بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تلاحظون إدعاء اغلب الرافضه الانجاس بانهم كانو سنه ثم استبصلوا ويركزون على الانتساب للسلفيه لا اعلم لماذا !!!
فمثلا العضو BoJaSoM
ادعى بانه سني ثم تشيع
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
بل وازيدكم اني من اصول سنية والله يشهد على كلامي وتشيعت العائلة بكاملها ولله الحمد والمنه والله يحفظهم دايما وابدا وابقانا الله موالين لاهل البيت عليهم السلام للابد ونحمد الله على هالنعمة
|
|
|
|
|
|
وكذالك الزميل ام الخلقان
ثم اخيرا واليس اخرهم
العضو
حاجز الصمت
الذي ربما سيعلن استبصاره قريبا
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنا سلفي , وإن كُنت لا أحبذ التصنيف لأنني مسلم وأرفض التحزب والتقسيمات |
|
|
|
|
|
ارى ثناء زملائي الرافضه على اخلاقه
وبعضهم يطلق عليه السني المنصف
الان اقرؤا مالذي جعله يفكر بترك السلفيه
والدخول في دين الشيعه ( كما يدعي هو )
لقد أتُهِمَ الأنبياء والمصلحون والناصحون عبر التاريخ بالكذب والجنون
ثم أتهم كل من جاء بما يخالف آراء المجتمع بالعمالة والخيانة .. لا لشيء إلا أنه أتى بما يخالف الأولين...!!
( بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امه وانا على اثارهم مهتدون )
هذا أسلوب الباطل عبر القرون.. يسحق أي صوت لا يؤيد أفكاره، ولا يصفق لخطبه.
مارسه من قبل فرعون، وذو نواس، والنمرود.. ولكن الحق انتصر أخيراً..!!
انتصر حين تحرر الناس من عبوديتهم للناس وبحثوا عن الحق بأنفسهم ...!!!
لم يطلب الأنبياء من الناس أن يصدقوهم بدون دليل ولا أن يتبعوهم بلا تفكير...!!
بل طلبوا من الناس إعمال عقولهم للوصول للحقيقة.
"قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" .[ العنكبوت: 20 ]
"وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".[ الرعد: 3]
لكن للأسف الشديد أصبح الحق في هذه الأيام يتجسد في الأشخاص!!
فإذا قال فلان قولاً فهو الحق بغض النظر عن صحة قوله أو وجود دليل عليه ..!!
قال ماركو كوربس أحد علماء النصارى الذين اسلموا:
(يذكر الله سبحانه وتعالى رجلاً كان يسمع آيات الله تتلى عليه، إلا أنَّه يولي مدبراً دون أن يتفكر في حقيقة ما سمع
أي أنَّ الإنسان - بطريقةٍ أو بأخرى- مذنبٌ إذا سمع شيئاً ولم يبحث ليرى إن كان صحيحاً أم خاطئاً).
فإذا وجدنا كلاماً يحترم العقل ويوافق كتاب الله عزوجل وهدي النبي صلى الله عليه وسلم أخذنا به واتبعناه، وإذا كان غير ذلك ضربنا به عرض الحائط كائناً من كان قائله...!!
بدأت الحوار؟
لم أجد شيئاً.. ما من دافع لهم إلا التعصّب وتقديس الأشخاص...!!
لم أكن على صواب، فلا أحد مسئول عن محتويات أي كتاب سوى مؤلفه، ولست
مضطراً للدفاع عن أي رأي سوى رأيي، فليس لي أي علاقة بما يقوله الآخرون...!!
تعجّبت من طول سنوات السُّبات التي قضيتها في كهف مكتبتي! الضيق..!!
لم أفكر يوماً أن أخرج لأرى إذا ما كانت هناك شمس خارج هذا الكهف حقاً أم أن ظلام الكهف هو الحقيقة المطلقة لهذا الكون.
قررت ألا أصدق أحداً بعد اليوم دون أن أتأكد بنفسي من صحة كلامه كائناً من كان..شيعياً.. سنياً.. يهوديًا..عِفريتيّاً.. أياً كان.
قررت أن أحطم جدار الكهف كي اقرأ كل ما يقع بين يدي من كتب.. ثم أحدد ما فيها من صواب وما فيها من خطأ.
الله أكرمني بالعقل كي أبحث عن الحق فأتّبعه ، لا لأسير خلف كل أحد، فلن أسلّم عقلي لأحد دون تفكير ، ولن اتبع كلام أحد دون أن أتأكد من صدق ما يقول..!
قرّرت أن اكتشف الحقيقة بنفسي ، وأكوّن قناعاتي الخاصة بعيداً عن أراء أي أحد كائناً من كان ، نظرت إلى مكتبتي مرّة أخرى وسألت نفسي:
كيف تقرأ كل هذا الكم من الكتب في شتى المجالات لا لشيء سوى حب الاطلاع ، بينما لم تقرأ في دينك أهم أركان الحياة سوى الكتب الدعائية.. !!
وسوى الكتب التي تعزز الأفكار التي اختارها لك موقعك الجغرافي ، وحدّدتها لك أفكار من حولك ، والتي ليس لهم فيها أي رأي أيضاً سوى أنهم وجدوا عليها آباءهم..!
لدي أطنان من التساؤلات التي لم تُفلح أغلب الكُتب وأغلب العُلماء عن إيجاد أي حلٍّ لها سوى : إتّقِ الله في نفسك فقد أفنوا عُمرهم في سبيل الله , ومن أنت ومن ومن ..؟!
وعندما أواجه أغلبهم بالحقائق والدلآئل , ولّى مُدبراً ولم يُعقّب بسبب التقديس والتعصّب والثقة المفرطة ..!!
من علّمنا هذا؟ علّمنا( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ))؟ [الزخرف: 22]..!
واذا اشتدَّ حميُ الوطيس أتت الفزعاتُ والصّلآحيات : وهذا الضّعفُ بعينه
فصدق القائل : العِلمُ يرفع بيتاً لآ عِمادَ له * والجهلُ يهدم بيتَ العِزَّ والشّرفِ ..!!!
إن النفس البشرية لا تحب سماع إلا ما يوافق آراءها , فهذا يُشعرها بالأمان..!!
فإذا جاءتها خواطر وتساؤلات عكس معتقداتها طردتها وحاولت عدم التفكير بها كحيلة من حيل الدفاع النفسي ...!
لذا تجدهم لا يقرؤون إلا ما يُعزز معتقداتهم كي يشعروا بالأمان النفسي
ولو أنهم تغلبوا على هذا الشعور لدقائق لعرفوا الحق واتبعوه
فمجابهة الألم مرة أفضل من العيش معه باقي العمر ، والخلود في العذاب بعد الموت ..!!
إنه الكسل الفِكري الذي يحسُّ المرءُ فيه بريبة في أمر ما ومع ذلك لا يتحقق منه
لكن ما يضحكني قولهم لي: أنت صاحب فكرٍ فاسد وعقيدة منحرفة ..؟!!
يا إخواني .. يا من لا أحملُ لهم إلا كل احترامٍ وتقدير ، ما المطلوب مني كي أكون سليم الفكر سليم العقيدة؟!
هل أقدِّسُ الأشخاص على حِساب الدليل ؟
أما أنتم فأقول لكم كما قال سيدنا علي كرَّمَ الله وجهه عندما دخل عليه عمران بن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه :
إني لأرجو أن أكون أنا وأبو هذا ممن قال الله فيهم:﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ .
انتهى نقل كلام العضو حاجز الصمت
أخي الموحد لا ترد دقيقه شوي
فيه تكمله