السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من العجائب والغرائب في معتقد الشيعة أنه لايمكن بأي حال من الأحوال تطبيق طقوس المذهب الشيعي في حياة الأئمة !
بل ويستحيل استحالة كاملة أن يمارس الشيعة طقوسهم وألعابهم المختلفة أثناء وجود إمام الزمان المعصوم حيا بينهم لأن كل معتقدات الشيعة تحتاج أثناء تنفيذها إلى موت الإمام أو غيابه هربا أو خوفا .
ووفقا لذلك فإنه يستحيل أن يطبق يوم عاشوراء الرافضي المزيف في حياة أي إمام معصوم وذلك للإسباب التالية :
أولا : لو أن أحد أئمة الرافضة المعصومين عندهم وفي أي زمن دعا شيعته لممارسة اللطم والتطبير وتشويه الأجساد بحجة إحياء يوم عاشوراء لقال له شيعته ولماذا نفعل ذلك أيها الإمام وأنت بيننا !
لماذا لانذهب وأنت قائدنا المعصوم للأخذ بثار الحسين رضي الله عنه بدلا من التمثيل وتشويه الأجساد دون فائدة !
ثانيا : تحتاج الطقوس الرافضية في يوم عاشوراء المزيف إلى تحديد مكان قبر الحسين رضي الله عنه والأئمة المعصومين لايعلمون مكان قبره وكانوا سيجدون حرجا لوحاولوا المناداة لأحياء يوم عاشوراء لأنهم يجهلون مكان قبر الحسين رضي الله عنه .
ثالثا : سيجد الأئمة المعصومين لو أرادوا إحياء مناسبة عاشوراء المزيف حرجا شديدا لأن علي بن الحسين رضي الله عنه كان أقرب الناس صلة وقربا وزمنا للحسين رضي الله عنه ومع ذلك لم يلجأ لتلك الطقوس الرافضية الغبية .
رابعا : كان الأئمة بدءا من الإمام الرابع لايملكون سلطة ولاتأثيرا على الناس وكان من غير الممكن طاعتهم أو الاستماع لقولهم لو ادعوا وجود يوم عاشوراء المزيف أو حاولوا تطبيق طقوسه لطما وتطبيرا وتشويها .
الخلاصة :
إن جميع طقوس الشيعة وشركياتهم تحتاج إلى خلو الأرض من الأئمة حتى يتمكنوا من فعل مايرغبون بعيدا عن عين الإمام المعصوم ولن يجدوا صعوبة في العثور على أدلة مزيفة فقد تكفل الكليني أبودقيقة ومن تبعه باختلاق الروايات التي لم تعجز عن صنع فيل والسفر عليه من قبل أحد الأئمة في رحلة جوية مباشرة .