هل قتل بشار ام هرب ام انه لا زال يدير ام انه موجود في سوريا كصوره المعلقة ولا دور له
هنا اسمحو لي ان اتحدث بلغة التوقعات والتحليلات والتخمينات اذ انه لم يتضح شيء الى الان
في هذا الوقت الذي اصبح الجيش الحر يقترب من عاصمة النظام بل انه اصبح شبه ما بحاصرها
وعند نظر البشار الى مصير من سبقه سيملى داخله الرعب كاي انسان الى من استعصم بالله وهذا
لا يعرف الله بل يعبد الناس له ثم سيكون مصيره مصير من سبقه في استعباد الخلق -امنت انه لا اله
الى الذي امنت به بنو اسرائيل - اما انت فستقول بلسان حالك الم يكن لسان مقالك امنت بالذي امن به المسلمين لاكن بعد ماذا
نعود
الذي يعيش هذا الواقع وهو في مكان هذا الطاغية سيفكر كثيرا بالنجاة قبل ان يقترب السيف من الرقبة
فهو ليس كمن سبقه قد اكل الدهر عليهم وشرب ولم يعودو يفكرون في الاخذ من الدنيا اكثر مما اخذو
فهو على شفا قبورهم واعمارهم احاطة بهم احاطة السوار بالمعصم فليس غريب ان يفكر القذافي في المواجهة اذ انه قد بلغ من العمر عتيا وليس من المستغرب ان يترك علي صالح وحسني مبارك السلطة
فهما لم تعودا قواهم تحملهما على المواصلة وليس من بالغريب ان بهرب بن علي فقد قال للرئاسة اخذت منكي ما يكفي فلست بالحريص عليكي
ولاكن ما حال بشار!!!!!!!!
يبدو انه لم يبلغ العمر الذي بلغه من قبله في عمر السنوات وعمر السلطة
فهو يفكر بالبقاء فهو لم يستمتع كثيرا بلذة السلطة وهو ايضا يفكر بالهروب اذا ما احس ان الحلقة
التفت حول المعصم للنجاة فلا يعني ان خسر سلطته ان يخسر حياته لذا فلعله حين يشعر ان الجيش اقترب وهو بيده الهروب فقد يهرب لاكن القياس هنا صعب اذ قد يفاجا بان الجيش الحر خنقه ولا مجال للفرار
حينها ماذا سيفعل ؟؟
يمكن ان يهرب قبل ان تسوء عليه الامور اكثر
ولذا يمكن ان يكون الان هارب ويتولى من تحته او اخوه الامور
فاخوه يريد ان يتمتع بالسلطة فهو لم ينل منها شيئا
لاكن لما لا يكون مقتولا ولا احد يدري لعله في هذه الظروف وفيها تكثر الخلافات خصوصا عندما لا يكون الرئيس مسيطرا على الامور سيطرة كاملة او هناك حوله من يساهم في ادارة الامور وهذا ما نشاهده في سوريا
ام انه متواجد ويدير الامور بكل قوة ومستعد للموت كبطل شجاع (بل فار جرذ عفن)
ام لعله متواجد ولاكن ليس بيده شيئا فالامور خرجت من يديه الى يد رجل في غرفة الادارة قوية سلطته بعد الثورة
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا راسي
ما رايكم انتم ؟؟
هذا مجال للمشاركة بالتفكير اعطوني خلاصة رؤيتكم او نظرتكم او تفكيركم