حقائق واستقراءات منطقية عقلانية تنسف دين الرافضة

[رهين الفكر]

تمهيد

رغم ظهورنا على الرافضة في النقاشات وعلونا عليهم بالبراهين والادلة وقيامنا بدحض ما يحتجون به وعجزهم هم عن تفنيد او دحض حججنا وبراهيننا ،،، الا اننا نراهم مستمرين في غيّهم لا يرعوون ولا يرتدعون ،،، إننا نرى ان الذين يناقشوننا لا يخافون الله ولا يرجون ثوابه ،،، وهذا نراه من انهم يتعمّدون ترك نقاط وتجاهلها ونراهم يحرفون مسارات المواضيع ويتهرّبون من الاجابتة على اسئلتنا ،،، فلو كانوا يخافون الله ويرجون ثوابه لهزّتهم نقاشاتنا ولأثرت فيهم ولأدخلت الشك في نفوسهم تجاه دينهم ولتحوّلوا من مناقشين معنا إلى مستفسيرين منّا ،،، ولكنهم لم يفعلوا

ورغم عدم ثبوت ايّ من مزاعمهم في عقائدهم التي خالفوا فيها المسلمين ،،، لا بأدلة من كتاب الله ولا بأدلة مما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انهم مستمرين في الإعتقاد بها ،،، ولم يقف الامر عند إعتقادهم بعقائد ليس عليها دليل من قال الله او مما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما نرى وبجلاء تام ان صريح كتاب الله يتعارض مع عقائدهم الفاسدة معارضة تامة ،، فكيف لهم ان يزعموا انهم يتمسكون بالثقلين والثقل الأكبر يتعارض مع عقائدهم ناهيك عن ان يكون فيه ادلة تدعمهم

وامام ذلك وحتى يتضح الحق لمن يريده فإنني اضع جملة من الحقائق المادية التي ليست من قال الله ولا من قال رسوله صلى الله عليه وسلم ،،، وإنما هي حقائق تأريخية موثّقة لا يملكون منها فكاكا ولا يستطيعون لها دحضا ،،، او هي حقائق منطقية لا يستطيعون حيالها الا التجاهل التام لعجزهم عن تفنيدها

الحقيقة الاولى

ان علي بن ابي طالب بايع ابابكر الصديق وهذا امر مقطوع به ومن المؤكد انه بايع في اول ايام المبايعة وانه بايع بطوعه وإختياره ،،، واما حين قلت انا انه بايع في اول أيام البيعة فإنه لا يعقل ان يتأخر عن البيعة ،،، فهو إن تأخر فهي منقصة عليه وحاشاه رضي الله عنه وهو من هو في مكانته ان يتأخر ،،، وتأخر من هو في مثل مكانة علي بن ابي طالب عن البيعة يعتبر منقصه تمس مكانته وتنتقص منها ،،، كما اننا نرى ان عليا عمل بإمرة ابابكر الصديق بعيد مبايعة ابابكر فنراه يأتمر بأمر ابي بكر حين جعله ابا بكر مع آخرين من الصحابة على بعض انقاب المدينة لحمايتها ،،، وكيف له ان يأتمر بأمر الصديق لو كان معارضا ،،، كما انه مما يدحض مزاعم الرافضة ان علي لم يذكر في بداية امره ولا حين تولّى الخلافة ان احدا إغتصب منه الخلافة ،، بل نقل عنه ثناءه على الخلفاء الراشدين كما جاء في نهج البلاغة وفي مواضع اخرى مما ينقل عنه رضي الله عنه

الحقيقة الثانية

ان الرسل والانبياء انفسهم ليسوا معصومين مثل تلك العصمة التي يدّعيها الرافضة في ائمتهم المزعومين ،،، فعندك مثلا يونس ونوح وإبراهيم وحتى محمدا صلى الله عليه وسلم ،،، فأما يونس فقد ابق إلى الفلك المشحون واما نوح فقد ظن ان إبنه من اهله فعاتبه الله تعالى واخبره ان انه ليس من اهله ثم قال الله له "إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ" ،،، واما إبراهيم فقد وعد اباه ان يستغفر له فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ،،، واما محمد صلى الله عليه وسلم فقد حرّم ما احله الله له وغير ذلك من امور هي ثابتة بالقرآن ،،، وايضا فإن العصمة التي وردت في القرآن لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إنما كانت عصمة له من الناس ،،، وهذا ثابت بالقرآن لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)

الحقيقة الثالثة

ان الله امرنا حين يحصل تنازع ان نرد ما نتنازع فيه إلى الله والرسول فقط ،،، فلو كان هناك ائمة مزعومين ولهم العصمة المكذوبة لكان المنطق يحتّم علينا ان نرد ما نتنازع فيه إليهم ،،، إذ ان ردنا نحن امر التنازع لله وللرسول هو اجتهاد منّا نحن في استنباط الاحكام من القرآن ومن السنة ،،، وهذه من الممكن ان يحصل فيها إختلاف بين من يقوم بالإستنباط ،،،، في حين ان هؤلاء المزعوم انهم معصومين يقولون عنهم انهم لا يخطئون ،،، فلماذا إذن لا نرد محل التنازع إليهم ،،، ولأضرب مثلا ،،، لو حصل تنازع وكان احد ائمة الرافضة موجود على قيد الحياة وظاهر للناس غير مختفي ،،، فإنه ان نحن تنازعنا في شيء فإلى من نرده ،،، فهل نرده إلى الإمام المزعوم ،،، ام نرده كما امرنا القرآن ان نرده إلى الله والرسول فقط ،،، فما هي قيمة هذا الإمام المزعوم ،،، القرآن لم يجعل له قيمة مطلقا

معصوم له عصمة ووظائف ومكلّف من الله ثم نلقيه جانبا ونذهب إلى كتاب الله وسنة رسوله لنقوم بحل نزاعاتنا ،،، إنه امر في غاية الغرابة وفي غاية النكارة ،،، نرد ما نتنازع فيه إلى الله (كتاب الله) والرسول (سنته صلى الله عليه وسلم) ولماذا لا نرده إلى اقوال الأئمة المزعومين ،،، ولماذا لا يفتي فيه الأئمة ،،، ولماذا لا نرده إلى اقوالهم ،،،

الحقيقة الرابعة

ان مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه استمر حوالي اثني عشر يوم ،،، وقد رفض رسول الله ان يصلي احدا بالناس الا ابابكر ،،، اثني عشر يوما والمسلمين يصلون خلف ابي بكر ويأتمون به وان عامة المسلمين بمن فيهم علي بن ابي طالب يصلون خلف ابابكر ،،،، فماذا يعني هذا ،،، ماذا يعني رفض رسول الله ان يصلي احدا بالناس الا ابابكر فقط وتحت سمع وبصر ورضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ماذا يعني هذا ورسول الله يرى ابابكر يؤم المسلمين وخلفه في المأمومين يرى علي بن ابي طالب وعبدالله بن عباس والعباس بن عبدالمطلب وغيرهم ،،، إن هذا له معنى كبير جدا ،،،، وهو ان الخليفة من بعده إنما هو ابا بكر ،،، فحين يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابابكر يؤم الناس في الصلاة افلا يجعله يؤمهم في دنياهم ،،، حين يأتمنه على دينهم ،،، ألا يأتمنه على دنياهم ،،، ايكون ابابكر صالحا ليكون إماما للمسلمين في صلاتهم ولا يكون صالحا لهم ليكون إماما لهم في دنياهم ،،، وهل يمكن ان يرضى رسول الله ان يجعل من نصّبه الله إماما بزعم الرافضة وانه معصوم بزعم الرافضة مأموما خلف رجل من عامة المسلمين ،،، هذه الحقيقة وحدها كافية لتقبر دين الرافضة إلى غير رجعة لو كان الرافضة يعقلون


وغير ذلك كثير من الحقائق والتي قد يضعها الاخوة لتؤصل لإثبات ان دين الرافضة باطل لا يصح

[محب الأصحاب وآل البيت]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر     تمهيد رغم ظهورنا على الرافضة في النقاشات وعلونا عليهم بالبراهين والادلة وقيامنا بدحض ما يحتجون به وعجزهم هم عن تفنيد او دحض حججنا وبراهيننا ،،، الا اننا نراهم مستمرين في غيّهم لا يرعوون ولا يرتدعون ،،، إننا نرى ان الذين يناقشوننا لا يخافون الله ولا يرجون ثوابه ،،، وهذا نراه من انهم يتعمّدون ترك نقاط وتجاهلها ونراهم يحرفون مسارات المواضيع ويتهرّبون من الاجابتة على اسئلتنا ،،، فلو كانوا يخافون الله ويرجون ثوابه لهزّتهم نقاشاتنا ولأثرت فيهم ولأدخلت الشك في نفوسهم تجاه دينهم ولتحوّلوا من مناقشين معنا إلى مستفسيرين منّا ،،، ولكنهم لم يفعلوا ورغم عدم ثبوت ايّ من مزاعمهم في عقائدهم التي خالفوا فيها المسلمين ،،، لا بأدلة من كتاب الله ولا بأدلة مما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انهم مستمرين في الإعتقاد بها ،،، ولم يقف الامر عند إعتقادهم بعقائد ليس عليها دليل من قال الله او مما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما نرى وبجلاء تام ان صريح كتاب الله يتعارض مع عقائدهم الفاسدة معارضة تامة ،، فكيف لهم ان يزعموا انهم يتمسكون بالثقلين والثقل الأكبر يتعارض مع عقائدهم ناهيك عن ان يكون فيه ادلة تدعمهم وامام ذلك وحتى يتضح الحق لمن يريده فإنني اضع جملة من الحقائق المادية التي ليست من قال الله ولا من قال رسوله صلى الله عليه وسلم ،،، وإنما هي حقائق تأريخية موثّقة لا يملكون منها فكاكا ولا يستطيعون لها دحضا ،،، او هي حقائق منطقية لا يستطيعون حيالها الا التجاهل التام لعجزهم عن تفنيدها لا فض الله فوك أخي الحبيب , وايم الله كلام رائع فسلم الله يمناك شيخنا الفاضل. الحقيقة الاولى ان علي بن ابي طالب بايع ابابكر الصديق وهذا امر مقطوع به ومن المؤكد انه بايع في اول ايام المبايعة وانه بايع بطوعه وإختياره ،،، واما حين قلت انا انه بايع في اول أيام البيعة فإنه لا يعقل ان يتأخر عن البيعة ،،، فهو إن تأخر فهي منقصة عليه وحاشاه رضي الله عنه وهو من هو في مكانته ان يتأخر ،،، وتأخر من هو في مثل مكانة علي بن ابي طالب عن البيعة يعتبر منقصه تمس مكانته وتنتقص منها ،،، كما اننا نرى ان عليا عمل بإمرة ابابكر الصديق بعيد مبايعة ابابكر فنراه يأتمر بأمر ابي بكر حين جعله ابا بكر مع آخرين من الصحابة على بعض انقاب المدينة لحمايتها ،،، وكيف له ان يأتمر بأمر الصديق لو كان معارضا ،،، كما انه مما يدحض مزاعم الرافضة ان علي لم يذكر في بداية امره ولا حين تولّى الخلافة ان احدا إغتصب منه الخلافة ،، بل نقل عنه ثناءه على الخلفاء الراشدين كما جاء في نهج البلاغة وفي مواضع اخرى مما ينقل عنه رضي الله عنه شكر الله لك سعيك والله إنه لكلام مبين فأين عقولهم والله المستعان ! ولا ننسى أن عياً رضي الله عنه كان تحت إمرة الصديق رضي الله عنه وحروب الردة من الشواهد على ذلك. وبيعته سليمة لا غبار عليها وأما من يقول أنه أكره أو ما شابه ذلك فهذه منقصة وحاشاه ذلك رضي الله عنه ومتى ما يلجم القوم في قضية البيعة نجدهم يتخبطون جاهلين ويدندنون على تأخر علي بن أبي طالب ستة أشهر ! ويا لها من شبهة قد أدحضت ولم يعد لها قيمة معاشر الرافضة. الحقيقة الثانية ان الرسل والانبياء انفسهم ليسوا معصومين مثل تلك العصمة التي يدّعيها الرافضة في ائمتهم المزعومين ،،، فعندك مثلا يونس ونوح وإبراهيم وحتى محمدا صلى الله عليه وسلم ،،، فأما يونس فقد ابق إلى الفلك المشحون واما نوح فقد ظن ان إبنه من اهله فعاتبه الله تعالى واخبره ان انه ليس من اهله ثم قال الله له "إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ" ،،، واما إبراهيم فقد وعد اباه ان يستغفر له فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ،،، واما محمد صلى الله عليه وسلم فقد حرّم ما احله الله له وغير ذلك من امور هي ثابتة بالقرآن ،،، وايضا فإن العصمة التي وردت في القرآن لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إنما كانت عصمة له من الناس ،،، وهذا ثابت بالقرآن لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) صدقت ورب الكعبة. فعصمة أئمتهم لم يبلغها نبي مرسل ولا ملك مقرب كما يزعمون وقد جهلوا أن أنبياء الله بشر قد عاتبهم الله ووجههم في مواضع عديدة ويمر عليهم ما يمر على البشر إلا في قضية الوحي. قضية عضمة الأئمة قد شرب عليها الدهر وتم نسفها مرات ومرات ولله الحمد والمنة. الحقيقة الثالثة ان الله امرنا حين يحصل تنازع ان نرد ما نتنازع فيه إلى الله والرسول فقط ،،، فلو كان هناك ائمة مزعومين ولهم العصمة المكذوبة لكان المنطق يحتّم علينا ان نرد ما نتنازع فيه إليهم ،،، إذ ان ردنا نحن امر التنازع لله وللرسول هو اجتهاد منّا نحن في استنباط الاحكام من القرآن ومن السنة ،،، وهذه من الممكن ان يحصل فيها إختلاف بين من يقوم بالإستنباط ،،،، في حين ان هؤلاء المزعوم انهم معصومين يقولون عنهم انهم لا يخطئون ،،، فلماذا إذن لا نرد محل التنازع إليهم ،،، ولأضرب مثلا ،،، لو حصل تنازع وكان احد ائمة الرافضة موجود على قيد الحياة وظاهر للناس غير مختفي ،،، فإنه ان نحن تنازعنا في شيء فإلى من نرده ،،، فهل نرده إلى الإمام المزعوم ،،، ام نرده كما امرنا القرآن ان نرده إلى الله والرسول فقط ،،، فما هي قيمة هذا الإمام المزعوم ،،، القرآن لم يجعل له قيمة مطلقا معصوم له عصمة ووظائف ومكلّف من الله ثم نلقيه جانبا ونذهب إلى كتاب الله وسنة رسوله لنقوم بحل نزاعاتنا ،،، إنه امر في غاية الغرابة وفي غاية النكارة ،،، نرد ما نتنازع فيه إلى الله (كتاب الله) والرسول (سنته صلى الله عليه وسلم) ولماذا لا نرده إلى اقوال الأئمة المزعومين ،،، ولماذا لا يفتي فيه الأئمة ،،، ولماذا لا نرده إلى اقوالهم ،،، إلزام قوي للرافضة , أليس منكم رجل رشيد !؟ الحقيقة الرابعة ان مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه استمر حوالي اثني عشر يوم ،،، وقد رفض رسول الله ان يصلي احدا بالناس الا ابابكر ،،، اثني عشر يوما والمسلمين يصلون خلف ابي بكر ويأتمون به وان عامة المسلمين بمن فيهم علي بن ابي طالب يصلون خلف ابابكر ،،،، فماذا يعني هذا ،،، ماذا يعني رفض رسول الله ان يصلي احدا بالناس الا ابابكر فقط وتحت سمع وبصر ورضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ماذا يعني هذا ورسول الله يرى ابابكر يؤم المسلمين وخلفه في المأمومين يرى علي بن ابي طالب وعبدالله بن عباس والعباس بن عبدالمطلب وغيرهم ،،، إن هذا له معنى كبير جدا ،،،، وهو ان الخليفة من بعده إنما هو ابا بكر ،،، فحين يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابابكر يؤم الناس في الصلاة افلا يجعله يؤمهم في دنياهم ،،، حين يأتمنه على دينهم ،،، ألا يأتمنه على دنياهم ،،، ايكون ابابكر صالحا ليكون إماما للمسلمين في صلاتهم ولا يكون صالحا لهم ليكون إماما لهم في دنياهم ،،، وهل يمكن ان يرضى رسول الله ان يجعل من نصّبه الله إماما بزعم الرافضة وانه معصوم بزعم الرافضة مأموما خلف رجل من عامة المسلمين ،،، هذه الحقيقة وحدها كافية لتقبر دين الرافضة إلى غير رجعة لو كان الرافضة يعقلون بارك الله فيك ولا ننسى ما عند البخاري رحمه الله - حديث رقم 7360: أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء ، فأمرها بأمر ، فقالت : أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك ؟ قال : ( إن لم تجديني فأتي أبا بكر ). وغير ذلك كثير من الحقائق والتي قد يضعها الاخوة لتؤصل لإثبات ان دين الرافضة باطل لا يصح

أحسن الله إليك ورفع الله مقامك في الدارين وجمعنا وإياكم في جنات النعيم.

كلمات جميلة فأين العقول الرشيدة والمنصفة !؟

وفقك الله وشكر الله لك سعيك شيخنا الفاضل ووالله إني أحبكم في الله أسود شبكة الدفاع الأبطال.

[رهين الفكر]

اثابك الله اخي الكريم محب الاصحاب وال البيت

واشكر لك مرورك الكريم وتأييدك وإثراءك للموضوع

[اوود بير]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر     تمهيد رغم ظهورنا على الرافضة في النقاشات وعلونا عليهم بالبراهين والادلة وقيامنا بدحض ما يحتجون به وعجزهم هم عن تفنيد او دحض حججنا وبراهيننا ،،، الا اننا نراهم مستمرين في غيّهم لا يرعوون ولا يرتدعون ،،، إننا نرى ان الذين يناقشوننا لا يخافون الله ولا يرجون ثوابه ،،، وهذا نراه من انهم يتعمّدون ترك نقاط وتجاهلها ونراهم يحرفون مسارات المواضيع ويتهرّبون من الاجابتة على اسئلتنا ،،، فلو كانوا يخافون الله ويرجون ثوابه لهزّتهم نقاشاتنا ولأثرت فيهم ولأدخلت الشك في نفوسهم تجاه دينهم ولتحوّلوا من مناقشين معنا إلى مستفسيرين منّا ،،، ولكنهم لم يفعلوا

صدقت والله اخي الكريم,,,في كل كلمة قلتها ..
دائماً مايدحض الشيعة ..ونتمكن منهم بالبراهين والأدلة ..
مع انهم يرون ويرون ,,ولا يستيقضون .من غفلتهم ..
ويبقون مصرين ومدافعين عن معتقدهم ..
ووالله اني كلي عجب من امرهم ,,

فكل حقيقة قلتها ,,,
تنسف معتقدهم من جذورة ,,
لاحرمك الله الأجر ,,

[رهين الفكر]

اشكر لك اخي الكريم اوود بير على
كريم مشاركتك وتأييد حفظك الله

[رهين الفكر]

نتابع الحقائق

الحقيقة الخامسة

ان علي بن ابي طالب تولى الخلافة فترة تزيد عن الخمس سنوات ،،، فلم نرى انه غير من اوضاع قائمة ولا بدل القرآن ولا اعاد فدك ولا نقض شيئا مما عمله الخلفاء الذين سبقوه ،،، ولا نُقل عنه انه قرأ بقرآن غير القرآن الذي بين ايدي المسلمين ،،، ولا اظهر البراءة من ابي بكر وعمر ،،، فلماذا فعل ذلك ،،، فإن قال الرافضة انه في خلافة ابي بكر وعمر وعثمان كان علي بن ابي طالب مغلوب على امره ،،، فإننا نقول أنه وقت خلافتة كانت معه قوه وكان معه جيش وكان يحكم معظم بلاد المسلمين عدا الشام وكان يصلي بالناس ،،، فهل نُقل عنه انه غيّر او بدل او اخرج ما يزعمونه من قرآن غير هذا القرآن الذي يعمل به المسلمين ،،، فإن كان علي بن ابي طالب مغلوبا على امره وقت الخلفاء الثلاث الذين سبقوه فإنه لم يكن كذلك وقت خلافته هو رضي الله عنه ،،، فماهي الأشياء التي عملها علي بن ابي طالب لإعادة الدين إلى حقيقته كما يزعم الرافضة ،،، وهل سمعنا انه قاتل على الولاية المزعومة أو الإمامة المكذوبة أو قاتل من لم يؤمن بها او اخذ منهم الجزية ،،، وهل سمعنا انه اخذ من اتباعه وجوب الإيمان بالإمامة المزعومة ،،، فما للرافضة لا يتركون غيّهم ويدخلوا في دين الإسلام

الحقيقة السادسة

حين تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن ابي سفيان وحين نقرأ شروط التنازل فإننا لا نجد ان الحسن اشترط على معاوية ان يعمل بدين الرافضة او ان يلزم الناس أن يؤمنوا بالإمامة المزعومة ،،، فعلى سبيل المثال فإنه من يستقرئ سيرة الرسول الله صلى الله عليه وسلم يجد انه كان لا يقبل من الناس الا ان يشهدوا الا إله الا الله وانه رسول الله حتى يعصموا منه دماءهم واموالهم وكان لا يتنازل عن ذلك ولو إنفردت سالفته صلى الله عليه وسلم ،،، فلم يكن يقبل من احد الا الشهادتين او القتال ،،، فلو كان الإيمان بهؤلاء الائمة المكذوبين هو امر من امور الدين او ركن كما يزعمون لما اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس الشهادتين فقط ،،، هذا من جهته صلى الله عليه وسلم ،،، وكذلك من جهة الحسن فلا نرى انه في تنازله اشترط على معاوية ان يقيم دين الرافضة او ان يعمل بالإمامة المزعومة ،،، فإن كان الحسن تخلى عن الدين لمن هو - في نظر الرافضة - على غير دين الاسلام او انه سيعمل بدين محرّف وانه لا يؤمن بركن اساسي من دين الاسلام فإن الحسن بذلك يكون قد غشّ المسلمين الذين إتبعوه في مبايعة معاوية وغشّ باقي المسلمين ايضا ،،، وتحت سمع وبصر الحسين بن علي والذي بايع معه ايضا ،،، وطالما ان الاسلام في نظر من يعبدون الحسين ان من اركانه الإيمان بما يسمونه الولاية او الإمامة فلا نرى ان الحسن اشترط على معاوية ان يعمل بهذا الدين الذي يزعمه الرافضة ،،، فإما ان الحسن تخلى عن الإسلام ورضي ان يحكم معاوية بدين ضال محرّف وانه تم اسقاط ركن اساسي منه وإما انه اصلا لا يوجد شيء اسمه الولاية او الإمامة المزعومة

وهل معاوية مسلم او كافر
فإن كان مسلم سقط بذلك دين الرافضة
وإن كان كافر فكيف يتم التنازل من معصوم لكافر

[مزلزل الشيعه]

موضوع في الصميم جزيت الجنه استاذي الحبيب

وهل معاوية مسلم او كافر
فإن كان مسلم سقط بذلك دين الرافضة
وإن كان كافر فكيف يتم التنازل من معصوم لكافر


القشه التي كسرت ظهر البعير

[مزلزل الشيعه]

يرفع لكي يراه القوم رفع الله قدر صاحبه

[رهين الفكر]

رفع الله قدرك اخي مزلزل الشيعة
على كريم مشاركتك وتأييد حفظك الله

[رهين الفكر]

نتابع الحقائق

الحقيقة السابعة

لقد ثبت ان وجود أئمة معصومين وعدم وجودهم هو في محصلته سواء ،،، فليخبرني اي احد عن شيء تميّزت به فترات وجود هؤلاء الأئمة المكذوبين عن غيرها من الفترات ،،، نرى ان الظلم قد حصل بزعم الرافضة اثناء وجود إمام من ائمتهم المزعومين وايضا حصل في غيابهم ،،، وحسب مزاعم الرافضة فتحريف الدين وتحريف القرآن وإغتصاب الخلافة حصل بوجود إمام معصوم ،،، فليخبرني احدا ما هو الشيء الذي تميّزت به الفترات التي كان يوجد فيها هؤلاء المعصومين المكذوبين حتى نعرف ان لوجودهم معنى ،،، فإن كان وجود هؤلاء الأئمة ضروري فإننا لا نرى فرقا حين كانوا موجودين وحين لم يكونوا موجودين ،،، فالحياة هي هي والأمور هي هي لم تتغير لا إلى الافضل ولا الظلم خلت منه الارض ولا شيء من هذا القبيل

فلماذا يكون وجودهم ضرورة ،،، وماهي لمساتهم للتأثير في حياة الناس وعقائدهم او في صد اعدء دين الله او نشر دينه ،،، وطالما ان وجودهم كان مثله مثل وجود اي بشر آخر فما الداعي لتنصيبهم ائمة

ونؤكد ان زعم الرافضة من ضرورة وجود هؤلاء الأئمة إنما هو زعم فارغ ،،، فإن كان علي بن ابي طالب كتم الدين تقية فوجوده إذن كعدمه طالما انه لم يعمل بما كان مكلّف به ،،، فلأي شيء يكون علي بن ابي طالب موجود ويكون وجوده ضروري وهو كتم ما كان مكلّف ان يظهره وان يبيّنه ولم يقم بما اوجبه الله عليه

الحقيقة الثامنة

إننا لنرى بوضوح ان حفظ الدين ونشره والدفاع عنه إنما قام به اناس غير المعصومين ،،، فالقرآن حفظه وسعى فيه وقام بتوحيد المسلمين عليه ابو بكر وعمر وعثمان ،،، ومحاربة المرتدين ومانعي الزكاة ومدّعي النبوة إنما قام به ابو بكر الصديق ،،، وفتح البلدان ونشر الإسلام قام به ابو بكر وعمر وعثمان ثم استكمل الأمر بعدهم معاوية بن ابي سفيان ومن جاء بعده ،،، فلعلنا ان نغيّر من الأمر ونقول ان وجود النواصب هو الأمر الضروري لحماية الدين وحفظه ،،، وانه يجب الإيمان بهؤلاء النواصب وليس المعصومين المزعومين ،،، وإذا كان الذي قام به هؤلاء النواصب (ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية) هو امر مخالف للدين ويصب ضد مصلحة الدين ،،، فما قيمة ائمة معصومين إذا كانوا لا يستطيعون شيئا وعاجزين ،،، ولماذا يكون وجودهم ضرورة

وهل رأى احدا ان لهم اعمالا لا يقدر عليها بشر آخر ،،، حتى نؤمن ان وجودهم ضرورة وانه يجب الإيمان بهم ،، وماهي الاعمال التي قاموا بها حتى نصدق مزاعم الرافضة الكاذبة

إننا لنرى بأم أعيننا ان الرافضة ذاتهم عالة على القرآن الذي جمعه ابو بكر ،،، في كل التأريخ السابق ،،، اليس لهذا دلالة ،،، فماهو دور ائمتهم المزعومين إذا كان ثقلهم الأكبر حفظه اعداءهم لا ائمتهم المزعومين

الحقيقة التاسعة

إن غلو الرافضة في آل علي بن ابي طالب الرافضة جعلهم ينسبون ابناء علي بن ابي طالب إلى غير بيت ابيهم فنسبوهم إلى بيت جدّهم لأمهم ،،، فلم يقولوا عنهم مثلا انهم اهل بيت علي بن ابي طالب وإنما قالوا هم من اهل بيت النبي ،،، وهذا غير صحيح ،،، فإذا كان الحسين بن علي من اهل بيت النبي فإن فاطمة عند ذاك تكون من اهل بيت خويلد بن اسد (جدها لأمها) ،،، فطالما تم نسب الحسين إلى جده لأمه فما الذي يمنع من نسب فاطمة لبيت جدها لأمها ،،، وما الذي يمنع من نسب القاسم بن رسول الله إلى بيت خويلد بن اسد (جده لأمه)

فلماذا يُنسب ابناء علي إلى بيت جدهم لأمهم ولا تنسب فاطمة إلى بيت جدها لأمها ،،، وهل علي بن ابي طالب ليس رجلا او ليس له بيت واهل بيت حتى لا يتم نسبت ابناءه إليه ولا يتم نسبت اهله إليه ،،، وهل ذابت شخصيته فأصبح لا شيء ولا بيت له ولا اهل بيت له ،،، لقد اهلك الرافضة غلوهم الفاحش في علي وآل علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن اهله وبنيه