السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم أبو دقيقة مايلي :
3 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمد بن سكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من قرأ المسبحات(3) كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم وإن مات كان في جوارمحمد النبي صلى الله عليه وآله.
وينطلق أبو دقيقة أيضا ليضيف :
20 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إدريس الحارثي، عن محمد ابن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا مفضل احتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم وبقل هو الله أحد اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لاتفارقها حتى تخرج من عنده.
ويكمل أبو دقيقة روايته بالتالي :
8 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن الحسن ابن الجهم، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع أبا الحسن عليه السلام يقول: من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ومن قرأها في دبر كل فريضة لم يضره ذوحمة(6) وقال: من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار منعه الله عز و جل منه، يقرأها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه الله عزوجل خيره ومنعه من شره ; وقال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل: اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات.
وكما نلاحظ من الروايات أعلاه فإن أئمة الرافضة بكلامهم يضحكون على شيعتهم ويقولون مالايفعلون أو يستفيدون منه !
والسؤال هنا :
لماذا لم يحرص الإمام المعصوم في الرواية الأولى على قراءة المسبحات قبل نومه ليدرك القائم ويضمن ذلك !
أوعلى الأقل لماذا يستفد أولاده وزوجاته من قراءة المسبحات ليدركوا القائم وفق كلام المعصوم وتأكيده .
ثم :
لماذا لم يستفد أئمة الرافضة من قول المعصوم في الرواية الثانية وهل نسى الكرار رضي الله عنه ذلك الأمر حتى يتم سحبه وجره وكسر باب بيته !
وأيضا :
لماذا لم يستفد أئمة الرافضة من الرواية الثالثة وقد قتلوا بالسم وفقا لمذهب بني رفضون!
وكيف سيصدقهم الناس وهم يقولون مالايفعلون ويقتلون بما يدلون الناس على علاجه وهم أول من يصاب به !