الأسعد: "الجيش السوري الحر" يعاني أزمة سلاح

[مريهان الاحمد]

الأسعد: "الجيش السوري الحر" يعاني أزمة سلاح

مفكرة الاسلام: أعلن قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد أن سلاحه محدود مقارنةً مع ما يملكه النظام ويواجه به المدنيين في معظم المناطق السورية.
واعترف الأسعد بأن جيشه يعاني من أزمة في السلاح، وهذه الأزمة ليست بالجديدة ولكنها تفاقمت في الفترة الأخيرة بسبب تشديد الرقابة أكثر مما كانت عليه في السابق على الحدود السورية من الجهات كافةً.
وقال: "من الملاحظ اعتماد النظام أسلوب قطع الطريق أمامهم لشراء الأسلحة التي كان يتم شراؤها من السوق السوداء من تجار الأسلحة".
وأضاف الأسعد، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط": "النظام يجند عناصر خاصة به للقيام بهذه المهمة وشراء الأسلحة بأسعار مرتفعة جدًّا كي لا نتمكن من الحصول عليها".
وعن طريقة الحصول على الأسلحة، أوضح الأسعد أن الطرق نفسها تُتبع منذ بدء الثورة، وهي الاعتماد على غنائم الأسلحة التي يهرب بها المنشقون.
وختم بالقول: "يبقى الجزء الأهم من هذه الأسلحة هي تلك التي نستولي عليها بعد الغارات التي ننفذها على مستودعات الأسلحة التابعة للنظام".
وكان مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد أكد أنه لو ثبت وصول الدعم بأمانة ودقة إلى الجيش السوري الحر فإن هذا الدعم يعتبر من الجهاد في سبيل الله.
وقال مفتي المملكة: "كل ما يقوي شوكة هؤلاء ويضعف شوكة النظام السوري الدموي مطلوب شرعًا".
وأضاف: "واجبنا نحو إخواننا في سوريا هو دعاء الله وصدق الالتجاء والاضطرار إليه مع بذل الجهد في إيصال المساعدات إليهم، والتاريخ المعاصر لم يعرف جريمة سفك دماء وانتهاك أعراض كالتي وقعت بسوريا".
وأكد مفتي المملكة خلال لقائه وفدًا من شباب جمعية إحياء التراث الإسلامي من الكويت أن الله بالمرصاد، وأن العدوان والإجرام لابد له من نهاية.

[سيوف العـز]

بارك الله فيك اختي الكريمة سينتصر الجيش الحر با الله اولا ثم بعزيمة الرجال

دعم الجيش الحر!

دعم الجيش الحر واجب على كل عربي ومسلم

أكثر من 10,000 جندي من الجيش السوري الحر في منطقة معرة النعمان وجبل الزاوية ينتظرون دعمكم إن كنتم تؤمنون بقضيتهم تعتبرونها قضيتكم أيضا. لا تبخلوا عليهم، فما نقص مال من صدقة
دعم وتسليح الجيش السوري الحر في سوريا وبالتحديد شمال سوريا في منطقة معرة النعمان يتم من خلال دعمنا نحن الجنود المنشقين بمبلغ مالي يمكن الاستفادة منه عسكريا لشراء قطع متوفرة داخل سوريا بكثرة ويمكن شرائها.
تعتبر منطقة معرة النعمان بما تضمه من مدينة وأرياف وسفح جبل من معاقل الثوار التي لجأ إليها اعداد كبيرة من المنشقين عن الجيش النظامي للإختباء والاعداد للمواجهة، مما راكم أعداد كبيرة من المنشقين تقدر بأكثر من 10000 عسكري منشق. دون توفر دعم كافي لنا وحتى نفاذ ذخيرة اعداد كبيرة منّا. ونحن الان بانتظار دعمكم انتم اخوتنا بالدين واللغة، فهل انتم مستعدون؟