الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد :
فمعلوم أن دين الإمامية الاثني عشرية قائم على اتباع المعممين وعدم رفع رؤوسهم لمناقشتهم أو مطالبتهم بالأدلة على ما يفتونهم به ويشرعونه لهم .
بخلاف روايات أئمتهم 12 فيضعفونها أو يرمونها بالتقية أو نحو ذلك .
لننظر ما قاله آيتهم العظمى الخوئي في استحباب صوم عاشوراء :
وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق.
واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة،
مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها ... أهـ
كتاب الصوم ج2 / ص305
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/04/no0485.html
ثم قرر أخيرا بقوله :
فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض.
فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء . أهـ
كتاب الصوم ج2 / ص 307
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/04/no0485.html
ما رأي الرافضة فيما قرره آيتهم العظمى الخوئي من استحباب صوم عاشوراء بالنقل الصحيح في رأيه عن أئمته