أبو محمد الفحام قال : حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن بطة و كان لا يدخل المشهد - ويزور من وراء الشباك - فقال لي جئت يوم عاشوراء نصف نهار ظهير
و الشمس تغلي و الطريق خال من أحد و أنا فزع من الدعاة و من أهل البلد الجفاة
إلى أن بلغت الحائط الذي أمضي منه إلى الشباك فمددت عيني وإذا برجل - عج - جالس على
الباب ظهره إلي كأنه ينظر في دفتر فقال لي إلى أين يا أبا الطيب بصوت يشبه
صوت حسين بن علي بن أبي جعفر بن الرضا ؟ فقلت هذا حسين
قد جاء يزور أخاه قلت يا سيدي أمضي أزور من الشباك و أجيئك فأقضي حقك قال و
لم لا تدخل يا أبا الطيب فقلت له الدار لها مالك لا أدخلها من غير إذنه فقال يا أبا
الطيب تكون مولانا رقا و توالينا حقا و نمنعك تدخل الدار ادخل يا أبا الطيب فقلت
أمضي أسلم إليه و لا أقبل منه فجئت إلى الباب و ليس عليه أحد فتعسر بي فبادرت
إلى عند البصري خادم الموضع ففتح لي الباب فدخلت فكنا نقول أليس كنت لا تدخل
الدار فقال أما أنا فقد أذنوا لي و بقيتم أنتم .
أمالي الطوسي 1 / 249, بحار الأنوار 16 / 99
الحدائق الناضرة 17 / 439 , مستدرك الوسائل 10 / 363
منتهى الآمال 2 / 637
أشوى انه ما طلع يشبه صوت عمه الآخر ( جعفر الكذاب )
عشآن تكمل المسرحية .