السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي البطولات والتضحيات التي قام بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طمعا في ثواب الله ومغفرته ونصرة لرسوله العظيم ونشرا لدين الله الحق في أرجاء الأرض .
ويأتي الصحابي الجليل والفارس الكبير حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه كواحد من الصحابة الأجلاء الذين تركوا تاريخا حافلا بالمجد والبطولات .
ولكن وفي ظل مذهب بني رفضون ومواصفاته الخاصة وتقلعياته المتعددة ورغبات عمائمة الغريبة والعجيبة ورواياته التجارية المستوردة المقلدة .
فإن السؤال هنا :
هل مات حمزة رضي الله عنه مؤمنا بولاية الكرار رضي الله عنه أم كان كافرا بها غير معترف بشرعيتها !
أم أنه رضي الله عنها لم يكن يعلم عنها شيئا رغم قرابته المعروفة من الكرار رضي الله عنه .
وهل كان حمزة رضي الله عنه يعلم بإمامة وعصمة الكرار وأنها منذ مولده أم لم يكن يعلم بذلك .
ثم :
وفقا لمذهب بني رفضون فما هو مصير حمزة رضي الله عنه يوم القيامة ؟
وأيضا :
هل كان الكرار رضي الله عنه مصرحا بإمامته وعصمته لقرابته وأهله ومنهم حمزة رضي الله عنه ليحصلوا على الفضل الرافضي العظيم أم أن الكرار كان حريصا على سرية إمامته وعصمته .