ويتضح بجلاء اثر هدفهم الأول في صياغة وإعادة تشكيل عقيدة التقية عندهم وللتذكير فالهدف الأول كان :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر
الهدف الأول للروافض :
وهو الأهم عندهم وهو تحاشى هلاك دينهم رغم ان دينهم تالف هالك يبصره من له عقل ،، فإن فساد دينهم يظهر لمن له عقل او فهم وهو دين لا يساوي قيمة ورقة تالفة ،،، ولئن كان في نظر عوامهم واتباع دينهم انه دين حسن إلا انه ليس كذلك ،، وهذا الأمر ليس بدعة فإن الله سبحانه وتعالى ذكر انه كل امة قد زُين لهم عملهم رغم ضلاله (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)) يقول تعالى (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)) ،،، فدينهم قد زُين في نفوس عوامهم وبسطاءهم وإلا فهو مثله مثل كل الأديان الشركية السابقة او الممتدة إلى وقتنا الحاضر والتي يراها اتباعها حسنه كاليهودية والنصرانية والبوذية والهندوسية مثلا
وحين ننظر إلى دين الرافضة فإننا نجد انه مليء بالمتناقضات والتضاربات والإختلافات فهم مثلا لا يستطيعون ان يحكموا على معاوية بالكفر ولا يستطيعوا ان يحكموا له بالإيمان ،، فهم إن قالوا انه كافر وقعوا في امر مهلك ،، إذ كيف يتنازل الحسن وكان معه جيش لرجل كافر ،، وإن قالوا انه مسلم اهلكوا دينهم بأيديهم إذ ان معاوية لم يكن يؤمن بالإمامة التي هم يزعمونها ،، فأين يذهبون
اثر الهدف الأول في إعادة تشكيل (التقية)
التقية لدى الرافضة هي اساس يبنون عليه دينهم ،،، وهم لم يخترعوا التقية وإنما هي موجودة في الإسلام إلا انهم ادخلوا عليها تعديلين كبيرين وضخموها بحيث اصبحت تخالف ما هي عليه في دين الإسلام ،، ادخلوا عليها هذين التعديلين حتى يمكن لدينهم ان يقوم وإلا فإن دينهم ساقط تلقائيا بدون تلك التعديلات التي صنعوها ،،، ولو تمت إعادة التقية لوضعها الطبيعي لتبين حتى لمن لا يستخدمون عقولهم ان دين الرافضة باطل محض وكذب صرف
فهذه التعديلات تخدم باطلهم في امور كثيرة ،، فمن التعديلات التي ادخلوها على التقية امرين اثنين هما :
انهم جعلوها اصل وعزيمة في حين انها رخصة فقط والعزيمة خلافها ،،، فهي رخصة لمن خارت قواه وضعف عن تحمل التعذيب كما حصل لعمار بن ياسر ،، وليس ادل على ذلك من صبر سمية ام عمار حتى قتلت وكذلك صبر ياسر وبلال وغيرهم من الصحابة الكرام ،،، وكان رسول الله يمر عليهم فيأمرهم بالصبر "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" ،، ونرى ان الصبر وتحمل الآذى والقتل هو سمت من كان قبلنا كأصحاب الأخدود وانبياء بني اسرائيل ،، (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) ،، فهذا هو سمت دين الله في اي زمان وفي اي مكان
انهم ضخّموها حتى صارت تشمل منكرات عظيمة مثل إخفاء الدين وعدم الجهر به او الصدع به ،،، وهذا مخالف لدين الله ،، فإننا نرى ان الله امر بالصبر والجهر بالحق وحرّم كتمان العلم كما في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) ،، فإن كان رسول الله بذل جهد ثلاثة وعشرين سنة لنشر الدين فإن التقية اضاعت هذا الدين كله بحسب زعم الرافضة ،،، وتسببت التقية بتحريف الدين وضياع القرآن وغير ذلك من امور بحسب زعم الرافضة الكاذب
واثر الهدف الأول وهو ((تحاشي هلاك دينهم)) على إعادة صياغتهم وتشكيلهم للتقية هو امر في غاية الوضوح ،،، فمن خلالها يمكن لهم تبرير الكثير من المخالفات المهلكة لهم ،، وعلى سبيل المثال يمكن لهم تبرير المخالفات التالية :
سكوت علي بن ابي طالب عن ما يزعمونه من ان الخلافة له
سكوت علي بن ابي طالب عن تحريف الدين كما هم يزعمون
مبايعة علي بن ابي طالب للخلفاء الثلاث
تسليم الخلافة من قبل الحسن بن علي لأمير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان
سكوت الحسن وكذلك الحسين عن الجهر بأنهم ائمة
فكل هذه المخالفات وغيرها لم يكن في إستطاعة الرافضة تبريرها سوى بالتقية المحرّفة لا بالتقية الصحيحة
ولذلك كانت حاجة الرافضة لإعادة تشكيل وصياغة التقية لأجل إبقاء دينهم على قيد الحياة ولنفخ الروح فيه
ويتبين لنا ان التقية عند الرافضة ليست هي التقية في دين الإسلام وإن حملت نفس الإسم وتشابهت في بعض الأمور ،، ومما يؤكد ذلك انهم خالفوا صريح القرآن ،،، فالله سبحانه وتعالى وصف محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابة انهم اشداء على الكفار كما في قوله تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ) ،، فالآية تبين بجلاء ان اصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) اشداء على الكفار ،،، فأين هي الشدة التي نراها في التقية التي يزعمها الرافضة ،، أين هي الشدّة على الكفار ،،، لا نجد شيئا من ذلك ،، فالله يقول ان اصحاب محمد اشداء على الكفار ،،، فأين هم اصحاب محمد الأشداء على الكفار فيمن تزعمونهم ،،، فيتضح من القرآن ان مزاعم الرافضة ليست إلا كذب محض
ونحن نعلم ان ابابكر والصحابة كلهم كانوا هم الاشداء على الكفار ،،، فيثبت بذلك ان دين اهل السنة هو الحق وان دين الرافضة ليس إلا دين مخترع باطل فاسد
28-05-12, 10:52 PM
العرض العادي
