليهن , فهن زوجاته اللاتي حرم الله عليهن الزواج بعد النبي
فكان لابد وان يوصي النبي بهن , خصوصا ان منهن لا ولد ولا أهل , كأم المؤمنين صفية عليها السلام , افلا يوصي النبي بها وهي بلا ولد او أهل ؟
ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه (أرقبوا محمدا في أهل بيته ) .
وكل ذلك مصداق حديث الرسول
فلقد بين لنا كيفية التعامل مع الثقلين في أصح حديث
وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله . واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال " وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي " . فقال له حصين : ومن أهل بيته ؟ يا زيد ! أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته . ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال : وهم ؟ قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس . قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم .
الراوي يزيد بن حيان المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2408
أما روايات التمسك بأهل البيت فهي غير صحيحه , ومن صححها فلم يصححها لانها صحيحة بذاتها بل صححها لغيرها , فترك الصحيح بذاته والاخذ بغيره لا يدل على البحث عن الحق واتباعه
فهذه الحجة قامت عليك ووالله ستسأل عنها يومئذ , فلا يستجدينك الشيطان ويخدعك , ولتعد لنفسك يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون .